نشر قبل 19 سنة
مجموع الأصوات: 2097
القراءات: 420453

السائل: 

محمد

العمر: 

15

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

المنامة

مارست العادة السرية و اثناء ذلك يحتمل وصول المني الى الفراش ، فهل تصح الصلاة ... ؟

السوال: 

السلام عليكم
قبل كم يوم و العياذ بالله مارست العادة السرية و اثناء ذلك يحتمل وصول المني الى الفراش ، فهل تصح الصلاة بالنوم عليه ام يجب علي غسله ، و قد تبت عن هذه العادة الرذيلة .
اثابكم الله .

الجواب: 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد : المني : سائل لزج كثيف ، رائحته كرائحة العجين المختمر ، حليبي اللّون يميل لون أحياناً إلى الصفرة أو الخضرة ، يخرج في الغالب عند بلوغ الشهوة الجنسيّة ذروتها مصحوباً بالدفق و ملحوقاً بارتخاء و فتور للجسد . و المني نجس فيجب على كل من أراد القيام بعمل يشترط في صحته الطهارة _ كالصلاة و الطواف _ تطهير الملابس و البدن إذا تلوثا به . و من أحكام المني أيضاً أنه ناقضٌ للوضوء و الغُسل ، و يجب لمن أراد الصلاة الاغتسال من الجنابة بسبب خروج المني منه . أما طريقة تطهيره فيتمُّ بإزالة عين النجاسة ( المني ) و غَسل الموضع المتنجس من البدن أو الثياب بالماء . أما الحكم الشرعي فيما أنت فيه فهو : تطهير الفِراش ليس واجباً ، و لا يضر النوم على الفراش النجس بالصلاة ، لكن لو كان المكان المتنجس من الفراش رطباً بحيث تنتقل منه الرطوبة الى البدن أو الثياب إذا لامسته فما لاقاه يتنجس ، و لا بد من تطهيره الموضع المتنجس للصلاة و لكل عمل يشترط فيه الطهارة .

وللمزيد من المعلومات يمكنك مراجعة: الشذوذ الجنسي و طرق معالجته.

54 تعليقة

صورة ايمن العيادي (ايمن العيادي)

النجاسة

المرجو الاجابة على سؤالي سريعا لانني صراحة في حالة مزرية بسبب هذا.
انا عمري 14 سنة و قد بدأت و لله الحمد الصلاة قبل 3 سنوات و لم يفارقني فيها تقريبا الوساوس القهري لدرجة الجنون للطهارة و الصلاة قط.
قبل يومين استيقظت من النوم فاحسست بشيء من البول في فرجي فظننت انه وسواس لان الامر دائما ما يحدث معي بسبب الوسواس و لم يسبق ان كان الامر حقيقيا
فلمسته باصبعي لازيل الشك فانتجس اصبعي و لأنني لم اكن اعلم قمت بفرك اصبعي المنتجس مع اصابعي الاخرى لاستشعر النجاسة مع الرغم من أن النجاسة به لا تكاد تذكر اردت التاكد بعيني فوجدت شيئا خفيف على رأس الفرج و قد لمست ملابسي الداخلية بيدي المنتجسة لكنني قمت بغسلها.
لكن المشكلة هي أنني تقريبا بنسبة 98 بالمئة قد لمست الفراش و الوسادة لكن لسببين حاولت عدم الالتفات إلى الامر وهما
1-اخذت بقول الحنابلة لأنني موسوس كبير بسبب كمية البول الصغيرة على الاصبع التي مهما حللتها منطقيا تكون الاجابة أن النجاسة لم تنتشر حسب الحنابلة رغم انني احس بتأنيب الضمير و احس بشعور سئ حتى أكاد أجن(هذا الأمر يحدث معي يوميا تقريبا لدرجة لا اكاد استحملها) .
2-لانني لا استطيع غسل الفراش بسبب انني اعيش مع عائلتي و لا استطيع إخبارها بالامر
و ارجو الاخذ بعين الاعتبار أنه بعد فرك اصبعي مع اصابعي الاخرى قد قلت نسبة البول لدرجة انها لا استشعر تقريبا
و ايضا ان الكمية التي لامست الاصبع اول مرة قبل أن افرك اصابعي كان كمية ربما معفو عنها حسب ابن تيمية
و ارجو إجابة سريعة و شكرا

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

حينما يرضخ المسلم لأوامر الشيطان...

سلام عليكم ورحمة الله

1-قد ذكر سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) في الروابط أدناه بعض الحلول لمثل هذه المشكلة، فنرجوا المراجعة والتطبيق. وعلى العموم، لا تعتن بشكك ولا تترك الشيطان يوحي إليك ما ليس من الدين دينا ويسلب منك الراحة ومتعة العبادة، لا يتنجس شيء بالشك أبدا...

2-ليس كل ما يخرج من السوائل نجسا؛ ففي مذهب أهل البيت (سلام الله عليهم) المذي -على سبيل المثال- طاهر، وهو السائل اللزج الذي يخرج من الآلة التناسلية بغير دفق بعد الملاعبة والشهوة، وهو طاهر في نفسه (إن كان بعد الاستبراء)، ولا ينقض وضوءاً ولا يوجب غسلاً.

 

وللمزيد يمكنك قراءة:

علاج الوسواس

معالجة الوسواس

ما هي السوائل التي تخرج من المسالك البولية، و ما هي حكمها الشرعي من حيث الطهارة و النجاسة، و من حيث ناقضيتها للوضوء و الغسل؟

 

وسدد الله خطاك

صورة ر رج (ر)

الجنابة

السلام عليكم ورحمة الله وبراكته.
يرجى تحديد اسم مرجعكم الكريم من السّادة آيات الله (السيد الخامنئي، السيد السيستاني، ...)

كنت من قبل أمارس العادة السرّيّة(أستغفر الله)، ولم أبالي لطهارتها أو نجاستها أو غير ذلك، فكنت أفعلها على الفراش والبلاط والأرض الخشبية وغير ذلك وبقيت في مكانها وقت طويل حتى أتى يوم وبدأت أبالي لهذه الأمور وعرفت الأشياء الصحيحة من الشاذة والخ..
اما الآن، حين أحاول ازالة السائل المنوي الظاهر على الأرض(البلاط) بالماء، فهو لا يزول، بل يبقى ويظهر مرة أخرى، وبالنسبة الخشب الشيء ذاته، فحين أحاول إزالته، يبقى ظاهرًا(من الممكن أن الظاهر هو ما في داخل الخشب)، وأمّا بالنسبة لانني الموجود على بيت الفرشة، فهو لا يزول حتى في الغسيل، حتى أن بدأت أشكّ في كونه منيًا ولكن على الأرجح متأكِّدًا أنه مني، فما العمل أو الحكم على طهارة هذه الأشياء؟

وأنا أظلّ أفكّر في أسئلة تخطر على عقلي مثل "ماذا لو أحد لمس هذه المني أو داس عليها وهو رطب، هل ينبغي عليّ تحمّل مسؤولية شرعية، هل عليّ أن أخبر من معي في المنزل؟"
أحسّ أنّ لديّ مشاكل نفسيّة، فهذه لا تزرع فيّ إلّا القلق والتوتر وأسئلة على شكل "ماذا ان... "، أرجو الردّ ممكن في أسرع وقت ❤️، ولا تنسوا الإجابة على أوّل سؤالٍ طرحته، شكرًا جزيلًا.

صورة نعيم محمدي أمجد (amjad)

التطهير من دون تعقيد

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- في مواطن الاختلاف نذكر رأي سماحة آية الله العظمى السيد السيستاني (حفظه الله)، وإن تطرقنا إلى فتوى غيره من المراجع الكرام فنذكر ذلك.

2- عين النجاسة تزول بصب الماء، بل بمسحها بمثل المنديل أيضا وبعد ذلك يكفي للتطهير أن تصب حتى يستوعب الماء الكثير (ماء الأنابيب غالبا) الموضع المتنجس. والتدقيق الزائد قد يدخل في خانة الوسواس...

3- ما يجب تطهيره هو ما تتيقن من تنجسه، فاترك ما تشك فيه ولا تتعب نفسك.

4- إذا اتبعت ما ذكرناه، تصبح عملية التطهير خالية من التعقيد والمواطن النجسة محددة وقليلة وبالتالي تقوم بتطهيرها وطبعا بعد التطهير لا حاجة إلى إخبار الآخرين.

 

وللمزيد يمكنك قراءة:

كيفية تطهير الملابس بعد نزول المني عليها ؟

 

وسدد الله خطاك

الصفحات