عن أبي قدامة الشامي قال كنت أميرا على جيش في بعض الغزوات ، فدخلت بعض البلدان و دعوت الناس الغزاة ، و رغبتهم في الجهاد ، و ذكرت فضل الشهادة و ما لأهلها ، ثم تفرق الناس و ركبت فرسي و سرت إلى منزلي ، فإذا أنا بامرأة من أحسن الناس وجها تنادي يا أبا قدامة ، فمضيت و لم أجب .
فقالت : ما هكذا كان الصالحون .