الامام المهدي

17/09/2019 - 17:00  القراءات: 7906  التعليقات: 0

كان شعار الثورة التي قادها الإمام الحسين (عليه السلام) في مواجهة الحاكم الظالم والمنحرف "يزيد بن معاوية" هو (الإصلاح)، كما قال (عليه السلام): (... وإنّما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، أريد أن آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر، فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق، ومن ردّ عليَّ أصبر حتى يحكم الله...).

12/07/2019 - 06:00  القراءات: 8753  التعليقات: 0

أن هذه الرواية لا دليل فيها على أن الإمام المهدي المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف له أولاد أئمة من بعده؛ وذلك لعدة أمور:

11/07/2019 - 22:00  القراءات: 15620  التعليقات: 0

فلا مجال للاصرار على اثبات شخص اليماني و تطبيقه على التهامي أو غيره، و ذلك لأنه لو كان التهامي هو اليماني المعهود لثبت من دون اثبات، و لتتالت العلائم الاخرى القطعية بحيث تعضد بعضها الاخرى.

05/07/2019 - 06:00  القراءات: 9008  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضح جداً أن هذا الشخص الذي ذكرته في سؤالك من الدعاة إلى أحمد إسماعيل گاطع الهمبوشي البصري، الذي يدّعي كذباً وزوراً أنه رسول الإمام المهدي عجّل الله تعالى فرجه الشريف وسفيره ووصيه، ويزعم أنه إمام معصوم، وأنه اليماني المذكور في الروايات وغير ذلك من الادّعاءات الكثيرة التي تنيف على خمسين ادّعاء، كلها باطلة، قد قام الدليل على كذبه فيها، ولا شك في أن هذا الشخص الذي التقيت به يعبّر عن آراء هذ الكاذب الدجّال المنحرف عن خط أهل البيت عليهم السلام.

28/06/2019 - 06:00  القراءات: 15844  التعليقات: 0

أنه إذا ثبت أن هناك تناقضاً أو تعارضاً في الروايات فعلى الباحث أن يتحقق أولاً من صحة تلك الروايات المتعارضة، فلعل بعضها ضعيف السند، فيلزم طرحه وترك العمل به، ويجب العمل بالرواية الصحيحة التي لا يضرّها أن تكون معارَضة بروايات أخرى ضعيفة.

21/06/2019 - 06:00  القراءات: 16545  التعليقات: 0

أن المشهور المعروف بين علماء الإمامية أن صاحب الزمان عليه السلام وإن كان أميراً للمؤمنين وولياً للمسلمين، إلا أن هذا اللفظ خاص بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، لا يجوز إطلاقه على غيره من أئمة الهدى عليهم السلام، فضلاً عن غيرهم.

14/06/2019 - 06:00  القراءات: 7227  التعليقات: 0

أن العلوم الإنسانية تتقدم وتتطور في جميع النواحي الفكرية والمادية على مر العصور، ولذلك فمن المستبعد جداً أن يرجع العالم إلى التأخر العلمي والتقهقر الحضاري في زمان الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، وعليه، فمن الطبيعي أن تبقى وسائل الاتصال المعروفة في عصرنا، إلى زمان الإمام المهدي عليه السلام، بل المتوقع أن تتطور أكثر مما هي عليه الآن.

24/05/2019 - 17:00  القراءات: 10417  التعليقات: 0

والدعاء للإمام المهدي في شهر رمضان بالخصوص يرتبط بتلك الحالة الروحية التي تستجلي وتظهر بأروع صورها، والمؤمن يعيش بين حلل الإيمان ومضامين العبادة الواعية وروح الإخلاص ومراقبة نفسه وتصرفاته، وقد انطلق في عملية الإصلاح والتهذيب بادئا بنفسه؛ ليكون عنصرا فاعلا وناشطا في النهضة الإصلاحية الكبرى التي يقودها المخلص العظيم ويقضي على مظاهر الانحلال والفساد والظلم على مستوى المعمورة.

28/04/2019 - 06:00  القراءات: 22984  التعليقات: 4

أن هذا السؤال بما أنه موجه لإمام الرافضة المهدي عليه السلام فنحن في سعة من الإجابة عليه، لأنه لم يوجه لنا والحمد لله رب العالمين، وسيشعر المخالف بالخجل إن كان يخجل من الإمام المهدي عليه السلام إذا رأى ألويته خفاقة في المشارق والمغارب، ورأى دولة العدل والحق قائمة وإن كره الكافرون والمنافقون.

26/04/2019 - 17:00  القراءات: 7650  التعليقات: 0

وكما تحقق المجتمع الإسلامي الأول على يد النبي (ص)، سيتحقق المجتمع الإنساني المؤمن على كل الأرض على يد الإمام المهدي (عج) لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى. وليكون مجتمع الإمام المهدي (عج) هو الحجة البالغة لله على كل المجتمعات عبر التاريخ، وأن الإنسانية كانت قادرة على تحقيق مجتمع العدل عبر العصور والأجيال، إلا أن الخوف من المجهول أو الفشل أو الرضوخ لإرادة المستكبرين وقف حاجزاً دون تحقيق ذلك الهدف.

26/04/2019 - 06:00  القراءات: 7902  التعليقات: 0

أن تطبيق علامات الظهور على بعض الأشخاص المعينين، أو الأماكن والحوادث الخاصة لا يخرج عن كونه ظناً لم يقم عليه دليل صحيح، ولا ينبغي الجزم به، أو الترويج له على أنه حقيقة ثابتة، وكونه محتملاً لا يكفي، وكم من جازم بأمثال هذه الأمور خطأتهم الحوادث بعد ذلك.

25/04/2019 - 13:59  القراءات: 23301  التعليقات: 0

بما أن أحوال الإمام المهدي عليه السلام محاطة بالسرية التامة والكتمان الشديد فلا يُعلم أنه عليه السلام كان متزوجاً أو لا، ولو فرض أنه متزوج فلا يُعلم أن عنده أولاداً أو لا، وتزويجه وإنجابه للأولاد وإن كانا أمرين ممكنين إلا أننا لا نجزم فيهما بشيء لم يقم عليه دليل صحيح.

21/04/2019 - 22:00  القراءات: 20204  التعليقات: 2

أئمة اهل البيت عليهم السلام مبرؤن من الخوف على أنفسهم من القتل في سبيل الله و هم أشجع الناس في زمانهم و قد ضحوا بنفوسهم الغالية جميعاً من أجل الدين الإسلامي .

خطب الإمام الحسن بن علي عليهما السلام بعد قتل أبيه، فقال في خطبته: "لقد حدثني حبيبي جدي رسول الله صلى الله عليه و آله: "أن الأمر يملكه اثنا عشر إماماً من أهل بيته و صفوته، ما منا إلا مقتول أو مسموم" 1 .

21/04/2019 - 17:00  القراءات: 7957  التعليقات: 0

لا شك أن خلق الله للدنيا لم يكن لعباً ولا عبثاً وإنما لغاية بليغة وحكمة سديدة وهي أن تكون الحياة الدنيا مظهراً من مظاهر الجمال والجلال الإلهيين من خلال الحياة الإنسانية المؤهلة بما أعطاها الله من قابليات وقدرات معنوية ومادية للقيام بذلك الدورالاستخلافي.

20/04/2019 - 17:00  القراءات: 12568  التعليقات: 0

لما كان غرض النبي صلى الله عليه وآله قد تعلَّق بإبهام الاسم الصريح للإمام المهدي عليه السلام، خوفاً عليه من سلاطين الجور وأئمة الضلال، عبَّر عنه بما يحتمل أكثر من معنى؛ لتذهب العقول حيث شاءت؛ حتى لا تتيسَّر معرفته ولا يسهل تمييزه للطالبين لقتله عليه السلام والساعين للإمساك به.

19/04/2019 - 17:00  القراءات: 7284  التعليقات: 0

لقد ضاقت الأرض بأهلها، وضاق الناس ذرعاً من ظلم من عليها وجورهم، حتى أصبحت قيمة العدل حلماً لا يصدق الإنسان أنها ستتمثل في يوم من الأيام أمام عينيه، وسيراها متحركة ومحركة للحياة من حوله، وستصمد أمام الظلم والتعسف الذي بلغ ذروته وخساسته ولا يكاد يترك حجراً ولا مدراً إلا آذاه وأمعن في العبث به.

18/04/2019 - 17:00  القراءات: 6947  التعليقات: 0

في كل عام وفي مثل هذه الأيام تحتفي مجتمعاتنا بذكرى ميلاد الحجة المنتظر (عجل الله فرجه الشريف)، وتسعى كل بلدة لتزيين الشوارع والمنازل وغيرها من مظاهر الاحتفاء بهذه الذكرى.

15/02/2019 - 06:00  القراءات: 10456  التعليقات: 0

أمّا عن الأمر الأوّل فهو مبني على أنّ وجود الحجة الإلهية قالع للخلاف من رأس، ولكنّه ليس صحيحاً وإنّما هو يقلل الاختلاف ولا يقلعه، والشاهد على ذلك أنّ المسيح عيسى بن مريم (عليه السلام) بعث إلى بني إسرائيل، وكانت إحدى وظائفه رفع الاختلاف بينهم، قال تعالى:﴿ ...

25/01/2019 - 06:00  القراءات: 7918  التعليقات: 0

السؤال الذي ينبغي أن يسأل هو هل هناك ضرورة تستوجب عقد مثل هذه الندوة مع أحمد الكاتب؟

04/01/2019 - 06:00  القراءات: 19717  التعليقات: 2

رغم أنّ مقام النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) أعلى من مقام وليّ العصر والزمان (عجل الله فرجه)، إلاّ أنّ رؤية النبيّ (صلى الله عليه وآله) لم تكن محفوفة بأيّ شرط من الشروط، فالعادل والكافر والفاسق والمنافق كلّهم وفّقوا لرؤيته (صلى الله عليه وآله وسلم)، أمّا فيما يخصّ رؤية الإمام المهدي (عجل الله فرجه) فإنّها غير ممكنة في الظروف الطبيعيّة، لأنّه سبحانه أخفاه عن أعين عامة الناس، فإذا تسنّى لشخص رؤيته (عجل الله فرجه) فهذا يحكي عن أنّ الشخص قد بلغ من الكمالات الروحية درجة عالية رزقه الله سبحانه لأجلها، رؤية وليّه.

الصفحات

اشترك ب RSS - الامام المهدي