السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

نصائح لترك العادة السيئة :
هناك أمور عملية من شأنها أن تُسهِّل على الشباب الاقلاع عن ما هم متورطون فيه من الآثام و المعاصي الشائعة في عصرنا الحاضر ، و هذه الأمور يمكن تلخيصها كالتالي :
1. المحافظة على حالة الطهارة و الوضوء دائماً ، ذلك لأن الوضوء يُبعد الشياطين و يساعد الإنسان على التوجه إلى الطاعة.
2. الإلتزام بأداء الصلوات في أول اوقاتها .
3. تلاوة ما لا يقل عن خمسين آية من القرآن الكريم يومياً .
4. الاستغفار عقيب كل ذنب ، بل بصورة دائمة كلما تذكر الانسان ذنباً .
5. محاولة صيام يومين في الأسبوع إن كانت الظروف مساعدة .
6. تقوية الارادة بمخالفة النفس و عدم إعطائها مطاليبها ، و التشديد عليها شيئاً فشيئاً من خلال وضع برنامج خاص لهذا الغرض .
7. الإكثار من مطالعة الكتب التي تتحدث عن القيامة و الحساب و البرزخ .
8. الالتزام بقراءة دعاء كميل ، و قراءة مقاطع من دعاء أبي حمزة الثمالي .
9. تجديد النظر في الأجواء و الصداقات التي تدفع بالانسان إلى ارتكاب المعاصي و الابتعاد عنها و محاولة نسيان الماضي .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الدليل على حرمة العادة السرية هو قول الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَىٰ أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ سورة المؤمنون (23) .
قال المفسرون: إن قول الله تعالى ﴿ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ ... ﴾ في الآية يشمل كل أنواع الاستمتاعات الجنسية الخارجة عن إطار العلاقات الزوجية المشروعة، و عليه فالعادة السرية ممارسة فردية لا تدخل تحت الموردين المستثنيين في الآية، و هو في غاية الوضوح، مضافاً الى أن الاستمناء يُعدُّ من مصاديق الوأد الخفي المذكور في الحديث النبوي الشريف.

أما الأحاديث التي صرحت بحرمة الاستمناء فهي كثيرة نُشير إلى نموذج واحد منها.

رَوى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى فِي نَوَادِرِهِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سُئِلَ الصَّادِقُ (عليه السَّلام) عَنِ الْخَضْخَضَةِ؟
فَقَالَ: "إِثْمٌ عَظِيمٌ قَدْ نَهَى اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِهِ، و فَاعِلُهُ كَنَاكِحِ نَفْسِهِ، و لَوْ عَلِمْتَ بِمَا يَفْعَلُهُ مَا أَكَلْتَ مَعَهُ".
فَقَالَ السَّائِلُ: فَبَيِّنْ لِي يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فِيهِ.
فَقَالَ: "قَوْلُ اللَّهِ: ﴿ فَمَنِ ابْتَغَىٰ وَرَاءَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْعَادُونَ ﴾ و هُوَ مِمَّا ورَاءَ ذَلِكَ".
فَقَالَ الرَّجُلُ أَيُّمَا أَكْبَرُ الزِّنَا أَوْ هِيَ؟
فَقَالَ: "هُوَ ذَنْبٌ عَظِيمٌ، قَدْ قَالَ الْقَائِلُ بَعْضُ الذَّنْبِ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضٍ، و الذُّنُوبُ كُلُّهَا عَظِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ لِأَنَّهَا مَعَاصِيَ، و أَنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مِنَ الْعِبَادِ الْعِصْيَانَ، و قَدْ نَهَانَا اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ لِأَنَّهَا مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ، و قَدْ قَالَ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ ﴾ .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تبقى الكفارة في ذمتك لحين تكون قادراً على إخراجها فيما بعد.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليك قضاء يوم بعد شهر رمضان بدلاً عن اليوم الذي أبطلت صيامه ، و عليك إما إطعام ستين مسكيناً أو صيام شهرين متتابعين .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الحمد لله على توفيقه لك في ترك العادة السرية .

لا داعي للشك و الوسواس فالنجاسة لا تنتقل بمجرد لمس الاشياء حال الجنابة ، و يشترط في تنجس الاشياء وصول عين النجاسة كالمني و البول و الدم الى الاشياء مباشرة و تلوثها بالنجاسة و لو قليلاً ، أو ملامسة المتنجس بعين النجاسة برطوبة مسرية ( الرطوبة التي تنتقل بالملامسة ) للأشياء الأخرى ، فلو كانت مثلاً يدك متنجسة بالمني ثم جفت و لامست شيئاً فذلك الشيء لا يتنجس اذا كانت يدك و كذلك الشيء الذي لمسته يابساً .

فلا داعي للوسواس ، و كل شيء لم تتيقن بوصول عين النجاسة اليه ، أو وصول الشيء المتنجس اليه برطوبة مسرية فهو طاهر.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الاستمناء حرام سواء حصل بالنهار أو الليل ، و بحصوله و خروج المني يصبح المستمني مجنباً فيجب عليه الاغتسال من الجنابة للصلاة و الصوم و الطواف و غيرها من العبادات التي يشترط في صحتها الطهارة .

و من يصبح جنباً في الليل ( قبل الفجر ) يجب عليه أن يغتسل من الجنابة قبل الفجر حتى يكون صيامه في اليوم التالي صحيحاً و مقبولاً ، و من يتعمد ترك الاغتسال يكون صومه باطلاً .

أما أنك تقول أنك لم تكن تعرف بوجوب الاغتسال أبداً ، فعليك الاستغفار و التوبة أولاً ، و عليك قضاء الصلوات التي صليتها بدون طهارة من الجنابة ، أما صومك فنرجو أن يكون مقبولاً لجهلك بالحكم من الاساس .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

1. ننصحك بالمداومة على قراءة سورة التوحيد إثنى عشر مرة بعد صلاة الفجر يومياً حيث أن لها أثر إعجازي في ردع الانسان عن ارتكاب الذنوب و المعاصي.
2. ننصحك بقراءة : ما هي الوسيلة الناجعة لترك العادات السيئة و القبيحة ؟
3. ننصحك ايضا بقراءة : هل العادة السرية محرمة شرعا ، و كيف يمكن معالجتها ؟

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

الموسيقى المحرمة هي الموسيقى التي تستعمل و تعزف في مجالس اللهو و الباطل، و هي الموسيقى التي تُعزف بألحان و نغمات تستخدم في الأغاني اللهوية المحرمة و المطربة، و هي تختلف تماماً عن التي تستخدم في الأناشيد الدينية و الحماسية و الوطنية و الحربية.

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عليك الاستغفار و التوبة الى الله عزوجل ، لأنك أبطلت يوماً من صومك ، و عليك الامساك عن الطعام و الشراب حتى المغرب رغم بطلان صومك ، و عليك قضاء يوم بدلاً عن ذلك اليوم بعد شهر رمضان ، و عليك الكفارة أيضاً .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ما حصل لك هو الاحتلام ، و الاحتلام هو خروج المني من الإنسان حال النوم بسبب ما يراه من المشاهد المثيرة في الحلم ، فما حصل هو الاحتلام و ليس الاستمناء ، لأن الاستمناء هو عَبَثُ الإنسان البالغ ــ ذكراً كان أو أنثى ــ بأعضائه التناسلية أو المناطق الحساسة في الجسم عبثاً منتظماً و مستمراً بُغية استجلاب الشهوة و تهييجها طلباً للإستمتاع و الوصول الى الذروة في اللذة الجنسية و يؤدي هذا العمل الى خروج المني عادة.

هذا و أن الاحتلام في نهار شهر رمضان لا يبطل الصوم و لا يضر به لأنه عمل غير إرادي يحصل للانسان من دون قصد و تعمد ، خلافاً للاستمناء الذي يكون عن قصد و بفعل من الانسان .

النتيجة : ليس عليك شيء سوى الاغتسال من الجنابة للصلاة .

وفقك الله

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اذا لم تكن قاصداً لإخراج المني فصومك صحيح و ليس عليك شيء سوى الاستغفار و التوبة ، و ينبغي لك قضاء يوم بعد شهر رمضان .

وفقك الله