مركز الإشعاع الإسلامي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الآية المذكورة هي ضمن الآيات التي تتحدَّث عن مسجدين متناقضين من حيث أهداف بنائهما ، و قد بُنيا في الأيام الأولى من استقرار المسلمين بالمدينة المنورة :
1 ـ مسجد قُبا ، و هو أول مسجد بُني في الإسلام ، و قد أسس على أساس التقوى و العبودية لله وحده لا شريك له ، و قد ذكره الله في القرآن الكريم : { ... لَّمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ ... } .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
إن من أسباب نزول الرزق و زيادته و حصول الإنفراج الإقتصادي و المعيشي هو الزواج و بناء الأسرة ، فقد قال الله عَزَّ و جَلَّ : { وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى مِنكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } [1] .
وَ رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنه قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه وآله ) فَشَكَا إِلَيْهِ الْحَاجَةَ ، فَقَالَ : " تَزَوَّجْ " ، فَتَزَوَّجَ فَوُسِّعَ عَلَيْهِ [2] .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
معنى قول الله عزَّ و جل : { وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } ، ( سورة الزمر : الآية 67 ) هو كالتالي :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الْكَذِبُ هُوَ الْإِخْبَارُ عَنْ الشَّيْءِ بِخِلَافِ مَا هُوَ فيه ، و أمّا الصِّدقُ فَهُوَ مُطابَقَةُ القَوْلُ الضَميرَ و المُخْبَرُ عَنْهُ مَعاً .
فالكَذِبُ ضِدُّ الصِّدق ، و كُلّ إخبارٍ بخِلاف الواقع يُعَدُّ كَذِبَاً .
قال الله عَزَّ و جَلَّ : { إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ } .
و لمزيد من التفصيل راجع إجابتنا المفصلة بعنوان : هل هناك كذب أبيض و أسود كما يقولون ؟ و ما حكم الكذب لإنقاذ موقف معين ؟ من خلال الوصلة التالية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
المهم من الناحية الشرعية هو أن يكون عقد النكاح بإذن والد الفتاة و رضاه ، أما الآخرين من أفراد العائلتين فلا يشترط موافقتهما .
لكن لضمان نجاح الحياة الزوجية و سعادة الزوجين و الأسرة مستقبلاً ينبغي تجنُّب الخلاف و معالجة الأمور بحكمة .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
المقصود من السلام يكون تارة الكلام و القول ، كأن تقول الفتاة أو المرأة لرجل من غير محارمها : السلام عليك ، فهو جائز في الحالات الطبيعية ، و قد يكون المقصود من السلام هو السلام باليد ( المصافحة ) فهو حرام لأن لمس الرجل و المرأة ـ غير المحارم ـ لبشرة الآخر حرام إلا من وراء حاجز ـ كالكفوف ـ شريطة أن لا يؤدي ذلك إلى الإفتتان و الوقوع في الحرام .

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
ننصحك أيها الأخ الكريم بمطالعة المصادر التالية حيث تجد بغيتك فيها بالتفصيل :
1 ـ التوحيد و الشرك في القرآن الكريم ، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) ، من خلال الوصلة التالية :
http://www.imamsadeq.org/html/book/index.html
2 ـ مفاهيم القرآن : 1 ، للعلامة المُحقق آية الله الشيخ جعفر السبحاني ( حفظه الله ) ، من خلال الوصلة التالية :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
الغيبة ذنب كبير و معصية عظيمية حرَّمها الله عزَّ و جل في القرآن الكريم حيث قال : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ } ( الحجرات/12 ) .
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) : " الْغِيبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ الرَّجُلِ الْمُسْلِمِ مِنَ الْأَكِلَةِ فِي جَوْفِهِ " .

إختلفت أقوال المُفسرين في سبب نزول الآيات الأولى من سورة التحريم ، تبعاً لإختلاف الروايات و الأحاديث في بيان سبب نزولها .