الانبياء

30/05/2019 - 11:00  القراءات: 11746  التعليقات: 0

قَالَ: لِأَنَّهُ مَا خَلَقَ اللَّهُ مُؤْمِناً إِلَّا وَ لَهُ عَدُوٌّ يُؤْذِيهِ، وَ هِيَ عَدُوَّتِي، فَلَأَنْ يَكُونَ عَدُوِّي مِمَّنْ أَمْلِكُهُ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَكُونَ عَدُوِّي مِمَّنْ يَمْلِكُنِي"

15/04/2019 - 11:56  القراءات: 19139  التعليقات: 2

يشنع خصوم الشيعة على الشيعة بأن مهديهم - بحسب دلالة روايات الشيعة - سيحكم بحكم آل داود إذا ظهر، وأنه لن يحكم بشريعة نبينا محمد الناسخة للشرائع السابقة؟!

وهذا كلام باطل مردود...

14/03/2019 - 22:00  القراءات: 18362  التعليقات: 2

الحسد غريزة من الغرائز المودعة في الإنسان و يبدو أن للحسد كسائر الغرائز مراحل و مراتب ، فأصل غريزة الحسد موجودة في الانسان و تهيج بصورة غير ارادية عندما يرى نعمة أنعمها الله على غيره ليس له مثلها فيحسد صاحب تلك النعمة دون أن يتمنى زوالها عنه ، و لا يحقد عليه و لا يؤذيه أي لا يستعمل حسده ضد المحسود ، إلى هنا لم يفعل حراماً ، كما هو الحال بالنسبة إلى غريزة الغضب التي تثور بمجرد حصول اسبابها لكن الغاضب إذا  امتلك نفسه و لم يعتد على غيره فإنه لم يرتكب محرماً بل سيحصل على الثواب و الأجر لأنه سيطر على غضبه و لم يستسلم لما تمليه عليه غريزته، و لم يستعمل حسده أو غضبه ضد

  • الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام)
18/01/2019 - 11:00  القراءات: 8051  التعليقات: 0

عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ 1 عليه السلام:‏ "أَنَّ الَّذِي حَمَلَ نُوحٌ مَعَهُ فِي السَّفِينَةِ مِنَ النَّخْلِ الْعَجْوَةُ 2 وَ الْعَذْقُ 

23/08/2018 - 11:00  القراءات: 9163  التعليقات: 0

رُوِيَ‏ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ مَرَّ فِي مَوْكِبِهِ وَ الطَّيْرُ تُظِلُّهُ وَ الْجِنُّ وَ الْإِنْسُ عَنْ يَمِينِهِ وَ عَنْ شِمَالِهِ، قَالَ فَمَرَّ بِعَابِدٍ مِنْ عُبَّادِ بَنِي إِسْرَائِيلَ.

فَقَالَ: وَ اللَّهِ يَا ابْنَ دَاوُدَ لَقَدْ آتَاكَ اللَّهُ مُلْكاً عَظِيماً!

18/08/2018 - 17:00  القراءات: 7489  التعليقات: 0

وينُسب للإمام الصادق  أنّه قال: "احفظ آداب الدعاء، وانظر مَن تدعو، وكيف تدعو، ولماذا تدعو؟، وحقّق عظمة الله وكبرياءه، وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك، واطّلاعه على سرّك، وما يكن فيه من الحقّ والباطل، واعرف طرق نجاتك وهلاكك، كيلا تدعو الله بشيء منه هلاكك، وأنت تظنّ فيه نجاتك، قال الله ـ عزّ وجلّ ـ:﴿ وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا ﴾ 1.

12/08/2018 - 11:00  القراءات: 5220  التعليقات: 0

رُوِيَ‏ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله كَانَ يَمْشِي وَ مَعَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ فَجَذَبَهُ جَذْباً شَدِيداً، وَ كَانَ عَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ فَأَثَّرَتِ الْحَاشِيَةُ فِي عُنُقِهِ صلى الله عليه و آله مِنْ شِدَّةِ جَذْبِهِ !

ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ، هَبْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ ؟!

26/07/2018 - 22:00  القراءات: 26774  التعليقات: 0

صادق الوعد الذي لا يخلف الميعاد هو الله عَزَّ و جَلَّ، فقد قال الله عَزَّ و جَلَّ : ﴿ رَبَّنَا إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لَا رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَادَ ﴾ 1 .

10/07/2018 - 11:00  القراءات: 7132  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه السَّلام أنهُ قَالَ: "إِنَّ دَاوُدَ النَّبِيَّ صلوات الله عليه‏ قَالَ: يَا رَبِّ أَخْبِرْنِي بِقَرِينِي فِي الْجَنَّةِ وَ نَظِيرِي فِي مَنَازِلِي، فَأَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنَّ ذَلِكَ م

17/06/2018 - 11:00  القراءات: 6004  التعليقات: 0

قِيلَ لِيَعْقُوبَ عليه السلام: إِنَّ بِمِصْرَ رَجُلًا يُطْعِمُ الْمِسْكِينَ وَ يَمْلَأُ حَجْرَ 1 الْيَتِيمِ!

31/05/2018 - 11:00  القراءات: 14449  التعليقات: 0

قَالَ الْحَوَارِيُّونَ لِعِيسَى عليه السلام: مَا لَكَ تَمْشِي عَلَى الْمَاءِ وَ نَحْنُ لَا نَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهُمْ: "وَ مَا مَنْزِلَةُ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ عِنْدَكُمْ"؟

24/05/2018 - 06:00  القراءات: 6880  التعليقات: 0

قيل له في ذلك جوابان: أحدهما أن يوسف (ع) رأى تلك الرؤيا وهو صبي غير نبي ولا موحى إليه، فلا وجه في تلك الحال للقطع على صدقها وصحتها.

20/05/2018 - 06:00  القراءات: 6821  التعليقات: 0

فإن الهدف من نصب الإمام هو نفسه الهدف من نصب النبي، لأن الإمام وصي النبي، والمؤدي عنه، والهادي للناس من بعده، غير أنه لا يوحى إليه ـ كما يوحى للأنبياء ـ. ومن جملة مهمات الأنبياء وأوصيائهم: هداية الناس، وإقامة العدل والقسط فيهم، بشرط مساعدة الناس لهم، وقبولهم منهم...

16/05/2018 - 06:00  القراءات: 7733  التعليقات: 0

فقد كان النبي نوح عليه السلام قد طلب من الله تعالى أن لا يدع من الكافرين دياراً، بعد أن يئس منهم، وأحس بخطرهم، قال تعالى حكاية عنه...

30/04/2018 - 06:00  القراءات: 6209  التعليقات: 0

إنهم لما علموا على مرور الأيام بشدة تهمة أبيهم لهم وخوفه على أخيهم منهم لما كان يظهر منهم من أمارات الحسد والمنافسة، أيقنوا بأنه (ع) يكذبهم فيما أخبروا به من أكل الذئب أخاهم، فقالوا له إنك لا تصدقنا في هذا الخبر لما سبق إلى قلبك من تهمتنا وإن كنا صادقين. وقد يفعل مثل ذلك المخادع المماكر إذا أراد أن يوقع في قلب من يخبره بالشئ صدقه، لأن القتل من أفظع مصائب الدنيا، فيقول أنا أعلم أنك لا تصدقني في كذا وكذا.

15/04/2018 - 22:00  القراءات: 10076  التعليقات: 0

قال الله عَزَّ و جَلَّ: ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ ﴾ 1.

24/02/2018 - 06:00  القراءات: 8256  التعليقات: 0

إنه حين خرق السفينة، فإنما كان ذلك بقرار شخصي منه، فإن التكليف بحفظ أولئك المساكين من ذلك الظالم تكليف عام لجميع الناس، والخضر واحد منهم، ولكن المكلف هو الذي يختار الكيفية والطريقة المجدية، والموجبة لسقوط ذلك التكليف، فالخضر (عليه السلام) قد بادر إلى هذا الأمر من حيث هو إنسان مكلف، لا بصفته نبياً حاكماً ...

19/02/2018 - 06:00  القراءات: 7057  التعليقات: 0

(الجواب): قلنا: أما قوله تعالى ﴿ ... لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ ... 1ففيه وجوه:
أولها أنه أراد لئلا يضلوا عن سبيلك، فحذف (لا) وهذا له نظائر كثيرة في القرآن، وكلام العرب فمن ذلك قوله تعالى: ﴿ ... أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ ... 2وإنما أراد (لئلا تضل) وقوله تعالى: ﴿ ... أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ 3، وقوله تعالى ﴿ وَأَلْقَىٰ فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ ... 4.

18/02/2018 - 06:00  القراءات: 9810  التعليقات: 0

هناك من يحاول أن ينسب إلى الشيخ الصدوق (رحمه الله): أنه يقول بجواز السهو على النبي (صلى الله عليه وآله)، وأنه يسهو كما يسهو غيره من البشر.. والحقيقة هي أنه (رحمه الله) لم يقل بجواز السهو على النبي، بل قال: إنه يجوز الإسهاء للنبي.

23/01/2018 - 06:00  القراءات: 7455  التعليقات: 0

قلنا: إن قوله تعالى ﴿ ... أَأَنْتَ قُلْتَ ... 1ليس باستفهام على الحقيقة وإن كان خارجا مخرج الاستفهام، والمراد به تقريع من ادعى ذلك عليه من النصارى وتوبيخهم وتأنيبهم وتكذيبهم، وهذا يجري مجرى قول أحدنا لغيره أفعلت كذا وكذا؟

الصفحات

اشترك ب RSS - الانبياء