نشر قبل أسبوع واحد
مجموع الأصوات: 1
القراءات: 225

حقول مرتبطة: 

الكلمات الرئيسية: 

من هو الشيخ جعفر بن قولويه القمي؟

هو الشيخ أبو القاسم ، جعفر بن محمّد بن جعفر بن موسى بن مسرور بن قولويه القمي ، و هو من وجوه رواة الشيعة في القرن الرابع الهجري.
هذا و يعتبر الشيخ ابن قولويه القمي من أفضل تلامذة الشيخ محمد بن يعقوب الكليني و من أبرز أساتذة الشيخ المفيد رضوان الله تعالى عليهم.

ولادته

ولد في مدينة قم في عائلة  كريمة متفانية في حبّ النبي المصطفى محمّد و آل محمّد صلوات الله و سلامه عليهم أجمعين ، و تربى في بيئة عريقة دينياً و علمياً ، و اشتغل بطلب العلم منذ نعومة أظفاره فتتلمذ على والده و أخيه و قد كانا من كبار محدّثي الشيعة الإمامية حتى صار علماً من أعلام قم.

مكانته العلمية

كان من أبرز الوجوه العلمية في عصره بحيث عُبِّر عنه بالشيخ الفقيه الأقدم المتفق على جلالته و وثاقته و تبحره في الفقه و الحديث.
أما رواياته فتنقل في المجاميع الروائيّة الكبيرة لدى الشيعة و يستند إليها على مدى ألف سنة.
هذا و يعظّمه علماء الشيعة تعظيمًا خاصًّا ، بحيث أن توثيق الكثير من رواة الشيعة جاء استنادًا إلى روايته عنهم.
و من جلالة قدره و رفيع منزلته فقد أطرى عليه العالم الرجالي الشهير النجاشي ، قائلاً : « و كل ما يوصف به الناس من جميل و ثقة و فقه ، فهو فوقه ».

أساتذته

تتلمذ على كوكبة من العلماء الأعلام ، منهم :

  1. والده ، محمّد بن جعفر.
  2. أخوه ، علي بن محمّد بن جعفر.
  3. الشيخ محمّد بن يعقوب الكليني.
  4. الشيخ محمّد بن الحسن الصفّار.
  5. الشيخ ابن بابويه والد الشيخ الصدوق.
  6. الشيخ محمّد بن جعفر الزراري.‏

تلامذته

تتلمذ على يده الكثير من العلماء المعروفين أمثال :

  1. الشيخ محمّد بن محمد بن النعمان المشهور بـالشيخ المفيد.
  2. الشيخ الحسين بن عبيد الله الغضائري.
  3. الشيخ أحمد بن عبدون.
  4. الشيخ هارون بن موسى التلعكبري.

مؤلفاته

أتحف الشيخ جعفر بن قولويه المكتبة الشيعيّة بالعديد من الكتب القيمة ، منها :

  1. كامل الزيارات.
  2. مداواة الجسد لحياة الأبد.
  3. الصلاة.
  4. الجمعة و الجماعة.
  5. قيام اللّيل.
  6. الأضاحي.
  7. تاريخ الشهور.

أسفاره

رحل الشيخ جعفر بن قولويه إلى مصر للتعرف على علمائها و التباحث معهم و الأخذ منهم سنة : 340 هجرية.
إنتقل إلى بغداد و عاش فيها مشتغلاً بالتدريس و تربية طلبة العلوم حتى وافته المنية.

وفاته

انتقل إلى الدار الباقية سنة 367 هجرية في بغداد و دفن بجوار الامامين الجوادين عليهما السلام.‏