كان مالك الأشتر متحلياً بالزهد والحلْم وحُسْن الخُلق والصبر والتواضع، في ذات الوقت الذي كان يشتهر بالحكمة والشجاعة والفضيلة والنُّبل. ورغم ما عُرف عنه من أنه الفارس الذي لا يشق له غبار في ميادين القتال، وما اشتهر به من شجاعة وشدّة في ذات الله، إلا أن هذه الصفات كانـت متلازمة مع لينٍ وسكينة وعاطفة جيّـاشة.
قال أمير المؤمنين علي(ع) في وصف مالك: «ليت فيكم مثله إثنان، بل ليت فيكم مثله واحد يرى في عدوي مثل رأيه»