الشيخ صالح الكرباسي
لا شك في أن الاخلاص درجة رفيعة من درجات الايمان ، و الاخلاص هو تصفية النية و العمل من الشوائب ، فالإخلاص ليس إلا الصفاء و النقاء التام من الشوائب و لا يمكن الوصول إلى درجة الاخلاص الا بجهد و عمل مستمر و يقين سابق و متجدد .
عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، قَالَ : كَانَ قَوْمٌ أَتَوْا أَبَا جَعْفَرٍ 1 ( عليه السَّلام ) فَوَافَقُوا صَبِيّاً لَهُ مَرِيضاً ، فَرَأَوْا مِنْهُ 2 اهْتِمَاماً وَ غَمّاً ، وَ جَعَلَ لَا يَقِرُّ .
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام )" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِالْحَمْدُ لِلَّهِ وَ الْحَمْدُ حَقُّهُ كَمَا يَسْتَحِقُّهُ ، حَمْداً كَثِيراً ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ، إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي ، وَ أَعُوذُ بِهِ مِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ الَّذِي يَزِيدُنِي ذَنْباً إِلَى ذَنْبِي ، وَ أَحْتَرِزُ بِهِ مِنْ كُلِّ جَبَّارٍ فَاجِرٍ ، وَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ ، وَ عَدُوٍّ قَاهِرٍ .