توسع الفقهاء كثيراً في بحث الاستطاعة، فأفردوا لها عناوين عديدة، وفرعوا لها فروعاً كثيرة، ذلك أن في الحج من المشقة والتعب والبذل ما ليس في غيره من العبادات، وقد استفادوا من الآية القرآنية المباركة ﴿ ... وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ... ﴾ ، العديد من الأبحاث والأحكام الفقهية.