لقد تحددت العديد من المعاني لمفهوم التسامح، بحسب المجالات التي ارتبط بها. ومع تعدد هذه المعاني إلا أنها تتقاطع فيما بينها، وتشترك في الإطار الذي يتصل بفلسفة هذا المفهوم. الفلسفة التي هي نقيض التعصب والأحادية والإكراه والموقف القسري، والتي لا ترى في التعدد والاختلاف حرجا ومضرة، ولا ترى في البحث عن الحقيقة نهاية واكتمالا.