السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ادامكم الله ورعاكم لدي بعض الاستفسارات ارجو ان لا اثقل عليكم بها
1- في التسليم في الصلاة نقول
السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم
السلام علينا وعلى عبادك الصالحين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاستفسار هو من هم في السلام عليكم هل هم الملائكة ام اهل البيت فان كانوا كذلك
فارى ان يكون السلام عليهم بعد السلام على النبي ( ص )
وبعده السلام علينا
ارجو تكرمكم النصح
2- هل من الواجب ان نؤذن قبل الاقامة
او نكتفي بالاقامة لاننا نسمع الاذان من المؤذن
او نكتفي بالاقامة ونصلي
3- نحن نعلم ان قرائتنا سورة الضحى علينا قراءة سورة الشرح بعدها مباشرتا
فهل يجوز قراءة سورة الضحى في ركعة وقراءة سورة الشرح في الركعة الثانية

وجزاكم الله الف خير
وزادكم علما ومعرفة
طالب كاظم السعدي

هناك برامج تلفزيونية بثت مقابلات مع منتمين من الدروز تحدثوا عن شي قليل من افكارهم
نعم نوافقكم علينا بشأن عدم تكفير الناس بدون معلومات موثوقة
ولكن القوم يتحدثون عن التناسخ والرجوع الى الحياة ويبدو انهم لا يؤمنون بالعبث
والبلوغ عندهم بعد سن الاربعين
واحد مشايخهم في لقاء فيديو قال انهم يؤمنون بالانبياء الخمسة وذكر انهم ( محمد وعلي وعمربن الخطاب وابو جعفر المنصور ناسيا الخامس)

أهل البيت أعلم بما في البيت

ثم ان الوحي وهو ملك اعظم من جبريل كان مع الرسول يسدده ويصوبه وهو مع الائمة من بعده
كما ورد على لسان اهل البيت

بسم الله الرحمن الرحيم
الجواب بسيط
العبد في المعاني هو الإنسان حراً كان أو مملوكاً ، وهو التابع لمن هو أعلى منه أو من يمتلكه فهو مملوك ويخدمه
فالعبيد هم خدم القوم

ويقابل العبد (الرب) وهو مالكه وسيده
وورد في الاية : اذكرني عند ربك .. أي سيدك

اشكركم سماحة العلامة الشيخ صالح الكرباسي حفظكم الله. على الموضوع.
لا خلاف حول أن المنافقين في الدرك الأسفل من النار لكن لدي سؤال حول حكم الإسلام في المعاملة الدنيوية للمنافق و حكم الإسلام بعد مماته هل يورث أم لا.
1- فإذا كان الحكم بوجوب قتلهم فلماذا لم يقم الرسول الحد على .......... رغم أن القران بين كفرهما كفر نفاق.
2- أما إذا كان الحكم بمعاملتهم معاملة المسلم و الإرث عنهم ما داموا يظهرون الإسلام و السلام ( لعل هذا الحكم الأرجح نظرا لأنه من السنة التقريرية للرسول وثانيا لأنه مما ذهب إليه عموم علماء الشيعة)فما وجه الخلاف بينكم و نحن معشر العمريين. فنحن ورثنا مذهبنا منهم واتبعنا سنة آل البيت صلوات الله عليهم في جعل مردهم لله و معاملتنا لهم معاملة المؤمنين. كما ورد في القران:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ.

بسم الله الرحمن الرحيم
في الارث المرأة تأخذ نصف ما يأخذه الرجل لما على الرجل من مسؤولية التولي والقيادة والانفاق على أهل البيت فلو أخذت مثله ظُلِم الرجل
وفي الشهادة شهادة الذكرين يقابلها رجل وامرأتان ليس طعنا في المرأة ولكن لما يجري عليها من نزول الدورة الشهرية واضطراباتها التي تؤثر في طبيعة المرأة من سرعة الغضب والنسيان والرغبة في سرعة الاجابة على السؤال من الالم الواقع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
ادعو الله العزيز ان يوفقكم بالسريع العاجل لوضع صفحة لاستقبال الرسائل والرد عليها لان هذا العمل سوف يمنح الكثرين الاستفادة .وكما اود ان اعرض على حضرتكم فكرتي المتواضعة - وبما نحنا في عصر التكنولوجيا فهل من الممكن ان يصبح لكم برنامج على الهواتف الذكية مثل الايفون وغيرهم الخ...
بحكم العمل والسكن والاغتراب ارآ ان فكرة البرنامج على الهواتف سوف تفيد العديد وخاصة ان موقعكم مفيد وجريء وطريقة شرحكم للفتوة رائع.واستطيع ان افيد غيري هنا في فرنسا
لكم الشكر وجزاكم الله خير الاعمال

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
بالتوفيق الدائم انشالله وبارك الله اعمالكم .شيخنا الكريم هل من الممكن ان اتصل بكم مباشرة للتوضيح عن مشكلة فيها حياة او موت
جزاكم الله خير

بسمه تعالى

سؤال جميل و جواب رائع جدا، و معلومة مفيدة، فشكراً للسائل و شكورا جزيلا للمجيب، جزاكما خيرا و جعلها في صحيفة اعمالكم.

وهلا استنتجنا من هذا الجواب القيم سجود الملائكة لقمة الانسانية و الكملين المخلصين من البشر و خلفاء الله في الارض الا و هم الرسول و الائمة المعصومين و طبعا الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء ستكون من مصاديقها ....

وهاك الدليل:

عنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص :

... ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى خَلَقَ آدَمَ فَأَوْدَعَنَا صُلْبَهُ وَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ بِالسُّجُودِ لَهُ تَعْظِيماً لَنَا وَ إِكْرَاماً وَ كَانَ سُجُودُهُمْ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عُبُودِيَّةً وَ لِآدَمَ إِكْرَاماً وَ طَاعَةً لِكَوْنِنَا فِي صُلْبِهِ ...   عيون أخبار الرضا عليه السلام ج 1  ص263 ح22

و نسألكم الدعاء