سماحة الشيخ الدكتور عبدالله اليوسف حفظه الله
  • ولد في بلدة الحلة بمحافظة القطيف من المنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية سنة 1383هـ - 1964م.
  • مفكر إسلامي، و باحث في شؤون الفكر الإسلامي المعاصر.
  • دراسات عليا (بحث خارج) في علوم الشريعة الإسلامية بالحوزة العلمية.
  • حاصل على وكالات شرعية و إجازات في الرواية من عدد من كبار المراجع و الفقهاء المعاصرين.
  • تتلمذ على يديه مجموعة من طلبة العلوم الدينية و الشباب المثقف من مختلف البلدان الإٍسلامية.
  • دكتوراه في الفقه و المعارف الإسلامية من جامعة المصطفى العالمية بقم المقدسة عام 1432هـ- 2011م.
  • شارك في العديد من المؤتمرات الفقهية والقرآنية و العلمية و الثقافية محلياً و دولياً.
  • تُرجم له في العديد من كتب التراجم و الأعلام.
  • قام بإعداد و تقديم مجموعة من المحاضرات الدينية و الثقافية على القنوات الفضائية المختلفة كما شارك في العديد من اللقاءات و الحوارات الإذاعية و التلفزيونية.
  • ساهم و أسس و رعى العديد من الأنشطة الثقافية و الدينية و التطوعية.
  • صدر له أكثر من ستين كتاباً في حقول فكرية ومعرفية متنوعة شملت: الفقه والتاريخ والفكر والثقافة الإسلامية والشباب والمرأة والأعلام والاجتماع الإسلامي... وغيرها.
  • ترجمت بعض مؤلفاته إلى اللغات الأجنبية التالية: اللغة الإنكليزية واللغة التركية واللغة الآذرية واللغة السواحلية.
12/02/2018 - 17:00  القراءات: 7469  التعليقات: 0

وفي عصر تغير فيه كل شيء، تغيرت معه الصورة أيضاً، فلم تعد الصورة مجرد لوحة فنية، أو تعبير عن رسوم وصور، أو مجرد متعة تسر الناظرين إليها، بل أضحت تحمل أفكاراً وثقافة ومعرفة، بغض النظر إن كانت تلك الثقافة هادفة وملتزمة أم فاضحة ومخلة بالآداب والحياء!
فالصورة المتحركة والمتطورة تحولت إلى وسيلة للتواصل الإنساني، وأصبحت من أسلحة المعركة الثقافية، وهي أضحت أكثر تأثيراً في جيل الشباب من أي جيل آخر.

07/02/2018 - 17:00  القراءات: 6814  التعليقات: 0

وليس معنى التجديد الديني أن يكون حركة علمية وفكرية تستمد شرعيتها من الفهم البشري بعيداً عن النصوص؛ ولو أدى ذلك إلى مخالفتها القطعية، أو الخروج عليها، أو تأويلها بما لا يناسب مفهومها، أو قراءة النصوص الدينية بعيداً عن دلالات الألفاظ، والظهور اللفظي مما يعطي فهماً مغايراً لمفاهيم النصوص ومنطوقها.

30/01/2018 - 17:00  القراءات: 9152  التعليقات: 0

إن الترفيه والترويح عن النفس بالوسائل المشروعة سيكون حافزاً قوياً للمزيد من العبادة والعمل والإنتاج، كما يحقق التوازن في شخصية الإنسان، ويزيد من قدرة الشباب على العمل والنشاط الدائم

28/01/2018 - 17:00  القراءات: 5145  التعليقات: 0

ولابد أن نعطي للأجيال الشابة مساحة واسعة من أجل التكيف مع متطلبات الزمان والمكان بما لا يتنافى مع قيم الدين وأخلاقياته. إذ أن البشرية في تقدم مستمر، وقد قطعت في السنوات الأخيرة من التطور والتقدم ما لم تنجزه في قرون متطاولة من الزمن. وهذا ما سبب العديد من التحولات والتبدلات والتغيرات في حياتنا المعاصرة مما لا يخفى على كل من يعيش عصره وزمانه.

23/01/2018 - 17:00  القراءات: 5018  التعليقات: 0

مفهوم (الدولة المدنية) مفهوم حديث، وقد تكرس هذا المفهوم بعد انتصار العلمانية على الكنيسة في الغرب بعد صراع مرير بين الطرفين، نتج عنه استقلال أجهزة الدولة من تدخلات الكنيسة وسلطتها، واقتصار دور الكنيسة على التوجيه الروحي والمعنوي لأتباعها؛ بعد ما كانت ممسكة بكل مفاصل الدولة في البلاد الغربية.

07/01/2018 - 17:00  القراءات: 7548  التعليقات: 0

المقصود بالفكر الإسلامي هنا هو إنتاج علماء الإسلام للمعرفة والفكر الإسلامي، وهو بالطبع يختلف عن (الدين) كمعرفة إلهية مقدسة، فالإنتاج الفكري للعلماء والمفكرين والمثقفين الإسلاميين ما هو إلا اجتهادات وآراء لاترقى لمستوى العصمة أو أن لايطالها النقد العلمي.

30/12/2017 - 17:00  القراءات: 7370  التعليقات: 0

أحد أسباب الخلاف بين جيل الشباب وج من خصائص الشباب الرغبة في التجديد و التغيير؛ فالشباب يعشقون كل جديد، وينجذبون إلى كـل حديث، ويسايرون كل تغيير، ويعجبون بكل شئ عصري.

27/12/2017 - 17:00  القراءات: 5572  التعليقات: 0

عندما يتأمل المرء حياة العظماء والزعماء والقادة والناجحين في الحياة يتوصل إلى هذه الحقيقة وهي: إن نجاحهم مدين إلى استثمارهم للفرص الذهبية التي مرّت عليهم في حياتهم، وبالمقابل فإن الفاشلين في حياتهم يعود السبب في ذلك إلى إضاعتهم للفرص التي لم يعرفوا أن يستثمروها أو لم يتم اقتناصها أصلاً.

25/12/2017 - 17:00  القراءات: 32451  التعليقات: 0

يولد الإنسان وتولد معه الكثير من القدرات والمواهب التي منحها الله عز وجل إليه، وبهذه القدرات يستطيع الإنسان أن يتحمل المسؤوليات الكبيرة، وينجز الأعمال الصعبة، ويساهم في إعمار الأرض، وتقدم البشرية، وبناء الحضارة.

19/12/2017 - 17:00  القراءات: 7032  التعليقات: 0

تمثل الأوقاف الذرية والعامة المنتشرة في بلاد المسلمين ثروة مالية ومعنوية هائلة جداً، ولو استثمرت هذه الثروات بالطريقة الصحيحة لساهمت بصورة كبيرة جداً في تنمية الاقتصاد، وتدويل الثروات، وتلبية حاجات الفقراء والمعوزين، وبناء المؤسسات الدينية والثقافية والفكرية والعلمية، وتشييد المراكز والمشاريع الإسلامية.

16/12/2017 - 17:00  القراءات: 14095  التعليقات: 1

لا يخفى على عاقل أهمية العمل التطوعي وفوائده ومكتسباته الإيجابية على الفرد والمجتمع والأمة، ولكي يكون العمل التطوعي فاعلاً ومؤثراً يستلزم أن يشارك الجميع في تنمية وإنماء العمل التطوعي والخيري، وأن لا يقتصر على شريحة دون أخرى، أو جنس دون آخر، بل يجب أن يشارك كل فرد في العمل الخيري والتطوعي بما يستطيع ، وبما هو متاح.

14/12/2017 - 17:00  القراءات: 20091  التعليقات: 0

يرغب الشباب بشكل طبيعي في التمتع بالاستقلال والحرية في شؤونهم الخاصة، ويعتبرون ذلك من أقصر الطرق إلى توكيد الذات، وإثبات الشخصية، والشعور بالوصول إلى مرحلة الشباب وتجاوز حالة الاعتماد والانقياد للعائلة والأسرة.

09/12/2017 - 17:00  القراءات: 6765  التعليقات: 0

قد يولد الإنسان سليماً مُعافى من كل الأمراض أو العاهات المزمنة ولكنه قد يُصاب في حياته بعاهة أو نقص أو مرض مزمن، وقد يولد الإنسان وهو مصاب بأمراض مزمنة أو عاهات معينة تفقده الحياة الطبيعية للإنسان السليم.

ولتجاوز ما يعانيه المعاق من مشاكل ومصاعب، بل ومن أجل تحقيق نجاحات باهرة في حياته... عليه اتباع الخطوات التالية:

03/12/2017 - 17:00  القراءات: 5949  التعليقات: 0

فلنقتدِ بالأنبياء في ممارسة العمل التطوعي، وليقم كل واحد منا بما يستطيع في خدمة المجتمع، ومساعدة الناس الذين هم بحاجة للمساعدة والدعم والعون، ولنقف إلى جانب الأيتام،﴿ ... وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ 1.

30/11/2017 - 17:00  القراءات: 15804  التعليقات: 2

الإنسان كائن عجيب من حيث الخلقة والقدرة، فقد خلقه الله عزوجل مزدوج الطبيعة، فيه عنصر مادي طيني، وعنصر روحي سماوي، يقول الله تعالى:﴿ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ * فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ 1 ونتيجة لتركيبة الإنسان الممزوجة من عنصري الطين والروح، فإن عنصر الطين يشده إلى الأرض، وما ترمز إليه من شهوات وملذات وغرائز، وهو بحاجة إلى إشباع غرائزه وشهواته من مأكل ومشرب وملس ومسكن ومنكح ..

20/11/2017 - 17:00  القراءات: 14300  التعليقات: 1

يُعد العدل في الرؤية القرآنية محوراً لكل شيء، وعليه ترتكز فلسفة التشريع، وحكمة التكوين، وبناء المجتمع، وحفظ الحقوق، وتعميق المبادئ الأخلاقية.

15/11/2017 - 17:00  القراءات: 8114  التعليقات: 0

لقد كان (ص) المثل الأعلى في الالتزام بالأخلاق قولاً وفعلاً، وقد كان لأخلاقه (ص) الدور الأكبر للتأثير على الكثير من الناس وجلبهم نحو الإسلام (فقد قام الإسلام على ثلاثة : أخلاق محمد، وسيف علي، ومال خديجة).

14/11/2017 - 17:00  القراءات: 7674  التعليقات: 0

والمشاركة في العمل التطوعي لها أبعاد متنوعة ولكنها تصب جميعاً في إنماء مؤسسات الخدمة الاجتماعية والإنسانية من جمعيات خيرية، ونوادي رياضية، ولـجان كافل اليتيم، وصناديق الزواج الخيرية، ومهرجانات الزواج الجماعي، والأسواق الخيرية… وغير ذلك من مؤسسات ومشاريع خيرية تطوعية تعمل كلها لصالح إنماء العمل التطوعي في المجتمع.

01/11/2017 - 17:00  القراءات: 8550  التعليقات: 0

إن أكثر الذنوب والانحرافات يقوم بها الإنسان في مرحلة الشباب، هذه المرحلة الحساسة ينساق فيها بعض الشباب مع ما تطرحه الثقافة المادية المعاصرة من أفكار وسلوكيات منحرفة ومحرمة، كالعلاقات غير المشروعة بين الجنسين، أو الشذوذ الجنسي، أو معاقرة الخمور والمسكرات، أو الإدمان على المخدرات، أو استماع الأغاني الهابطة، أو المتاجرة في الحرام...

22/10/2017 - 17:00  القراءات: 5407  التعليقات: 0

وعادة ما ينحرف بعض الشباب في بداية شبابهم، لكنهم سرعان ما يعودون إلى القيم والمبادئ الدينية، ففطرة الإنسان تدعوه إلى ذلك، يقول تعالى:﴿ فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ 1.

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ عبدالله اليوسف