العقائد

07/01/2025 - 19:47  القراءات: 178  التعليقات: 0

لو خاصمنا أحد في صحّة الدين الاسلامي، نستطيع أن نخصمه بإثبات المعجزة الخالدة له، وهي القرآن الكريم على ما تقدّم من وجه إعجازه. وكذلك هو طريقنا لإقناع نفوسنا عند ابتداء الشك والتساؤل اللَّذين لا بدَّ أن يمرا على الانسان الحر في تفكيره عند تكوين عقيدته أو تثبيتها.

02/01/2025 - 12:39  القراءات: 180  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ القرآن هو الوحي الاِلهي المنزَّل من الله تعالى على لسان نبيه الاَكرم فيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة والفصاحة، وفيما احتوى من حقائق ومعارف عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتحريف.

11/11/2024 - 17:22  القراءات: 559  التعليقات: 0

من أكبر ما كان يعظِّمه الاَئمة (عليهم السلام) على الانسان من الذنوب العدوان على الغير والظلم للناس، وذلك اتّباعاً لما جاء في القرآن الكريم من تهويل الظلم واستنكاره، مثل قوله تعالى:﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ ﴾ 1.

14/08/2024 - 21:02  القراءات: 758  التعليقات: 0

نعتقد: أنّه تعالى إذ ينصّب لخلقه هادياً ورسولاً لا بدّ أن يعرِّفهم بشخصه، ويرشدهم إليه بالخصوص على وجه التعيين، وذلك منحصر بأن ينصب على رسالته دليلاً وحجّة يقيمها لهم...

26/07/2024 - 10:59  القراءات: 951  التعليقات: 0

1 ـ الجبر الديني: يتمّ تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بإرادة إلهية تتحكّم به كيفما تشاء. 2 ـ الجبر الفلسفي: يتمّ تصويره عن طريق طرح مجموعة شبهات فلسفية تؤدّي إلى القول بالجبر. 3 ـ الجبر المادي: يتم تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بالعلل المادية من قبيل الوراثة والتعليم والعوامل المحيطيّة و ...

22/07/2024 - 10:57  القراءات: 1184  التعليقات: 0

ذهب المذهب الجبري إلى أنّ الإنسان مجبور في جميع أفعاله ، وهو كالريشة في مهب الريح، أو كالخشبة بين يدي الأمواج ، وأنّ نسبة الأفعال إلى الإنسان مجازية كما تنسب إلى النباتات والجمادات ، فيقال: أثمرت الشجرة، وجرى الماء، وتحرّك الحجر، وطلعت الشمس وما شابه ذلك

08/03/2024 - 11:53  القراءات: 1472  التعليقات: 0

نعتقد: أنّ من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال ـ كالعلم، والقدرة، والغنى، والاِرادة، والحياة ـ هي كلّها عين ذاته، ليست هي صفات زائدة عليها، وليس وجودها إلاّ وجود الذات؛ فقدرته من حيث الوجود حياته، وحياته قدرته...

18/05/2017 - 11:00  القراءات: 6665  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ بَعْضَ النَّاسِ سَأَلَ الرِّضَا 1 عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ أَ تَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى فَوَّضَ إِلَى عِبَادِهِ أَفْعَالَهُمْ؟
فَقَالَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: "هُمْ أَضْعَفُ مِنْ ذَلِكَ وَ أَقَلُّ".

28/03/2017 - 06:00  القراءات: 10101  التعليقات: 0

ما معنى قوله تعالى مخبرا عن إبراهيم عليه السلام لما قال له قومه ﴿ قَالُوا أَأَنْتَ فَعَلْتَ هَٰذَا بِآلِهَتِنَا يَا إِبْرَاهِيمُ * قَالَ بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَٰذَا فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ كَانُوا يَنْطِقُونَ ﴾ وإنما عنى بالكبير الصنم الكبير . وهذا كذب لا شك فيه ، لأن إبراهيم (ع) هو الذي كسر الأصنام، فإضافته تكسيرها إلى غيره مما لا يجوز أن يفعل شيئا لا يكون إلا كذبا.

27/03/2017 - 06:00  القراءات: 9284  التعليقات: 0

أرجو من سماحتكم إجابتي على هذا السؤال . . إذا كان الله عالماً بكل شيء، ومنها أفعال العباد قبل وقوعها، أفلا يعد ذلك سلباً لاختيار الإنسان؟

13/02/2017 - 06:00  القراءات: 7630  التعليقات: 0

إنه لا يوجد أي محذور في إطلاق كلمة «شيء» على الله تعالى، إذا كان ذلك بالمعنى اللائق به سبحانه .. حسبما حددته لنا الروايات.
ونذكر منها ما يلي:

11/11/2016 - 18:00  القراءات: 6991  التعليقات: 0

أن الله تعالى قد جعل نبيه صلى الله عليه وآله هو المخاطب، والحقيقة هي: أنه تعالى قد أراد أن يجعله عنواناً يخاطب من خلاله جميع البشر، ليقول لهم: إن كل النعم هي منه سبحانه مثل الأمن، والصحة، وغير ذلك. بل حتى القتل في سبيل الله تعالى ، فإنه حسنة سعيد من تصيبه ، لأنه شهادة فيها الكرامة الإلهية . . وأما السيئات ، فلها شأن آخر لأنها تنشأ من سوء اختيار الإنسان نفسه، فيصاب بالذلة ، والمسكنة، والفتنة، والمرض، وغير ذلك، ويكون الإنسان هو الذي يوقع نفسه فيها . .

06/09/2016 - 01:00  القراءات: 26153  التعليقات: 1

فإن رفع الأجساد إلى السماء ، ليس بالأمر الذي يصح التشكيك فيه ، بعد تصريح القرآن ، وتواتر الحديث به . . فإن معراج نبينا الأعظم بجسده وروحه ، ثابت بلا ريب ، وقد أشارت إليه آيات القرآن الكريم . . والأحاديث الشريفة المتواترة . . وهذا دليل على الوقوع فضلاً عن الإمكان . .

27/08/2016 - 03:00  القراءات: 8203  التعليقات: 0

عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْخِيِّ، قَالَ: قُلْتُ لِلصَّادِقِ 1 عليه السلام: إِنَّ رَجُلًا رَأَى رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي مَنَامِهِ، فَمَا يَكُونُ ذَلِكَ؟

04/04/2016 - 08:19  القراءات: 12055  التعليقات: 0

الشرك تارة يكون شركا عملياً ، وتارة يكون شركا قلبيا .

أما الشرك العملي فهو صرف شيء العبادة لغير الله تعالى ، كما لو صلى لمخلوق ، أو صام له ، فإن الصلاة والصيام عبادتان لا ينبغي صرفهما إلا لله سبحانه ، ومن فعل ذلك فقد أشرك ، سواء اعتقد ألوهية المعبود أم لم يعتقد بها .

17/04/2017 - 17:00  القراءات: 7539  التعليقات: 0

يتحدث صاحب «العروة» مقسماً لحال المكلف العادي في معرفة تكليفه أو حكمه الشرعي والقيام بتنفيذه فيقول: «يجب على كل مكلف في عباداته ومعاملاته أن يكون مجتهداً أو مقلداً أو محتاطاً».
ويتحدث بعض الشرّاح عن هذه العبارة بقولهم: إن صاحب «العروة الوثقى» ابتدأ بقوله «أن يكون مجتهداً» لأن الاجتهاد أشرف من التقليد.
الاجتهاد ملكة يحصّلها الإنسان بجده واجتهاده ليتمكن بها من استنباط الحكم الشرعي من مظانه، فيعرف الحكم الشرعي ويرتبط به مباشرة من دون واسطة.
فالاجتهاد أشرف من التقليد لما فيه من إعمال الذهن، واستقلالية الإنسان، ومباشرته لدليل الحكم الشرعي، أما التقليد فهو حاجة والحاجة لا شرف فيها، لكنها هنا وسيلة غير القادر بذاته للوصول إلى حكم الله، فيلجأ إلى من له هذه الإمكانية والقدرة وهو الفقيه الجامع للشرائط.

اشترك ب RSS - العقائد