فضيلة الدكتور الشيخ علاء الحسون حفظه الله
  • هو الشيخ علاء بن عبد الحسين بن محمد علي الحسون .
  • ولد عام 1394 هـ / 1975م  في مدينة النجف الأشرف / العراق .
  • أكمل دراسته في المرحلة الثانوية في مدينة مشهد المقدسة، ثمّ انتقل إلى مدينة قم المقدسة، و اهتمّ بالدراسة الحوزوية عام 1414هـ حتى أتم مرحلة المقدمات و السطح .
  • تابع دراسته في مرحلة السطوح العالية على يد كبار أساتذة و علماء الحوزة العلمية في قم المشرفة .
  • بدأ دراسته الجامعية عام 1426 هـ في جامعة الإمام الخميني قدس سره ، و تخرّج منها حاصلا على شهادة البكالوريوس، فرع العقائد و الكلام، عام 1431هـ .
  • درس الماجستر في جامعة القرآن و الحديث في مدينة قم، فرع علوم الحديث ، اختصاص العقائد و الكلام .
  • قام بتدريس مادة ( الحديث و الحياة )، و مادة ( علم الكلام ) كتاب الالهيات لآية الله الشيخ جعفر السبحاني في كلية علوم الحديث ـ قم .
  • عمل في مختلف النشاطات العلمية في مركز الأبحاث العقائدية، منها المشاركة في تأليف موسوعة الرأي الآخر، موسوعة حديث الثقلين، موسوعة الإمام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف )، و موسوعة من حياة المستبصرين ( 1419-1430هـ ) .
  •     شارك في تدوين المتون الدراسية - كلية علوم الحديث، مدينة قم المقدسة .
  • اصبح مسؤولاً للعديد من الأقسام العلمية في مركز الأبحاث العقائدية، أبرزها مسؤول قسم المستبصرين و مسؤول لجنة ردّ الشبهات الوهابية ( قسم الشبهات العقائدية ) في مركز بحوث الحج ، و مسؤول قسم عقائد الأئمة الأطهار عليهم السلام في مركز فقه الأئمة الأطهار عليهم السلام .
  • هو اليوم مدير لمركز حديث أهل البيت عليهم السلام منذ عام 1435هـ حتى اليوم .

من مؤلفاته :

  1. تنمية الوعي ( منهج في ارتقاء المستوى الفكري و تشييد العقلية الواعية .
  2. التحوّل المذهبي ( بحث تحليلي حول رحلة المستبصرين إلى مذهب أهل البيت  عليهم السلام ) .
  3. التوحيد عند مذهب أهل البيت عليهم السلام .
  4. العدل عند مذهب أهل البيت عليهم السلام .
  5. معارف الصحيفة السجادية .
  6. موسوعة عقائد الأئمة الأطهار عليهم السلام ( معرفة الله ) مجلدان .
  7. و شارك في تأليف موسوعة من حياة المستبصرين .
07/10/2024 - 10:04  القراءات: 715  التعليقات: 0

إنّ اللّه عزّ وجلّ هو المتفرّد بالخلق والإيجاد ، وهو خالق كلّ شيء بلا استثناء، ولا خالق في الكون سوى اللّه تعالى ، واللّه هو الخالق لأفعال الإنسان .

من أقوال أبي الحسن الأشعري حول خلق اللّه لأفعال العباد :

12/09/2024 - 11:29  القراءات: 917  التعليقات: 0

"الثواب" يعني "الرجوع"، ويطلق "الثواب" على أفعال العباد بمعنى ما يرجع إليهم من جزاء أعمالهم . ويستعمل الثواب في الخير والشر، ولكن الأكثر والمتعارف استعماله في الخير.

04/09/2024 - 15:01  القراءات: 885  التعليقات: 0

الدليل الأوّل: إنّ إرادة الإنسان لا تمتلك القوام الذاتي ، ولا يمتلك الإنسان القدرة على إيجاد إرادته بنفسه ، بل هو محتاج في إيجاد إرادته إلى إرادة اللّه تعالى ، ولا تحدث ارادة الإنسان إلاّ بإرادة اللّه تعالى.

17/08/2024 - 11:00  القراءات: 709  التعليقات: 0

إنّ من وظائف الأنبياء إرشاد الناس إلى التكاليف الإلهية ، ولا يمكن أداء هذه التكاليف إلاّ إذا كان الإنسان قادراً على فعل الشيء وتركه ، ولهذا يكون مجيئ الأنبياء وإتيانهم بالشرائع والتكاليف دليلا على نفي الجبر عن ساحة أفعال وسلوك الإنسان ، لأنّ القول بالجبر يؤدّي إلى القول ببطلان الشرائع والتكليف .

26/07/2024 - 10:59  القراءات: 746  التعليقات: 0

1 ـ الجبر الديني: يتمّ تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بإرادة إلهية تتحكّم به كيفما تشاء. 2 ـ الجبر الفلسفي: يتمّ تصويره عن طريق طرح مجموعة شبهات فلسفية تؤدّي إلى القول بالجبر. 3 ـ الجبر المادي: يتم تصويره عن طريق جعل الفعل البشري محكوماً بالعلل المادية من قبيل الوراثة والتعليم والعوامل المحيطيّة و ...

22/07/2024 - 10:57  القراءات: 851  التعليقات: 0

ذهب المذهب الجبري إلى أنّ الإنسان مجبور في جميع أفعاله ، وهو كالريشة في مهب الريح، أو كالخشبة بين يدي الأمواج ، وأنّ نسبة الأفعال إلى الإنسان مجازية كما تنسب إلى النباتات والجمادات ، فيقال: أثمرت الشجرة، وجرى الماء، وتحرّك الحجر، وطلعت الشمس وما شابه ذلك

06/07/2024 - 10:56  القراءات: 1132  التعليقات: 0

معنى الجبر (في الاصطلاح العقائدي) : هو إجبار اللّه العباد على ما يفعلون ، خيراً كان أو شراً، حسناً كان أو قبيحاً، دون أن يكون للعباد أية إرادة أو قدرة أو اختيار على الرفض والامتناع.

 

17/06/2024 - 19:24  القراءات: 870  التعليقات: 0

التقسيم الأوّل: 1 ـ القضاء والقدر العلمي . 2 ـ القضاء والقدر العيني .

التقسيم الثاني: 1 ـ القضاء والقدر التكويني . 2 ـ القضاء والقدر التشريعي .

 

03/06/2024 - 19:23  القراءات: 1036  التعليقات: 0

قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم): "قال اللّه جلّ جلاله: من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس إلهاً غيري".

28/05/2024 - 19:23  القراءات: 1682  التعليقات: 0

إنّ تحقّق كلّ شيء في هذا العالم بحاجة إلى وجود مجموعة أسباب وعلل تسبقه ، ومن مجموع هذه "العلل الناقصة" تتكوّن "العلة التامة" التي تؤدّي إلى تحقّق ذلك الشيء. قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام): "أبى اللّه أن يجري الأشياء إلاّ بأسبابها ، فجعل لكلّ شيء سبباً ..."

11/05/2024 - 01:22  القراءات: 1403  التعليقات: 0

القضاء والقدر عبارة عن كتابة اللّه تعالى كلّ ما سيجري في الكون بتمام خصوصياته وقدره في اللوح المحفوظ، والتي منها كتابته عزّ وجلّ ما سيجري على العباد وإخبار الملائكة بذلك.

05/05/2024 - 19:21  القراءات: 1317  التعليقات: 0

القضاء هو فصل الأمر، سواء كان هذا "الأمر" قولا أو فعلا، وكلّ واحد منهما على وجهين: إلهي وبشري ، و القدر هو كمية الشيء ، وتقدير اللّه تعالى للأشياء عبارة عن جعلها على مقدار ووجه مخصوص حسب حكمته عزّ وجلّ.

21/04/2024 - 19:20  القراءات: 1533  التعليقات: 0

قال الإمام علي(عليه السلام) لمن سأله عن القضاء والقدر: " ... بحر عميق فلا تلجه .. طريق مظلم فلا تَسلُكه ... سرُّ اللّه فلا تكلّفه ..."

01/04/2024 - 11:35  القراءات: 1820  التعليقات: 0

اللطف: مايدعو المكلَّف إلى فعل الطاعة وترك المعصية بحيث يجعله أقرب إلى امتثال أوامر اللّه تعالى وأبعد عن ارتكاب نواهيه.

19/03/2024 - 08:19  القراءات: 1436  التعليقات: 0

العوض: "هو النفع المستحق الخالي من التعظيم والإجلال". يخرج بقيد "المستحق" "التفضّل" ، لأنّ التفضّل هو النفع غير المستحق و يخرج بقيد "الخالي من التعظيم والإجلال" "الثواب" ، لأنّ الثواب هو النفع المقترن بالتعظيم والإجلال.

11/03/2024 - 08:15  القراءات: 1095  التعليقات: 0

إنّ أسباب الآلام التي تصيب غير المكلّفين (من قبيل الأطفال وذوي العقول القاصرة والبهائم و ...) تنقسم إلى قسمين: الأوّل: يكون المسبّب للألم غير اللّه، من قبيل الذوات العاقلة التي تمتلك الاختيار في الفعل ، فتكون هذه الذوات هي المتحملّة لتبعات إلحاقها الألم بغيرها (فيما لو كان في ذلك تجاوزٌ لحدود العدل).

01/03/2024 - 18:14  القراءات: 1689  التعليقات: 0

تثبت البراهين القاطعة بأنّ اللّه تعالى حكيم ومنزّه عن الظلم والأفعال القبيحة، ولهذا يلزم حمل الشرور على ما لا ينافي هذه البراهين القاطعة و عدم معرفة حكمة الشرور والآلام لا يعني عدم وجود حكمة فيها، بل غاية الأمر قصور الفهم وعدم العلم بحكمتها.

19/02/2024 - 08:13  القراءات: 1053  التعليقات: 0

إنّ الألم من الأُمور الوجدانية المحسوسة لدى كلّ إنسان. وما يهمُّنا في هذا المقام معرفة أوجه حسن وقبح الألم ، ليمكننا بعد ذلك معرفة أوجه حسن إلحاق الألم من اللّه تعالى بالعباد .

07/02/2024 - 10:12  القراءات: 1917  التعليقات: 0

الشر الحقيقي (الذاتي): وهو أمر عدمي لما من شأنه الوجود، كالجهل والعجز والفقر بالنسبة إلى الموجود الذي من شأنه العلم والقوّة والغنى، والشر القياسي (العرضي): وهو أمر وجودي ، وإنّما يتّصف بالشر لأ نّه يؤدّي إلى إعدام وجود شيء ما أو إعدام كمال وجوده...

30/01/2024 - 10:10  القراءات: 3062  التعليقات: 0

الدليل الأوّل للأشاعرة على إنكار وجود الغرض في أفعال الله تعالى :

لو كان لفعله تعالى غرض ، لزم أن يكون الباري عزّوجلّ ناقصاً بذاته ومستكملا بتحصيل ذلك الغرض، ولكن اللّه تعالى غني بذاته، ولايجوز له الاستكمال .

الصفحات

اشترك ب RSS - الشيخ علاء الحسون