العقائد

14/03/2025 - 20:39  القراءات: 234  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ الاِمامة كالنبوّة؛ لا تكون إلاّ بالنص من الله تعالى على لسان رسوله، أو لسان الامام المنصوب بالنص إذا أراد أن ينص على الامام من بعده.وحكمها في ذلك حكم النبوّة بلا فرق، فليس للناس أن يتحكَّموا فيمن يعيّنه الله هادياً ومرشداً لعامّة البشر، كما ليس لهم حق تعيينه، أو ترشيحه، أو انتخابه.

08/03/2025 - 12:30  القراءات: 247  التعليقات: 0

لا نعتقد في أئمتنا [عليهم أفضل الصلاة والسلام] ما يعتقده الغلاة، الذين يعتقدون في الاَئمة (عليهم السلام) غير الحق، ويقولون بأنّهم آلهة وأنّهم ليسوا بمخلوقين وغيرها من الاعتقادات الفاسدة. بل نعتقد أنَّهم بشر مثلنا، لهم ما لنا، وعليهم ما علينا، وإنما هم عباد مكرمون، اختصّهم الله تعالى بكرامته، وحباهم بولايته...

05/03/2025 - 17:05  القراءات: 270  التعليقات: 0

الخلاف الواقع بين الشيعة وأهل السنّة في هذا الباب هو موضوع العصمة، فالشيعة يقولون بعصمة الأنبياء (عليهم السلام) قبل البعثة وبعدها، ويقول أهل السنّة والجماعة بأنّهم المعصومون فيما يبلّغونه من كلام اللّه فقط، أمّا فيما عدا ذلك فهم كسائر البشر يخطئون ويصيبون.

24/02/2025 - 11:52  القراءات: 337  التعليقات: 0

من هم القدرية ؟ قال القاضي عبد الجبار المعتزلي: "اعلم أنّ القدرية عندنا إنّما هم المجبرة والمشبّهة، وعندهم المعتزلة ، فنحن نرميهم بهذا اللقب وهم يرموننا به".

22/02/2025 - 11:33  القراءات: 331  التعليقات: 0

وأهمّ ما يذكر في هذا الموضوع هو رؤية اللّه تعالى، فقد أثبتها أهل السنّة والجماعة لكلّ المؤمنين في الآخرة، وعندما نقرأ صحاح السنّة والجماعة ـ كالبخاري ومسلم مثلاً ـ نجد روايات تؤكّد الرؤية حقيقة لا مجازاً، بل نجد فيها تشبيهاً للّه سبحانه، وأنّه يضحك، ويأتي، ويمشي، وينزل إلى سماء الدنيا، بل ويكشف عن ساقه التي بها علامة يُعرف بها ...

14/02/2025 - 00:54  القراءات: 393  التعليقات: 0

ممّا زاد قناعتي بأنّ الشيعة الإمامية هي الفرقة الناجية هو: أنّ عقائدهم سمحة وسهلة القبول لكلّ ذي عقل حكيم وذوق سليم، ونجد عندهم لكلّ مسأله من المسائل ولكلّ عقيدة من العقائد تفسيراً شافياً كافياً لأحد أئمة أهل البيت (عليهم السلام).

04/02/2025 - 00:09  القراءات: 567  التعليقات: 0

نؤمن على الاجمال بأنّ جميع الأنبياء والمرسلين على حق، كما نؤمن بعصمتهم وطهارتهم، وأمّا إنكار نبوتّهم، أو سبّهم، أو الاستهزاء بهم فهو من الكفر والزندقة؛ لاَنّ ذلك يستلزم إنكار نبينا الذي أخبر عنهم وصدّقهم.

07/01/2025 - 19:47  القراءات: 536  التعليقات: 0

لو خاصمنا أحد في صحّة الدين الاسلامي، نستطيع أن نخصمه بإثبات المعجزة الخالدة له، وهي القرآن الكريم على ما تقدّم من وجه إعجازه. وكذلك هو طريقنا لإقناع نفوسنا عند ابتداء الشك والتساؤل اللَّذين لا بدَّ أن يمرا على الانسان الحر في تفكيره عند تكوين عقيدته أو تثبيتها.

02/01/2025 - 12:39  القراءات: 480  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.

11/11/2024 - 17:22  القراءات: 877  التعليقات: 0

من أكبر ما كان يعظِّمه الاَئمة (عليهم السلام) على الانسان من الذنوب العدوان على الغير والظلم للناس، وذلك اتّباعاً لما جاء في القرآن الكريم من تهويل الظلم واستنكاره، مثل قوله تعالى:﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ 1.

14/08/2024 - 21:02  القراءات: 1076  التعليقات: 0

نعتقد: أنّه تعالى إذ ينصّب لخلقه هادياً ورسولاً لا بدّ أن يعرِّفهم بشخصه، ويرشدهم إليه بالخصوص على وجه التعيين، وذلك منحصر بأن ينصب على رسالته دليلاً وحجّة يقيمها لهم...

26/07/2024 - 10:59  القراءات: 1309  التعليقات: 0

1 ـ الجبر الديني: يتمّ تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بإرادة إلهية تتحكّم به كيفما تشاء. 2 ـ الجبر الفلسفي: يتمّ تصويره عن طريق طرح مجموعة شبهات فلسفية تؤدّي إلى القول بالجبر. 3 ـ الجبر المادي: يتم تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بالعلل المادية من قبيل الوراثة والتعليم والعوامل المحيطيّة و ...

22/07/2024 - 10:57  القراءات: 1811  التعليقات: 0

ذهب المذهب الجبري إلى أنّ الإنسان مجبور في جميع أفعاله ، وهو كالريشة في مهب الريح، أو كالخشبة بين يدي الأمواج ، وأنّ نسبة الأفعال إلى الإنسان مجازية كما تنسب إلى النباتات والجمادات ، فيقال: أثمرت الشجرة، وجرى الماء، وتحرّك الحجر، وطلعت الشمس وما شابه ذلك

08/03/2024 - 11:53  القراءات: 2030  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات؛ فقدرته من حيث الوجود حياته، وحياته قدرته...

18/05/2017 - 11:00  القراءات: 6885  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ سَأَلَ الرِّضَا 1 عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى عِبَادِهِ أَفْعَالَهُمْ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "هُمْ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَقَلُّ".

28/03/2017 - 06:00  القراءات: 10626  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم عليه السلام لما قال له قومه ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ وإنما عنى بالكبير الصنم الكبير . وهذا كذب لا شك فيه ، لأن إبراهيم (ع) هو الذي كسر الأصنام، فإضافته تكسيرها إلى غيره مما لا يجوز أن يفعل شيئا لا يكون إلا كذبا.

27/03/2017 - 06:00  القراءات: 9683  التعليقات: 0

أرجو من سماحتكم إجابتي على هذا السؤال . . إذا كان الله عالماً بكل شيء، ومنها أفعال العباد قبل وقوعها، أفلا يعد ذلك سلباً لاختيار الإنسان؟

13/02/2017 - 06:00  القراءات: 7904  التعليقات: 0

إنه لا يوجد أي محذور في إطلاق كلمة «شيء» على الله تعالى، إذا كان ذلك بالمعنى اللائق به سبحانه .. حسبما حددته لنا الروايات.
ونذكر منها ما يلي:

11/11/2016 - 18:00  القراءات: 7260  التعليقات: 0

أن الله تعالى قد جعل نبيه صلى الله عليه وآله هو المخاطب، والحقيقة هي: أنه تعالى قد أراد أن يجعله عنواناً يخاطب من خلاله جميع البشر، ليقول لهم: إن كل النعم هي منه سبحانه مثل الأمن، والصحة، وغير ذلك. بل حتى القتل في سبيل الله تعالى ، فإنه حسنة سعيد من تصيبه ، لأنه شهادة فيها الكرامة الإلهية . . وأما السيئات ، فلها شأن آخر لأنها تنشأ من سوء اختيار الإنسان نفسه، فيصاب بالذلة ، والمسكنة، والفتنة، والمرض، وغير ذلك، ويكون الإنسان هو الذي يوقع نفسه فيها . .

06/09/2016 - 01:00  القراءات: 27221  التعليقات: 1

فإن رفع الأجساد إلى السماء ، ليس بالأمر الذي يصح التشكيك فيه ، بعد تصريح القرآن ، وتواتر الحديث به . . فإن معراج نبينا الأعظم بجسده وروحه ، ثابت بلا ريب ، وقد أشارت إليه آيات القرآن الكريم . . والأحاديث الشريفة المتواترة . . وهذا دليل على الوقوع فضلاً عن الإمكان . .

الصفحات

اشترك ب RSS - العقائد