سماحة العلامة الاستاذ الشيخ حسن الصفار حفظه الله
  • هو الشيخ حسن بن موسى بن الشيخ رضي الصفار.
  • ولد سنة 1377ﻫ ـ 1958م في مدينة القطيف بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية.
  • تعلم القرآن الكريم ضمن الكتاتيب الأهلية في المنطقة ، ثم تابع دراسته الابتدائية و المتوسطة .
  • هاجر إلى النجف الأشرف للدراسة في الحوزة العلمية سنة 1391ﻫ ـ 1971م و بعد  سنتين انتقل إلى الحوزة العلمية في قم إيران سنة 1393ﻫ ـ 1973م ثم التحق بمدرسة الرسول الأعظم في الكويت سنة 1394هـ لمدة ثلاث سنوات، و واصل دراساته العلمية في طهران من سنة 1400ﻫ ـ 1980م إلى سنة 1408ﻫ ـ 1988م.
  • قام بتدريس عدد من المواد العلمية و الدينية لمجاميع من طلاب العلوم الشرعية و من الشباب المثقفين .
  • بدأ ممارسة الخطابة عام (1388ﻫ ـ 1968م) وعمره إحدى عشرة سنة واستضافته مختلف المجتمعات في دول المنطقة لإحياء المواسم والمناسبات الدينية.
  • تبث بعض محاضراته عبر بعض الإذاعات و القنوات الفضائية من الكويت و العراق و إيران و لبنان.
  • تدور معظم خطاباته حول بناء الشخصية، و تنمية المجتمع، و بث ثقافة الوحدة و التسامح و حماية حقوق الإنسان.
  • أسس و قاد حراكاً اجتماعياً يهدف إلى تعزيز القيم الدينية، و تحقيق مفهوم المواطنة و المساواة بين المواطنين، و تجاوز التمييز الطائفي، و الإقصاء الثقافي و المذهبي باعتماد منهجية العمل السياسي و الإعلامي و الثقافي .
  • أنشأ ورعى عدداً من المؤسسات الثقافية و الاجتماعية في مناطق مختلفة .
  • تقديراً لكفاءته و توثيقاً لدوره الديني و الاجتماعي منحه كبار مراجع الدين و أعلام الأمة إجازات للرواية و وكالات للتصدي للمهام الدينية .

من مؤلفاته
صدر له أكثر من 156 كتابًا في مختلف مجالات المعارف الدينية و الثقافية، و ترجم بعضها إلى لغات أخرى، و من مؤلفاته المطبوعة:

  1. التعددية والحرية في الإسلام: بحث حول حرية المعتقد وتعدد المذاهب .
  2. التسامح و ثقافة الاختلاف: رؤى في بناء المجتمع و تنمية العلاقات .
  3. علماء الدين قراءة في الأدوار و المهام .
  4. فقه الأسرة.
  5. الخطاب الإسلامي و حقوق الإنسان.
  6. صلاة الجماعة: بحث فقهي اجتماعي .
  7. شخصية المرأة بين رؤية الإسلام و واقع المسلمين .
  8. الثابت و المتغير في الأحكام الشرعية .
08/03/2017 - 17:00  القراءات: 7142  التعليقات: 0

ورد عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب  انه قال: إنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته.

05/03/2017 - 17:00  القراءات: 8860  التعليقات: 0

الخطأ أمر متوقع من الإنسان، وصدوره من بني البشر أمر طبيعي، فالإنسان بطبيعته ليس معصومًا: ﴿ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ... 1. ووقوع الإنسان في الخطأ له أسباب من أهمها: الجهل وذلك عند تشابه الأمور، والغفلة، وأخيرًا الضعف عند أي لحظة من لحظات الهوى والشهوة.

01/03/2017 - 17:00  القراءات: 5188  التعليقات: 0

ورد عن رسول الله : «لا تديموا النظر لاهل البلاء والمجذومين لان ذلك يحزنهم».

27/02/2017 - 17:00  القراءات: 7316  التعليقات: 0

عن امير المؤمنين عليه السلام: (لَا يَجْرِي لِأَحَدٍ إِلَّا جَرَى عَلَيْهِ وَ لَا يَجْرِي عَلَيْهِ إِلَّا جَرَى لَهُ وَ لَوْ كَانَ لِأَحَدٍ أَنْ يَجْرِيَ لَهُ وَ لَا يَجْرِيَ عَلَيْهِ لَكَانَ ذَلِكَ خَالِصاً لِلَّهِ سُبْحَانَهُ دُونَ خَلْقِهِ ...).

26/02/2017 - 17:00  القراءات: 5977  التعليقات: 0

لاشك أن السلطة هي أهم موقع يطمح إليه الإنسان في المجتمع البشري. ولذلك فإن التنافس على السلطة عادة ما يكون ساحة للحرب والنزاع، وقد شهد التاريخ حروبًا كثيرة من أجل السلطة والحكم عانت منها البشرية معاناة قاسية.

23/02/2017 - 17:00  القراءات: 7996  التعليقات: 0

الإنسان بدافع التكيف مع بيئته، والحفاظ على سمعته فإنه غالبا ما يتجنب الامور المستقبحة حتى لا يعيبه الناس، كما انه قد يتجنب المعايب خجلا من ربه وخالقه وهناك من يتركها حياء وخجلا من نفسه وهي الدرجة العليا

21/02/2017 - 17:00  القراءات: 5976  التعليقات: 0

السني ليس خطراً على الشيعي والمسيحي ليس خطرا على المسلم.. اما الاستبداد الداخلي والهيمنة الأجنبية فهما الخطر الرئيسي على الجميع.

17/02/2017 - 17:10  القراءات: 5929  التعليقات: 0

الإسلام يحذر، كما يحذر العقلاء والمفكرون من أن وجود الفقراء والمعوزين الذين لا تتوافر لهم احتياجات حياتهم يفقد المجتمع أمنه واستقراره. يقول علي : «لا تلم إنسانًا يطلب قوته».

15/02/2017 - 17:00  القراءات: 8452  التعليقات: 0

حالة الوسوسة هذه التي تحدث داخل نفس الإنسان وعمقه لا يمكن التخلص منها إلا باللجوء إلى الخالق عز وجل فهو موجِد الإنسان والعالم بخفاياه 

13/02/2017 - 17:00  القراءات: 7024  التعليقات: 0

عاشت المجتمعات الغربية أوضاعا مثل أوضاع المجتمعات العربية الآن، وقد عالجوا الأمر بإنشاء عقد يضبط علاقة الحاكم بالشعب وعلاقة الناس مع بعضهم، وقد أطلق المفكرون الغربيون من القرن السابع عشر الميلادي على هذا العقد (العقد الاجتماعي).

11/02/2017 - 17:00  القراءات: 6410  التعليقات: 0

التوكل على الله.. هذا المفهوم الذي يتلقنه الإنسان ويسمعه في مجالس الذكر ماذا يعني؟ وكيف يتعامل معه؟

06/02/2017 - 17:00  القراءات: 6675  التعليقات: 0

الشيعة جزء من الكيان الإسلامي يشتركون مع بقية المسلمين في ثوابت متفق عليها، وهناك تمايزات عقدية وفقهية بين الشيعة وغيرهم من الطوائف، كما أن بقية الطوائف بينها تمايز. ولكن هذه التمايزات لا تعني أن يعيش الأطراف في نزاع.

04/02/2017 - 17:00  القراءات: 6552  التعليقات: 0

لرسول الله  منهجية عظيمة في القيادة، يحتاجها كل قائد في أي موقع من مواقع القيادة، كالزعيم في جماعة، والحاكم في شعب، والأب في أسرته. فكيف كان  يمارس القيادة في أمته ومجتمعه؟

26/11/2016 - 06:00  القراءات: 7809  التعليقات: 0

يقول علماء الأخلاق ان الانسان له صورة جسمية تبين شكله الخارجي من حيث القول والجمال ، وهناك صورة أخرى داخل الانسان من خلال أخلاقه ، فكما الأجسام تختلف في أشكالها كذلك النفوس تختلف في مستوياتها ويتبين من خلال ذلك مستويات الأخلاق .

06/11/2016 - 06:00  القراءات: 7145  التعليقات: 0

أخرج المحدّث الألباني في كتابه سلسلة الأحاديث الصحيحة عن أم الفضل بنت الحارث قالت: دخلت يومًا إلى رسول الله (ص) فوضعت الحسين في حجره ثم حانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله (ص) تهريقان من الدموع، قالت: فقلت يا نبي الله! بأبي أنت وأمي، ما لك؟ قال (ص) : «أتاني جبريل فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا». أي الحسين فقلت: هذا؟! فقال: «نعم. وأتاني بتربة من تربته حمراء».

31/10/2016 - 06:00  القراءات: 7955  التعليقات: 0

الإنسان العاقل لا يقدم على عمل إلا ويتوخى منه نتيجة، وكلما كان العمل مستلزمًا لجهد أكبر تكون النتيجة المتوخاة أكبر وأعظم. لكن النتائج تختلف في نظر الناس، فهناك من يتوخى نتائج عاجلة، وهناك من له بعد نظر فيرى النتائج الآجلة وليس العاجلة فقط. عادة ما تكون الأعمال الصغيرة نتائجها عاجلة، أما الأعمال الضخمة عادة ما تكون نتائجها آجلة، وبعبارة أخرى، فإن النتائج والاستهدافات كلما كانت أكبر وأعظم احتاجت إلى جهد أكبر ومدى زمني أكبر.

28/10/2016 - 06:00  القراءات: 8231  التعليقات: 0

ينطلق الإنسان المؤمن في مواقفه وممارساته من التطلع لرضا الله سبحانه وتعالى، ويسعى لكي تكون كلّ أعماله وكل ممارساته متطابقة مع أوامر الله، وحينها يستحق الأجر والثواب، ويسبغ الله على عمله البركة والتوفيق. وهذا ما كان لثورة أبي عبدالله الحسين الذي نعيش هذه الأيام ذكرى عاشورائه المجيدة.

25/10/2016 - 06:00  القراءات: 7829  التعليقات: 0

ورد في رواية عن الإمام علي بن موسى الرضا أنه قال: «أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا. قيل وكيف يحيي أمركم؟ قال : يتعلم علومنا وينشرها بين الناس، فإن الناس لو عرفوا محاسن كلامنا لاتبعونا» 1 .

20/10/2016 - 06:00  القراءات: 11512  التعليقات: 2

الحسين لم يتحرك من أجل مكسب شخصي، أو منصب قيادي، أو مصلحة لمنطقة أو طائفة، إنما تحرك من أجل القيم، ومن أجل الله تعالى، هذا ما كان يصرح به في كل مفصل من مفاصل ثورته، وعند كل منعطف من منعطفات مسيرته، فقد قال منذ بداية تحركه عند خروجه من المدينة: «إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، ولا مفسدًا ولا ظالمًا، إنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر» ...

17/10/2016 - 06:00  القراءات: 8258  التعليقات: 0

تستقبلنا مطلع كل عام هجري جديد ذكرى ثورة أبي عبدالله الحسين، وقد شاء الله تعالى للمسلمين أن يستقبلوا عامهم ويستفتحوه بهذه الذكرى العظيمة، لتذكرهم بمسؤولية الإصلاح وواجب التغيير، فالإمام الحسين إنما تحرك من أجل الإصلاح في الأمة.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ حسن الصفار