اسباغ الوضوء

14/07/2021 - 13:00  القراءات: 3547  التعليقات: 0

ما هو معنى الموالاة المعتبرة في أفعال الوضوء؟ وما هو الوجه في اعتبارها؟

المراد من الموالاة في أفعال الوضوء هو التتابع بين أفعاله بحيث لا يكون الفاصل بين مثل غسل الوجه وغسل اليدين وبينه وبين المسح طويلًا ينتفي معه صدق الصورة الوحدانية عرفًا للوضوء، فلو تابعَ بين أفعال الوضوء فإنَّ الوضوء يكون محكومًا بالصحَّة حتى لو فُرض جفاف العضو السابق قبل الشروع في العضو اللاحق حيثُ لن يكون الجفافُ في مثل هذا الفرض مستندًا إلى الفصل الطويل بين أفعال الوضوء وإنَّما يكون مستندًا لمثل حرارة البدن أو حرارة الجو.

21/01/2018 - 14:00  القراءات: 6622  التعليقات: 0
Embedded thumbnail for ما معنى اسباغ الوضوء ؟ (فيديو)
29/06/2009 - 11:17  القراءات: 19859  التعليقات: 0

عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ عَنْ الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أنَّهُ قَالَ: "إِنَّ أَوَّلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) صَلَّاهَا فِي السَّمَاءِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى مُقَابِلَ عَرْشِهِ جَلَّ جَلَالُهُ، أَوْحَى إِلَيْهِ وَ أَمَرَهُ أَنْ يَدْنُوَ مِنْ صَادٍ فَيَتَوَضَّأَ، وَ قَالَ أَسْبِغْ وُضُوءَكَ، وَ طَهِّرْ مَسَاجِدَكَ، وَ صَلِّ لِرَبِّكَ".
قُلْتُ لَهُ: وَ مَا الصَّادُ؟

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
27/05/2009 - 12:21  القراءات: 10945  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ الإمامِ محمدٍ الباقرِ ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ: "ثَلَاثٌ كَفَّارَاتٌ : إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ 1 بِالسَّبَرَاتِ

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
02/05/2009 - 18:30  القراءات: 12285  التعليقات: 0

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه و آله ) : " أَسْبِغِ الْوُضُوءَ 1 تَمُرَّ عَلَى الصِّرَاطِ مَرَّ السَّحَابِ.
أَفْشِ السَّلَامَ يَكْثُرْ خَيْرُ بَيْتِكَ.

02/05/2009 - 18:22  القراءات: 78059  التعليقات: 2

المعنى اللغوي و الإصطلاحي :
الإسباغ في اللغة هو الإتمام و الإكمال و المبالغة 1 .

17/02/2003 - 20:43  القراءات: 47511  التعليقات: 0

لو راجعنا الأحاديث المروية عن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) و الأئمة المعصومين ( عليهم السَّلام ) لوجدنا أن مقياس الأفضلية بين الأعمال يختلف باختلاف الموارد و الأفراد و الأزمان و الأماكن و ما اليها من الأمور المؤثرة في جعل ذلك العمل أفضلاً من غيره من الأعمال ، فلربما كان العمل الأفضل بالنسبة لشخص ما هو طلب العلم في زمان او مكان خاص ، و لآخر الجهاد في سبيل الله ، و لآخر العبادة ، و لغيره صلة الرحم و هكذا ، و قد يتغيَّر تكليف هؤلاء حسب تغيير ظروفهم و احتياجاتهم ، و هذا الأمر مما يمكن الوصول اليه من خلال دراسة الروايات التي تُشير إلى أفضلية بعض الأعمال و التي قد يتصور البعض أن فيها شيئاً من التناقض ، و الواقع أنه لا تناقض بين هذه الروايات و الأحاديث ، و سبب اختلاف هذه الروايات في بيان الأفضل انما يعود لظروف السائل و حاجته ، أو لأولويات أخرى شخَّصها المعصوم ( عليه السَّلام ) و أراد معالجتها .

اشترك ب RSS - اسباغ الوضوء