عالم و فقيه شيعي بارز آثر الدراسة الحوزوية على الدراسة الاكاديمية رغم تفوقه فيها و رغم الاغراءات الكثيرة .
ولد في شهر رجب من سنة : 1382هـ الموافق1961م في مدينة المنامة / البحرين .
ولد في أسرة شيعية موالية و محبة لأهل البيت عليهم السلام ، و ترعرع في وسط العاصمة حيث كانت تحيط به الكثير من الحسينيات و المساجد ، و كانت بيئته مملوءة بالحبّ و الولاء لمحمّد و آل محمد صلوات الله عليهم .
كان جده الخامس من الثوار في الحركة التحريرية لبلاد البحرين ، و استشهد مع أربعة ثوّار كانوا يطالبون بتحرر البحرين .
دخل المدرسة الابتدائية و هو في سن الرابعة و ستة أشهر ، و بالفعل دخل الابتدائية و تفوق فيها، و كذلك في المرحلة الثانوية، تخرّج منها و هو في سن الـ 15 و بتفوّق .
أكمل الدراسة الجامعية في لندن ، لكنه قرر الالتحاق بالدراسة الحوزية ، حيث كانت أمنيته منذ الصغر الذهاب إلى النجف الأشرف و الالتحاق بالحوزة العلمية .
في بداية الثمانينات سنة 1400هـ صمم على ترك الدراسة الأكاديمية بالرغم من تفوقه فيها ، فتوجه إلى الحوزة العلمية في قم المشرفة .
درس المقدمات و السطوح العالية في ثلاث سنوات و نصف .
درس مرحلة البحث الخارج عند الكثير من أعلام الحوزة العلمية في قم المشرفة .
هاجر الى النجف الأشرف و استوطنها و يقوم بتدريس مرحلة البحث الخارج .
من أساتذته :
الشيخ محمد علي المدرس الأفغاني .
السيد رزاق جمال الدين .
السيد محمد جمال الطهراني .
السيد فاطمي ابهري .
آية الله العظمى السيد محمد روحاني قدس سره .
آية الله الميرزا هاشم آملي .
آية الله العظمى السيد محمد رضا الكلبايكاني .
آية الله السيد علي الفاني .
آية الله العظمى الشيخ الوحيد الخراساني .
آية الله العظمى الشيخ جواد التبريزي .
آية الله العظمى الشيخ جوادي آملي .
آية الله الشيخ يحيى الأنصاري .
آية الله الشيخ حسن زاده آملي .
من مؤلفاته الكثيرة :
دعوى السفارة في الغيبة الكبرى .
سند العروة الوثقى ( عدة مجلدات ) .
الموسوعة القضائية العامة، فقه العقوبات الجنائية .
القواعد الفقهية .
الشعائر الحسينية، فقه العتبات و الزيارة .
إثبات الهلال فلكياً، بين القبول و الرفض .
فقه المصارف و النقود .
الشعائر الحسينية، بين الأصالة و التجديد .
فقه علائم الظهور .
سند الأصول ، بحوث في أصول القانون و مباني الأدلة .
المشروع السياسي للإمام المهدي ( ع ) .
الإسراء و المعراج و المسجد الأقصى و البيت المقدس .
دفاع عن النبي صلالله عليه وآله وسلم كرامة الإنسانية .
بصائر عقائدية ، أسئلة و أجوبة في الدين و العقيدة .
الرجعة أعظم علامات الظهور .
آيتان محكمتان ، نظرة تفسيرية على آيتي النور و التطهير .
وعن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال في حديث: "يا عطيّة، سمعت حبيبي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من أحبّ قوماً حشر معهم، ومن أحبّ عمل قوم أشرك في عملهم.
أنّ مقتضى فريضة المودّة في القربى و التي عظّم شأنها القرآن الكريم ، و كون بغضهم والعداوة لهم و جفاءهم و قطعيتهم مرض يعري القلوب و يسلبها الإيمان ، هو أن المودّة للقربى ميزان و معيار لتعديل الصحابي ، وبغض ذوي القربى و المصادمة معهم ميزان و معيار لجرح الصحابي.
ورد في كتاب للإمام عليّ (عليه السلام) إلى معاوية ـ جواباً على كتاب له ـ ما نصّه : " كان أشدّ الناس عليه [على رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم)] تأليباً و تحريضاً هم أُسرته ، و الأدنى فالأدنى من قومه إلاّ قليلا ممّن عصمه الله منهم . .
قبل الخوض في الإجابة عن السؤال لا بدّ أن يلتفت الأخوة إلى النقاط التالية : 1 ـ إنّ مضامين الزيارات والأدعية المدرجة في السؤال لا يقتصر ورود مضمونها على تلك الزيارات والأدعية ، فهناك العديد من الزيارات الأخرى والأدعية الأخرى بأسانيد أخرى قريبة المضمون معنىً ولفظاً لقطعات من الاُولى ، كما أنّ هذه الزيارات والأدعية قد ورد كثير من مضامينها في الروايات الواردة في المعارف ، وهي في كثير من طوائفها مستفيضة بل بعضها متواتر معنوي أو إجمالي ، وعلى هذا فالدغدغة في أسانيد هذه الزيارة أو تلك أو هذا الدعاء وذاك ، تنطوي على عدم إلمام بهذه الحقيقة العلمية المرتبطة بعلم الحديث والرواية .
المؤمنون بمقتضى إيمانهم واتّباعهم لأهل البيت عليهم السلام ينجذبون ويساهمون في نصرة الإمام المهدي عليه السلام وينبغي أن يعلم أن الطريق الوحيد لنصرة الإمام عليه السلام هو نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام، لأن الظهور هو إعلان مشروع الإمام المهدي عليه السلام من قبله عليه السلام بشكل علني أمام البشرية, فإذا كانت البشرية كلها عاصية ومتمردة على مشروع الإمام عليه السلام, فهل يمكن للإمام عليه السلام أن ينتصر؟
إنّ الحديث المتواتر بين الفريقين عن النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " إنّ أُمّتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار " 1 يلزم الباحث المسلم الطالب للنجاة الأُخروية الفحص عن خصوص تلك الفرقة الناجية ، و التمسّك بها دون بقية فرق المسلمين ; لأنّ مؤدّى الحديث النبوي أنّ الاختلاف الواقع ليس في دائرة الظنون و الاجتهاد المشروع ، بل هو في دائرة الأُصول و الأركان من الأُمور القطعية و اليقينية ، أي ممّا قام الدليل القطعي و اليقيني عليها ، و إن لم تكن ضرورية في زمن أو أزمان معيّنة نتيجة التشويش أو التعتيم الذي تقوم به الفرق الأُخرى .