أود أن أشير هنا الى نقطة أعتبر توضيحها على درجة كبيرة من الاهمية، وهي أن بعض الباحثين يحاول التمييز بين نحوين من التشيع، أحدهما (التشيع الروحي)، والاخر (التشيع السياسي) ويعتقد أن التشيع الروحي أقدم عهدا من التشيع السياسي ، وأن أئمة الشيعة الامامية - من أبناء الحسين (عليه السلام) قد اعتزلوا بعد مذبحة كربلاء السياسة، وانصرفوا الى الارشاد والعبادة، والانقطاع عن الدنيا.