الامام المهدي

20/02/2010 - 14:44  القراءات: 14674  التعليقات: 0

قضية الإمام المهدي هي التي تسمى بالمهدوية كما الحسينية والعلوية وفي مسالة العقائد هناك مجموعة روايات ولا يمكن ان تنال مسؤولية علمية ما عدا الثوابت التي ذكرناها ، ونتعامل مع ظهوره (عج) بالبينة والوضوح والنور الذي لا يقبل الشك ، والروايات تقول حينما يظهر يقتنع به اهل الحق . إذن لابد من دليل يقيني عندما يظهر يكون حجة على العباد جميعهم وذلك كما في بقية الأديان الاخرى كظهور عيسى(ع) .

20/02/2010 - 14:26  القراءات: 14929  التعليقات: 2

قلنا : قد أجاب أصحابنا عن هذا بأن العلة في استتاره من الأعداء هي الخوف منهم والتقية . وعلة استتاره من الأولياء لا يمتنع أن يكون لئلا يشيعوا خبره ويتحدثوا عنه مما يؤدي إلى خوفه وان كانوا غير قاصدين بذلك . وقد ذكرنا في كتاب الإمامة جوابا آخر ، وهو أن الإمام ( عليه السلام ) عند ظهوره عن الغيبة إنما يعلم شخصه ويتميز عينه من جهة المعجز الذي يظهر على يديه لان النص المتقدم من آبائه عليهم السلام لا يميز شخصه من غيره ، كما يميز النص أشخاص آبائه ( عليهم السلام ) لما وقع على إمامتهم .

08/12/2009 - 02:36  القراءات: 11420  التعليقات: 0

علامات الظهور هي قضايا تحدثت عنها مجموعة نصوص ذُكرت في كلام الرسول والأئمة صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .
وقد ربطت بعض هذه النصوص بعض علامات الظهور بالإمام أو بالزمان القريب من ظهوره .
وبعضها الآخر ورد تحت عنوان ما يحدث في آخر الزمان ، مما أطلق عليه اسم الملاحم والفتن ، آخر الزمان وفيه إشارة إلى الإمام (عجل الله فرجه) لأنه هو الذي يتوّج جهود الأنبياء ، وتُبنى دولة المؤمنين على يديه .

03/12/2009 - 12:13  القراءات: 10140  التعليقات: 0

ما نقرؤه في القرآن الكريم يدلنا على أن هناك دولة ستنشأ . وأن هناك إفساداً وعلواً واستكباراً من اليهود سيحصل في آخر الزمان . وسيكون لهم مع أهل الحق صولات وجولات ، ونزاع عظيم .
وقد بدأ تحقق هذا الأمر قبل خمسين سنة ، ولا نزال نعيش أحداثه ، ونشاهد فصوله . .
وقد ترافق ذلك مع موضوع انتقال الحوزة من النجف الأشرف إلى قم ، وقلنا إن الأحاديث أشارت إلى أن ذلك سيحصل ( عند قرب الظهور ) ، وها قد مضى نحو ثلاثين سنة على انتقال الحوزة .
وذلك كله يدل على أن الحدث الإسرائيلي الذي ترافق مع قرب الظهور هو الآخر إنما حصل عند قرب ظهور قائمنا ( عجل الله فرجه ) بحسب النص .

03/12/2009 - 11:58  القراءات: 12202  التعليقات: 0

هذه ليست من علامات الظهور ، ولكن لا بأس بها لتقريب الفكرة لأجل تيسير الإيمان بالأمور التي وردت في الروايات .
إن وجود هذه المخترعات ييسر لنا الإيمان بصحة وصدور الروايات التي تتحدث عن أن النبي ( صلى الله عليه وآله ) والإمام ( عليه السلام ) يشهدون على الخلق ويرون أعمالهم ، ولكنهم لا يرون الأعمال بهذه الوسائل كشاشة التلفاز ، ولا يسمعون أقوالهم بواسطة جهاز إرسال ، بل هناك إمكانات زوّدهم الله بها لا تخطر لنا على بال . فهذه الاختراعات إذن يمكن أن تقرّب لنا التصديق واليقين بتلك الأمور الأكثر دقة ، وتيسر فهمها لنا ، وإن لم نستطع أن نعرف حقيقتها بدقة .

03/12/2009 - 11:24  القراءات: 10610  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطاهرين . .

27/10/2009 - 13:39  القراءات: 25671  التعليقات: 0

بالنسبة إلى إمكانية رؤية الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) في زمن الغيبة ، نقول:
نعم يمكن الالتقاء بمولانا الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) ، و هذا ثابت و لا مانع منه ، و قد التقى به ( عليه السلام ) الكثيرون من المؤمنين الأتقياء و العلماء و الفقهاء ، و قد ذُكرت أسماء و أحوال بعضهم في الكتب و المؤلفات الخاصة بذكر من حظي بشرف الالتقاء بالإمام المهدي ( عجل الله فرجه ) .
لكنه من الواضح أن هذا الأمر ـ إمكانية الرؤية ـ لا يدل على أن كل من أدعى الرؤية فهو صادق ، بل العبرة في ذلك هو الوثوق و الاطمئنان به و بمن يروي ذلك عنه.

12/08/2009 - 21:46  القراءات: 13488  التعليقات: 0

إن من يراجع كتب الحديث و الرواية لدى مختلف الطوائف الإسلامية يخرج بحقيقة لا تقبل الشك ، و هي: أن الأحاديث الدالة على خروج الإمام المهدي من آل محمد في آخر الزمان ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، بعدما ملئت ظلماً و جوراً ، كثيرة جداً ، تفوق حد الحصر . .

04/08/2009 - 12:32  القراءات: 16433  التعليقات: 0

بشّر رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ و سَلَّمَ ) على ما اتفقت على روايته المدرستان بظهور رجل من أهل بيته ( عَليهِمُ السَّلامُ ) اسمه ( محمد ) ، و كنيته ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) ، و قد تقدَّم معنا عند استعراض الهياكل اللفظية لحديث ( الخلفاء الإثنى عشر ) أنَّ آخر هؤلاء الخلفاء هو ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) .

18/06/2009 - 07:00  القراءات: 15508  التعليقات: 0

تدل الآيات الشريفة المفسرة بظهور الإمام المهدي ، و الأحاديث الشريفة المبشرة به عليه السلام ، على أن مهمته ربانية ضخمة ، متعددة الجوانب ، جليلة الأهداف . فهي عملية تغيير شاملة للحياة الإنسانية على وجه الأرض ، و إقامة مرحلة جديدة منها بكل معنى الكلمة .
و لو لم يكن من مهمته عليه السلام إلا إنهاء الظلم ، و بعث الإسلام النبوي الأصيل و إقامة حضارته الربانية العادلة و تعميم نوره على العالم ، لكفى .
و لكنها مع ذلك مهمة تطوير الحياة البشرية تطويراً مادياً كبيراً ، بحيث لا تقاس نعمة الحياة في عصره والعصور التي بعده عليه السلام بالحياة في المراحل السابقة ، مهما كانت متقدمة ومتطورة .
و هي أيضاً مهمة تحقيق مستوى هام من الإنفتاح على الكون و عوالم السماء و سكانها ، يكون مقدمة للإنفتاح الأكبر على عوالم الغيب والآخرة.
و هذه لمحات عن جوانب مهمته عليه السلام بقدر ما يتسع لها هذا الكتاب :

03/03/2009 - 13:32  القراءات: 16306  التعليقات: 0

تتفق أحاديث مصادر الشيعة و السنة ، على أن مقدمة ظهور المهدي عليه السلام في الحجاز ، حدوث فراغ سياسي فيه ، و صراع على السلطة بين قبائله .
و يحدث ذلك على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج . و تسميه بعض الروايات ( عبد الله ) و يحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى ... خروج السفياني ، و النداء السماوي ، و استدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي عليه السلام .

12/08/2008 - 13:15  القراءات: 39504  التعليقات: 0

تدل أحاديث متعددة على وقوع حرب عالمية قرب ظهور المهدي عليه السلام . و من المستبعد انطباقها على الحربين العالميتين الأولى و الثانية القريبتين من عصرنا ، لأن أوصافها المذكورة تختلف عن أوصافهما ، فهي تنص على ظهوره عليه السلام بعدها أو أثناءها ، بل يظهر من بعض أحاديثها أنها تقع في سنة ظهوره ، أو بعد بداية حركته المقدسة .

  • الامام محمد بن علي الباقر (عليه السلام)
04/07/2008 - 12:39  القراءات: 34426  التعليقات: 2

رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) أنهُ قال : " مَا ضَرَّ مَنْ مَاتَ مُنْتَظِراً لِأَمْرِنَا أَلَّا يَمُوتَ فِي وَسَطِ فُسْطَاطِ الْمَهْدِيِّ وَ عَسْكَرِهِ " 1 .

25/04/2008 - 00:18  القراءات: 58966  التعليقات: 2

يتصور البعض خطأً بأن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله فرجه ) يعيش داخل سِرداب 1 في مدينة سامراء الواقعة في العراق .
لكن الحقيقة هي أن علاقة السرداب المذكور بقضية الإمام المهدي ( عليه السلام ) و غيبته جاءت نتيجةً لإحدى المحاولات الفاشلة لإغتيال الإمام المهدي ( عليه السلام ) في زمن أحد الحكام العباسيين و هو المعتضد .
أما قصة هذه المحاولة فهي كالتالي :

18/04/2008 - 03:06  القراءات: 92471  التعليقات: 7

السيف سلاحُ المهدي :
يستغرب البعض من أن الإمام المهدي المنتظر ( عجل الله تعالى فرجه الشريف ) كيف يخرج بسلاح تقليدي كالسيف و قد تطورت الأسلحة و المعدات الحربية و القتالية في عصرنا الحاضر بشكل يفوق التصور ، فكيف يتسنى للإمام ( عليه السلام ) مقابلة جيوش الأعداء المدججة بأنواع من أسلحة الدمار الشامل و غيرها بالسيف و هو سلاح تقليدي محدود لا يصلح لمقابلة ما تمتلكه الترسانات العسكرية من السلاح المتطور جداً ؟!

21/11/2007 - 07:09  القراءات: 14844  التعليقات: 0

حسب ما تؤكده الأحاديث المأثورة عن المعصومين ( عليهم السلام ) فإن خروج السفياني و الخسف بالبيداء من المحتوم وقوعه ، و من جملة الأحاديث الكثيرة التي صرحت بذلك ما رواه مُسْلِم عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْقَمَّاطِ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السلام ) أَنَّهُ قَالَ : " مِنَ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا بُدَّ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ قِيَامِ الْقَائِمِ : خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ ، وَ خَسْفٌ بِالْبَيْدَا

  • محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله)
03/09/2007 - 00:51  القراءات: 13159  التعليقات: 0

رَوى طارق بن شهاب عن حذيفة قال : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) يقول : " إذا كان عند خروج القائم ينادي منادٍ من السماء : أيها الناس قطع عنكم مدة الجبارين ، و ولي الأمر خير أمة محمد ، فالحقوا بمكة ، فيخرج النجباء من مصر ، و الأبدال من الشام ، و عصائب العراق ، رهبان بالليل ليوث بالنهار ، كأن قلوبهم زبر الحديد ، فيبايعونه بين الركن و المقام ... " 1 .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

23/08/2007 - 19:21  القراءات: 11576  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُرَاسَانِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ 1 ( عليه السَّلام ) ، قَالَ :

14/06/2007 - 14:09  القراءات: 133236  التعليقات: 2

للإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) غيبتان :
1 ـ الغيبة الأولى : و هي التي تُسمى بالغيبة الصغرى ، بدأت بولادة الإمام المهدي ( عليه السَّلام ) سنة 255 هجرية ـ أو بوفاة والده الإمام الحسن العسكري ( عليه السَّلام ) سنة 260 هجرية ، و انتهت بوفاة السفير الرابع من سفراء الإمام الحجة ( عجَّل الله فرَجَه ) سنة 329 هجرية .

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام المهدي