مركز الإشعاع الإسلامي

 عليكم السلام و رحمة الله و بركاته. أخي الكريم إن مجرد وجود الميل -الذي ذكرته- لدى الإنسان لا يعني أن الإنسان يكون شاذا جنسيا؛ كما أن رغبة الإنسان إلى الجنس الاخر هو أمر فطري إلا أن طريقة تلبية هذه الرغبة تجب أن تكون ضمن التشريع الإلهي.. إذا كان الميل الذي أشرت إليه في السؤال ملحا جدا فندعوك لمراجعة وتحديد أسبابه وقد ذكرها سماحة الشيخ في الجواب أعلى الصفحة.  

وفقك الله

سلام عليكم ورحمة اللّه

كلا، لست شاذا إن شاء اللّه. مجرد هذه الأفكار وأمثالها لا تجعل من الإنسان شخصا منحرفا. ربما يغضب الشخص من فرد وتتوتر أعصابه فيفكر في قتله ويحدث نفسه بهذا الأمر، لكنه لا ولن يقدم على هذا أبدا ولا يدل ذلك على أنه ميال للقتل والدماء.

البيئة والالتزام الديني والخلقي والمغريات والبطالة و... مما تستتبع هذه الأفكار الغريبة وأمثالها. قد تجد الواحد من الناس يدمن على مشاهدة أفلام الجنس لفترة من الزمن وإذا به يميل إلى الفاحشة والشذوذ وهو لم يكن يمت إليها بصلة في سابقه القريب.

ننصح بالابتعاد عن كل ما من شأنه تقوية هذه الأوهام وترسيخها، والتوجه إلى اللّه بالذكر المستمر والعبادة وقراءة الأدعية وحضور مجالس أهل البيت (ع) والرياضة المنتظمة وملء أوقات الفراغ، واللّه فوق ذلك هو المعين.

كما ندعوا إلى مراجعة النصائح التي قدمها سماحة الشيخ أعلاه، وتطبيقها على أرض الواقع، وستندحر هذه الأفكار بإذن اللّه تعالى.

وللمزيد اقرأ:

ما هي أسباب الابتلاء بالشذوذ الجنسي ؟

انا أعاني من شذوذ جنسي فإني أشتهي الرجال بدلا من النساء ما الحل لهذا الشيء ؟

نوازع الانحراف والفساد تنشأ عن الفراغ

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم وأهلا ومرحبا بك

ببساطة وبشكل مختصر نقول: حبك لبعض زملائك في المدرسة أو في مركز قرآني مثلا لا يدخلك في عداد الشواذ أبدا. هذا النوع من الحب الشديد تجاه بعض الأصدقاء يحصل للكثير من اليافعين والمراهقين، لكن المهم هو ضبطه حتى لا يخرج عن إطار الحب المتعارف؛ فلا توحي إلى نفسك ما ليس فيك.

وإلى جانب ذاك ننبه إلى نقاط:

1- الشيطان يطمع في قارئ القرآن وفي غيره، في المراهق وفي الشيخ. هو يستغل ضعفا يستخف به الإنسان فيعمل على تضخيمه حتى يدخل الشخص في متاهات لم تكن في الحسبان، ويبدو أنه استغل حبك المفرط لبعض أقرانك، حاربه واخرج منتصرا والقرآن وحده كفيل بمعونتك.

2- اعمل على الاعتدال في حبك للآخرين. فإن كنت تحب زميلا لك حبا مفرطا، فكر في مضار هذا النوع من الحب وما يجلبه لك من متاعب نفسية وجسمية، وبالتالي قلل من زيارتك له أو اقطع منه لفترة من الزمن، وإن كان لا بد من رؤيته، فاضبط مشاعرك تجاهه ولا تبرز محبتك، وإن كان ذلك يبدو صعبا في البداية. 

3- لا تسمح لأفكارك أن تهيم فيه، وإن جاءتك هذه الأفكار، فغير مكانك الذي فيه واجلس مع العائلة أو سائر الأصدقاء مثلا لتنشغل بمحادثتهم عن التفكير فيه.

4- التفكير في بعض تصرفاته السلبية وخطاياه يساعدك على الاعتدال في حبك له.

5- كرر مع نفسك أن هذا الحب من خصائص المراهقة، وليس في ذاك الشخص ما يستحق أن تعطيه أكثر من حقه.

6- المساعدة الأكثر في هذا المجال تتطلب تفاصيل أكثر، فتواصل مع سماحة الشيخ الكرباسي (حفظه اللّه) شخصيا ليعينك في المجال إن استدعى الأمر، وذاك عبر الرابط التالي:

افتتاح قسم المراسلة

وللمزيد يمكنك قراءة:

كيف تكسب حب الله و حب الناس

الشباب والتوبة من كل ذنب

هدر الاوقات

وسدد اللّه خطاك

سلام عليكم ورحمة اللّه

أولا كما أشرنا في الردود السابقة، لا تضخم هذه الأفكار الخاطفة، ولا تجعلها تقترب من الواقع باهتمامك ومبالغتك في الموضوع. قد تأتي الأفكار المزعجة والوساوس الشيطانية بأشكالها وألوانها إلى الإنسان وتحاول جره نحوها، ومن أهم ما يبعدها هو عدم الاكتراث بها وفي نفس الوقت العمل على الانشغال عنها بالأذكار والصلاة والعبادة والرياضة والمطالعة و...

ثانيا نعيد هنا إجابة سماحة الشيخ أعلاه والحلول التي قدمها سماحته لمثل هذه المشكلة؛ فالسؤال نفسه قد تكرر:

1ـ كن واثقاً من أنك قادر على التخلص من الشذوذ الذي تعاني منه بالتوكل على اللّه العلي القدير.
2ـ كن دائماً على طهارة ووضوء، ولا تنم إلا وأنت متوضئ.
3ـ التزم بالصلوات في أول وقتها، وأكثر من تلاوة القرآن الكريم.
4ـ ابتعد عن كل شيء يثير فيك الشهوة، مثل الأفلام والصور، والمشاهد الأخرى، ولا تفكر في مثل هذه الأمور.
5ـ ابتعد عن أصدقاء السوء، ومن يذكرك رؤيته بالماضي السيئ.
6ـ استغفر اللّه عز وجل من ذنوبك بكل صدق، وكن واثقاً من أن اللّه عز وجل غفار للذنوب وستار للعيوب.
7ـ قرر على أن لا تعود لما سبق بأي ثمن كان.
8ـ صم في الأسبوع يومي الإثنين والخميس.
9ـ حاول أن لا تكون بمفردك في المنزل، أو الغرفة.
10ـ املأ أوقات فراغك بالمطالعة المفيدة والرياضة.
11ـ لا تلجأ إلى الفراش إلا بعد شعورك بحاجتك إلى النوم.
12ـ اسأل اللّه تعالى أن يعينك على ما تريد وأكثر من قول «اللّهم صلّ على محمد وآل محمد».

وللمزيد يمكنك قراءة:

معالجة الشهوة

ما معنى اللواط ؟

علاج حديث النفس

وسدد اللّه خطاك