سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف حفظه الله
  • ولد في بلدة الحلة بمحافظة القطيف من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية سنة 1383هـ - 1964م.
  • مفكر إسلامي، و باحث في شؤون الفكر الإسلامي المعاصر.
  • دراسات عليا (بحث خارج) في علوم الشريعة الإسلامية بالحوزة العلمية.
  • حاصل على وكالات شرعية و إجازات في الرواية من عدد من كبار المراجع و الفقهاء المعاصرين.
  • تتلمذ على يديه مجموعة من طلبة العلوم الدينية و الشباب المثقف من مختلف البلدان الإٍسلامية.
  • دكتوراه في الفقه و المعارف الإسلامية من جامعة المصطفى العالمية بقم المقدسة عام 1432هـ- 2011م.
  • شارك في العديد من المؤتمرات الفقهية والقرآنية و العلمية و الثقافية محلياً و دولياً.
  • تُرجم له في العديد من كتب التراجم و الأعلام.
  • قام بإعداد و تقديم مجموعة من المحاضرات الدينية و الثقافية على القنوات الفضائية المختلفة كما شارك في العديد من اللقاءات و الحوارات الإذاعية و التلفزيونية.
  • ساهم و أسس و رعى العديد من الأنشطة الثقافية و الدينية و التطوعية.
  • صدر له أكثر من ستين كتاباً في حقول فكرية ومعرفية متنوعة شملت: الفقه والتاريخ والفكر والثقافة الإسلامية والشباب والمرأة والأعلام والاجتماع الإسلامي... وغيرها.
  • ترجمت بعض مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية التالية: اللغة الإنكليزية واللغة التركية واللغة الآذرية واللغة السواحلية.
27/08/2020 - 20:00  القراءات: 5152  التعليقات: 0

ونهضة الإمام الحسين عليه السلام التي هي محور البحث هي نهضةٌ إنسانية في جميع أبعادها، فهي إنسانيةٌ في دوافعها وأسبابها ومنطلقاتها وأهدافها، وهي إنسانيةٌ في مضمونها ومحتواها ورسالتها، ولكن ما يجب التركيز عليه خصوصاً في هذا العصر، ونحن في الألفية الثالثة: هو إبراز الجانب الإنساني من سيرة الإمام الحسين عليه السلام إلى العالم.

18/07/2019 - 17:00  القراءات: 7273  التعليقات: 0

الإمام الحسن العسكري هو الإمام الحادي عشر من أئمة أهل البيت الأطهار، وهو قائد من قادة الإسلام الكبار، وعلم بارز من أعلام الهدى والحق والإيمان، ومفخرة من مفاخر الدين، وشخصية عظيمة من الشخصيات العظام في التاريخ الإسلامي، بل في التاريخ الإنساني.

30/06/2019 - 17:00  القراءات: 7625  التعليقات: 0

من القواعد المهمة في الآداب والذوق العام التي ينبغي على كل فرد الالتزام بها: أن لا تغلق طريقاً عاماً بسيارتك، ولا تزعج أحداً بدراجتك النارية، ولا ترمِ أوساخاً في الشارع، ولا تؤذِ جيرانك برمي مخلفات منزلك أمامهم، ولا تنشغل بهاتفك النقال أو تتحدث مع من يكون بجانبك أثناء إلقاء الخطيب لكلمته، ولا تدخن في مجلس عام فتؤذي الآخرين بفعلك السلبي.

18/05/2019 - 17:00  القراءات: 8376  التعليقات: 0

الحلم خُلُق من أخلاق الإسلام، وهو من مكارم الأخلاق، وأعز الخصال، وأجمل الصفات، وأشرف السجايا، وأنفع الأعمال في جلب المودة والمحبة والألفة.

03/03/2018 - 17:00  القراءات: 8484  التعليقات: 0

يمر المجتمع العربي بتحولات عميقة وتغيرات سريعة شملت مختلف جوانب الحـياة الثقافية والعلمية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية ، وهي تحولات فرضتها طبيعة الحياة المعاصرة المتغيرة بأدواتها الجديدة والحديثة.

20/02/2018 - 17:00  القراءات: 7578  التعليقات: 0

إن حيوية أي مجتمع أو ركوده منوط بمستوى الثقافة السائدة لديه، فإذا كان المجتمع تسوده ثقافة منتجة ومتحركة وواعية فإنه يكون مجتمعاً حيوياً ومتحركاً ومتقدماً، أما إذا كانت الثقافة السائدة في المجتمع هي ثقافة سلبية ومتخلفة فان المجتمع سيصاب بالركود وانعدام الفاعلية.

18/02/2018 - 17:00  القراءات: 8470  التعليقات: 0

أَكَدَّ الإسلام على أهمية ووجوب احترام حقوق الإنسان المعنويه والمادية، وعدم جواز التعدي على حقوق الآخرين أو سلبها، ومن أهم هذه الحقوق : حق الحياة، حيث لايجوز للإنسان أن يقتل نفسه أو يقتل غيره، بل إن الإسلام اعتبر إن قتل شخص واحد هو بمثابة قتل كل الناس، يقول تعالى :﴿ ... مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ 1.

12/02/2018 - 17:00  القراءات: 8452  التعليقات: 0

وفي عصر تغير فيه كل شيء، تغيرت معه الصورة أيضاً، فلم تعد الصورة مجرد لوحة فنية، أو تعبير عن رسوم وصور، أو مجرد متعة تسر الناظرين إليها، بل أضحت تحمل أفكاراً وثقافة ومعرفة، بغض النظر إن كانت تلك الثقافة هادفة وملتزمة أم فاضحة ومخلة بالآداب والحياء!
فالصورة المتحركة والمتطورة تحولت إلى وسيلة للتواصل الإنساني، وأصبحت من أسلحة المعركة الثقافية، وهي أضحت أكثر تأثيراً في جيل الشباب من أي جيل آخر.

07/02/2018 - 17:00  القراءات: 7754  التعليقات: 0

وليس معنى التجديد الديني أن يكون حركة علمية وفكرية تستمد شرعيتها من الفهم البشري بعيداً عن النصوص؛ ولو أدى ذلك إلى مخالفتها القطعية، أو الخروج عليها، أو تأويلها بما لا يناسب مفهومها، أو قراءة النصوص الدينية بعيداً عن دلالات الألفاظ، والظهور اللفظي مما يعطي فهماً مغايراً لمفاهيم النصوص ومنطوقها.

30/01/2018 - 17:00  القراءات: 10349  التعليقات: 0

إن الترفيه والترويح عن النفس بالوسائل المشروعة سيكون حافزاً قوياً للمزيد من العبادة والعمل والإنتاج، كما يحقق التوازن في شخصية الإنسان، ويزيد من قدرة الشباب على العمل والنشاط الدائم

28/01/2018 - 17:00  القراءات: 5987  التعليقات: 0

ولابد أن نعطي للأجيال الشابة مساحة واسعة من أجل التكيف مع متطلبات الزمان والمكان بما لا يتنافى مع قيم الدين وأخلاقياته. إذ أن البشرية في تقدم مستمر، وقد قطعت في السنوات الأخيرة من التطور والتقدم ما لم تنجزه في قرون متطاولة من الزمن. وهذا ما سبب العديد من التحولات والتبدلات والتغيرات في حياتنا المعاصرة مما لا يخفى على كل من يعيش عصره وزمانه.

23/01/2018 - 17:00  القراءات: 5752  التعليقات: 0

مفهوم (الدولة المدنية) مفهوم حديث، وقد تكرس هذا المفهوم بعد انتصار العلمانية على الكنيسة في الغرب بعد صراع مرير بين الطرفين، نتج عنه استقلال أجهزة الدولة من تدخلات الكنيسة وسلطتها، واقتصار دور الكنيسة على التوجيه الروحي والمعنوي لأتباعها؛ بعد ما كانت ممسكة بكل مفاصل الدولة في البلاد الغربية.

07/01/2018 - 17:00  القراءات: 8331  التعليقات: 0

المقصود بالفكر الإسلامي هنا هو إنتاج علماء الإسلام للمعرفة والفكر الإسلامي، وهو بالطبع يختلف عن (الدين) كمعرفة إلهية مقدسة، فالإنتاج الفكري للعلماء والمفكرين والمثقفين الإسلاميين ما هو إلا اجتهادات وآراء لاترقى لمستوى العصمة أو أن لايطالها النقد العلمي.

30/12/2017 - 17:00  القراءات: 8637  التعليقات: 0

أحد أسباب الخلاف بين جيل الشباب وج من خصائص الشباب الرغبة في التجديد و التغيير؛ فالشباب يعشقون كل جديد، وينجذبون إلى كـل حديث، ويسايرون كل تغيير، ويعجبون بكل شئ عصري.

27/12/2017 - 17:00  القراءات: 6456  التعليقات: 0

عندما يتأمل المرء حياة العظماء والزعماء والقادة والناجحين في الحياة يتوصل إلى هذه الحقيقة وهي: إن نجاحهم مدين إلى استثمارهم للفرص الذهبية التي مرّت عليهم في حياتهم، وبالمقابل فإن الفاشلين في حياتهم يعود السبب في ذلك إلى إضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمروها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.

25/12/2017 - 17:00  القراءات: 35431  التعليقات: 0

يولد الإنسان وتولد معه الكثير من القدرات والمواهب التي منحها الله عز وجل إليه، وبهذه القدرات يستطيع الإنسان أن يتحمل المسؤوليات الكبيرة، وينجز الأعمال الصعبة، ويساهم في إعمار الأرض، وتقدم البشرية، وبناء الحضارة.

19/12/2017 - 17:00  القراءات: 7938  التعليقات: 0

تمثل الأوقاف الذرية والعامة المنتشرة في بلاد المسلمين ثروة مالية ومعنوية هائلة جداً، ولو استثمرت هذه الثروات بالطريقة الصحيحة لساهمت بصورة كبيرة جداً في تنمية الاقتصاد، وتدويل الثروات، وتلبية حاجات الفقراء والمعوزين، وبناء المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، وتشييد المراكز والمشاريع الإسلامية.

16/12/2017 - 17:00  القراءات: 15976  التعليقات: 1

لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى، أو جنس دون آخر، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع ، وبما هو متاح.

14/12/2017 - 17:00  القراءات: 21932  التعليقات: 0

يرغب الشباب بشكل طبيعي في التمتع بالاستقلال والحرية في شؤونهم الخاصة، ويعتبرون ذلك من أقصر الطرق إلى توكيد الذات، وإثبات الشخصية، والشعور بالوصول إلى مرحلة الشباب وتجاوز حالة الاعتماد والانقياد للعائلة والأسرة.

09/12/2017 - 17:00  القراءات: 7543  التعليقات: 0

قد يولد الإنسان سليماً مُعافى من كل الأمراض أو العاهات المزمنة ولكنه قد يُصاب في حياته بعاهة أو نقص أو مرض مزمن، وقد يولد الإنسان وهو مصاب بأمراض مزمنة أو عاهات معينة تفقده الحياة الطبيعية للإنسان السليم.

ولتجاوز ما يعانيه المعاق من مشاكل ومصاعب، بل ومن أجل تحقيق نجاحات باهرة في حياته... عليه اتباع الخطوات التالية:

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ عبدالله اليوسف