بعد قصف الجيش الاسرائيلي الغاشم على مستشفى المعمداني المكتظ بالجرحى من النساء و الأطفال في غزة، دموعنا تجري و قلوبنا تتصدع و أيدينا مرفوعة نحو السماء و آهاتنا تدوي و رسائل الشجب و الاستنكار تملأ الصحف و المجلات و وسائل الاعلام و التواصل الاجتماعي ، و المظاهرات و التنديدات مستمرة و تتسع دائرتها كماً و كيفاً آناً بعد آن ، و كل هذه الأمور جيدة و لا بُدَّ أن تستمر على أوسع نطاق ، لكنها لا تكفي ، و لو إكتفينا بهذا الحد فإننا لم نقم بما يجب علينا وفقاً لما تحتمها علينا النصوص و التعاليم الدينية .
المقصود بلباس الشهرة هو اللباس غير اللائق و غير المتعارف لبسه بين الناس من حيث الهيئة و التصميم أو اللون أو القيمة أو كون اللباس خَلِقاً أو ممزقاً ، أو من جهات أخرى لا تتناسب في عُرف الناس مع مكانة أو شخصية من يرتدي هذا النوع من اللباس ، بحيث يكون سبباً في اشتهار صاحبه بهذا النوع من اللباس فيشار اليه بالبنان و يكون سبباً للفت الانظار اليه...
تُسمى الآية ( 66 ) من سورة الانفال بآية التخفيف و هذه الآية موضوعها التخفيف عن المقاتلين المسلمين في ساحة الحرب لما شق عليهم مقابلة العدو في ظروف استثنائية حسب ما يراه قائد الميدان في ساحة القتال .
لقد جاء ذكر الحرمل في الروايات و الاحاديث باعتباره نباتاً مباركاً تحرسه الملائكة و له خواص علاجية كثيرة و فوائد متميزة ، و من أهمها إبعاد الشياطين عن الإنسان و أنه دافع لأمراض كثيرة .
أن خليل الله إبراهيم النبي عليه السلام عندما جاءته الملائكة و هم رسل الله اليه يحملون اليه البشرى جاءوا على هيئة البشر فلم يعلم إبراهيم أنهم من الملائكة فبادر إلى تحضير الطعام اللائق بهم و هم ضيوفه و كان إبراهيم عليه السلام مضيافاً كريماً ، فقدم لهم عجلاً حنيذاً ، و العِجْلُ هو ولَدُ البَقرَة ، و الحنيذ هو المشوي ، و من الواضح أن العجل المشوي طعام يكفي جماعة كثيرة ، خاصة و أن القرآن الكريم يصرح بأن العجل كان سميناً ، و قد يتبادر إلى الذهن أنه لماذا أسرف النبي إبراهيم في تقديم هذه الكمية الكبيرة من الطعام لضيوفه و هو نبي معصوم عن الخطأ؟
مصطلح سوق المسلمين أو السوق المسلمة مصطلح فقهي يُراد به قاعدة فقهية تُسمى به قاعدة سوق المسلمين ، و هي من القواعد الفقهية المهمّة التي يُنتفع بها كثيرا في مجال تعايش المسلمين بعضهم مع البعض الآخر ، و ينتج من العمل بهذه القاعدة رفع الحرج و العسر عن المسلمين .
لا يمكن تحديد مصاديق عقوق الوالدين بشكل كامل و ذلك لأن ترك الاحسان إلى الوالدين و أيضاً إيذائهما بأي شكل من الاشكال يعتبر عقوقاً ، و من الواضح أنه لا يمكن حصر مصاديق ترك الاحسان إلى الوالدين و كذلك مصاديق الايذاء اليهما.
من الواضح أن وراء تشريع الحلال و الحرام بصورة عامة من قِبَل الله عَزَّ و جَلَّ حِكَم و علل و مصالح كثيرة ، و حسب ما جاء في النصوص الدينية أن الله سبحانه و تعالى لم يحرم الخمر و المسكرات و الكحول بأنواعها إلا لأنها آلة الشيطان و مفتاح الشرور و الرذائل و الفساد الخُلقي و الاجتماعي و تنتج عن تعاطيها جرائم كثيرة ، و هذه الحقيقة المرة تدل عليها الاحصائيات الكثيرة المنشورة في العالم .
خلق الله الانسان و لم يتركه سدى ، كما و لم يتركه هملاً دون إرشاد ، و الدليل على ذلك هو أنه مع أول إنسان حطَّ على وجه الارض كانت النبوة معه و كان الوحي الالهي قَرينُه ليتمكن من أن يرى دربه و ليميز بين الحق و الباطل و ليعرف واجباته و مسؤولياته و ما يصلح أموره و ما له و ما عليه من الحقوق .
العادة السريَّة 1، و هي عَبَثُ الإنسان البالغ ــ ذكراً كان أو أنثى ــ بأعضائه التناسلية أو المناطق الحساسة في الجسم عبثاً منتظماً و مستمراً بُغية استجلاب الشهوة و تهييجها طلباً للإستمتاع و اللذة الجنسية .
الاستخارة هي بمثابة الدعاء و طلب الخير و الاسترشاد إلى ما فيه مصلحة الإنسان من الله عَزَّ و جَلَّ ، و يستحب للمستخير أن يصلي صلاة الاستخارة ثم يستخير الله تعالى . و الاستخارة تكون بأشكال مختلفة ، أما صلاة الاستخارة فهي أيضاً مروية بطرق مختلفة و بصورٍ متنوعة يختار المستخير أياً منها .
الكَبَائِر : جمع كبيرة ، و الكبيرة هي كلُ معصية تُوُعِّدَ صاحبها دخول النار ، و يقابلها الصغيرة و جمعها صغائر ، و هي ما لم يُتَوعَّد صاحبها دخول النار . إن الله عَزَّ و جَلَّ قرن شكر الوالدين بشكره ، و أوجب برهما و الاحسان اليهما ، و لقد أجمع الفقهاء على ان عقوق الوالدين من أعظم الكبائر . قال الله سبحانه و تعالى :﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾1.
لا يجب الالتزام بما ترشدنا اليه الاستخارة ، و إن ترك المستخير العمل بما أشارت اليه الاستخارة لم يفعل حراماً ، لكن ينبغي للمؤمن أن لا يستخير اذا لم يكن من نيته العمل بنتيجة الاستخارة ، كما و ينبغي له أن يعمل بما أشارت اليه الاستخارة ، ذلك لأن الاستخارة هي استشارة من رب العالمين فترك العمل بما أشار الله على الانسان يُعتبر جفاءً .
معنى الاستخارة من حيث اللغة هو طلب الخير أو طلب معرفة ما فيه الخير و المصلحة ، و أما معناها في المصطلح الشرعي و المعروف في عُرف المتشرعة فيُراد بها ما يقوم به المستخير من الاعمال لطلب الخير من الله عَزَّ و جَلَّ ، أو طلب الارشاد إلى الخير و الصلاح من قِبَل الله ، أو لمعرفة ما هو الارجح إذا احتار الإنسان في اختيار أمر من الأمرين أو أكثر بعد عجزه عن معرفة الارجح بنفسه أو بواسطة المشورة .
موضوع الطلاسم و العلوم الغريبة من المواضيع التي تلقى اهتماما لدى جماعة من الناس ، و لكونها من المواضيع التي تحيط بها هالة من الغموض و التصورات فلذلك يبالغ بشأن تأثيراتها من جانب ، و تتخذ وسيلة لابتزاز السذج من الناس من جانب آخر .
المطلّقة الحامل من الزواج الشرعي عدّتها مدّة حملها، فتبدأ عدتها من حين طلاقها و تنقضي عدتها بوضع حملها سواءً كان ما وضعته تاماً أو سقطاً أو علقةً ، فتنتهي عدتها بوضع حملها حتى و لو إتفق ذلك بفاصل زمني قصير بعد الطلاق .
أبعد الأجلين أو آخِرَ الأجلين مصطلح فقهي بمعنى إختيار الفترة الزمنية الأطول في العدة في ما لو كانت المرأة حاملاً فتوفى عنها زوجها ، فعليها الاعتداد بأبعد الأجلين ، و معنى ذلك أن على المرأة الاعتداد للفترة الأطول بين الاربعة أشهر و عشرة أيام و بين زمان وضع حملها .
يجب على المرأة المتمتع بها بعد انتهاء مدة الزواج المنقطع أو بعد أن يهبها الزوج ما تبقى من مدة الزواج أن تعتدَّ ، و معنى العدة هو أن تمتنع عن الزواج حتى تنتهي فترة العدة . و العدة في المصطلح الفقهي هي الفترة الزمنية التي يجب أن تمكثها المرأة بدون زواج و التي تُعرف بفترة التربص أي الانتظار ، و يجب على المرأة في هذه المدة أن تلتزم بأحكام العدة فيها .