نشر قبل 19 سنة
تقيمك هو: 4. مجموع الأصوات: 61
القراءات: 8246

السائل: 

أبو صبحى

العمر: 

32

المستوى الدراسي: 

الدولة: 

المدينة: 

المنامه

ما هو حكم التبرع بالدم باسم الامام الحسين عليه السلام ، علماً بأنه قد يستخدم لعلاج غير المسلمين أو النواصب ؟

السوال: 

تقام فى بعض الدول الخليجيه حملات للتبرع باالدم باسم الإمام الحسين او باسم احداللأئمه المعصومين (ع)ولكن هذا الدم لا يعطى للمسلمين فقط بل للكفار وحتى النواصب الذين يظهرون العداء لأهل البيت ومواليهم.فهل يجوز التبرع باالدم فى هذه الحاله.

الجواب: 

إن أصل التبرع بالدم بإسم الإمام الحسين عليه السلام أمر راجح و إن استخدم في علاج المرضى من المؤمنين و المؤمنات فهو من قبيل الصدقة المستحبة التي يُثاب عليها الإنسان ، و إستخدام الدم المتبرع به لعلاج غير المسلمين من أهل الذمة ليس بحرامٍ أيضاً . و أما إحتمال إستخدامه لعلاج الكفار المحاربين أو النواصب لا يوجب حرمة هذا العمل الطيب بمجرد الاحتمال ، و هذا يشبه توزيع الطعام في المناسبات الدينية و في يوم عاشوراء في عزاء سيد الشهداء عليه السلام لعامة الناس ، حيث يحتمل أن يأكل هذا الطعام غير المؤمنين أيضاً من الذين يعادون أهل البيت عليهم السلام . هذا و إنما الأعمال بالنيات و لكل إمرءٍ ما نوى كما ورد في الحديث الشريف .

لمزيد من المعلومات يمكنكم مراجعة الروابط التالية: