نشر قبل 7 سنوات
القراءات: 12666
حقول مرتبطة:
الكلمات الرئيسية:
الأبحاث و المقالات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع بالضرورة ، بل تعبر عن رأي أصحابها
هناك من يتحدث عن اخذ تكاليف خاصة من الامام المهدي؟
نص الشبهة:
هناك من يتحدث عن أخذ تكاليف خاصة من الإمام (عجل الله فرجه)؟
الجواب:
هذا ليس صحيحاً، ولا يوجد تكليف خاص، وهؤلاء هم الذين ورد الحديث الشريف ليقول عنهم: من رآنا فكذبوه. أي من ادعى ذلك ، وأعلن به، وأراد أن يستفيد منه في التعرض للآخرين .. حتى ولو بكسب تعظيمهم، وإكرامهم، وطاعتهم له .. فكذبوه ..
وكما قلت: إن هؤلاء متهمون في دينهم، وفي تقواهم، وفي نواياهم.
والحمد لله رب العالمين .. 1.
- 1. كتاب: مقالات و دراسات، تساؤلات حول ظهور القائم الحجة (عجل الله فرجه)، و علامات آخر الزمان: مقابلة مجلة بقية الله ـ بيروت مع السيد جعفر مرتضى العاملي .
تعليقتان
الامام المهدي
أضافه احسان كريم في
اذا كان الامام المهدي لا يقول التكاليف للناس فالسني والشيعي متساويان والايمان به وعدمه سيان لانه لا يوجد اي واقع خارجي لهذا الايمان وعدمه.
من آثار الإيمان بالإمام المهدي سلام الله عليه
أضافه نعيم محمدي أمجد... في
سلام عليكم ورحمة اللّه
1- عن مبايعة الإمام المهدي (سلام اللّه عليه) وآثارها:
أ- لا بد من مبايعة الإمام في كل زمان؛ حتى لا يموت الفرد ميته جاهلية، وإمام عصرنا الراهن هو المهدي (سلام اللّه عليه)؛ فقد روي عن ابن أبي يعفور قال: «سألت أبا عبد اللّه (عليه السلام) عن قول رسول اللّه (صلى اللّه عليه وآله): من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية، قال: قلت: ميتة كفر؟ قال: ميتة ضلال، قلت: فمن مات اليوم وليس له أمام، فميتته ميتة جاهلية؟ فقال: نعم». (الكافي، ج1، ص376)
ب-مبايعة الإمام تخلق ترابطا بين المبايع والإمام، ولها انطباعات نفسية وعملية مهمة جدا، منها: الشعور بالطمأنينة من أن الشخص أدى ما عليه من واجب شرعي مطلوب، والبحث عن حياة الإمام وآثاره ووصاياه، وترسيخ حالة الأمل بالتحسن والتغير بظهور المنجي، وبالتالي الحركة نحو التمهيد لدولته بالعمل الصالح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والخروج من حالة الانطواء والقوقعة.
2- عن أوامر الإمام (عليه السلام) ونواهيه:
قد وردت الأحاديث عن الإمام المهدي (سلام اللّه عليه)، ودونت بعضها في كتب مستقلة. فهل حاولت أن تطلع عليها وتلتزم بها لتكون من المقتدين بنهجه؟ وهناك أدعية مأثورة عنه (سلام اللّه عليه)، يترنم بها محبوه في شهر رمضان وغيره كدعاء الافتتاح، حيث يقول فيه الإمام: «اللّهم إني أفتتح الثناء بحمدك وأنت مسدد للصواب بمنك...»، أو دعاء «إلهي عظم البلاء وبرح الخفاء وانكشف الغطاء وانقطع الرجاء...»، أو دعاء «اللّهم ارزقنا توفيق الطاعة، وبعد المعصية، وصدق النية، وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة...» و... فهلا تجعلها ضمن برنامج أدعيتك؟
وللمزيد اقرأ:
لماذا لم تعرض كتب الاحاديث على الامام المهدي لمعرفة الصحيح منها حتى لا نحتاج الى الاجتهاد و التقليد و الاحتياط؟
عجل اللّه تعالى فرجه الشريف