قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَىٰ فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴾

صلاة الشفع هي من النوافل الليلية الرواتب، و هي ركعتان بتشهد و تسليم، و هي ضمن صلاة الليل، و تُعرف أيضاً بصلاة الراغبين.

و الصلوات النوافل هي صلوات زائدة على الصلوات المفروضة سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله، فهي مستحبة و مسنونة.
أفضل أوقات أدائها من حيث المبدأ هو الثلث الأخير من الليل، و هو وقت السحر، أي قُبيل الفجر الصادق.
ثم إن صلاة الشفع لا تسقط في السفر و تبقى على استحبابها.

قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ ﴾ 1

صلاة الوتر هي من النوافل الليلية الرواتب، و هي ركعة واحدة بتشهد و تسليم، و هي ضمن صلاة الليل، و تُعرف أيضاً بصلاة الراغبين.

نافلة العشاء و التي تُسمَّى الوَتِيْرَة هي صلاة مستحبة و هي من النوافل الرواتب اليومية و هي ركعتان من جلوس و تُعَدَّان ركعة واحدة سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله و وقتها بعد صلاة العشاء، و تُعرف بصلاة الشاكرين.

نافلة الظهر هي صلاة مستحبة و هي من النوافل الرواتب اليومية و هي ثمان ركعات سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله و وقتها قبل صلاة الظهر، و تُعرف بصلاة الاوابين.

نافلة الليل هي صلاة مستحبة و هي من النوافل الرواتب اليومية و هي في مجموعها إحدى عشر ركعة، تسمى ثمان ركعات منها بنافلة الليل و تُعرف بصلاة الخائفين ، و ركعتان منها بالشفع، و ركعة منها تُسمى الوَتر 1 و هي صلاة سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله.

صلاة الخاشعين هي تسمية أخرى لنافلة العصر و هي صلاة مستحبة و هي من النوافل الرواتب اليومية و هي ثمان ركعات سنَّها رسول الله صلى الله عليه و آله و وقتها قبل صلاة العصر.

قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ ... ﴾ 1.