العلوم القرآنية

03/05/2018 - 06:00  القراءات: 8860  التعليقات: 0

لكنّه جهلٌ بأساليب البديع من كلام العرب، وما ذاك الالتفات وهذا التنقّل في الخطاب إلاّ تطريةً في الكلام، تزيد في نشاط السامعين وتسترعي انتباههم لفهم مناحي الكلام أكثر وأنشط.
والشيء الذي أَغَفلوه أنّهم حَسِبوا من صياغة القرآن أنّها صياغة كتاب، في حين أنّها صياغة خطاب.

30/01/2018 - 06:00  القراءات: 8106  التعليقات: 0

قلنا أما الآية فلا دلالة في ظاهرها على هذه الخرافة التي قصوها وليس يقتضي الظاهر إلا أحد أمرين، إما أن يريد بالتمني التلاوة كما قال حسان بن ثابت:
تمنى كتاب الله أول ليله *** وآخره لاقى حمام المقادر

10/01/2018 - 06:00  القراءات: 11554  التعليقات: 0

هناك فَرق بائن بين الموادّة التي هي عَقْدُ القلب على المحبّة والوِداد الذاتي وبين المصاحبة بالمعروف التي هي المُداراة والمجاملة الظاهريّة في حُسن المعاشرة مع الوالدَينِ، وربّما كانت عن كراهةٍ في القلب، فمِن أدب الإسلام أن يأخذ الإنسان بحُرمة والدَيه وكذا سائر الأقربينَ وإنْ كان يُخالفهم في العقيدة.

07/07/2017 - 17:00  القراءات: 7604  التعليقات: 0

قال الله سبحانه ﴿ ذَٰلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ﴾ 1.
يختلف الناس في علاقتهم بالقرآن الكريم إلى عدة مناهج، ونحن هنا نكتفي بذكر أربعة مناهج:

29/04/2017 - 14:15  القراءات: 56752  التعليقات: 3

ملفٌ يجمع في طياته ما يقارب ال(203) موضوعاً متنوعاً و مفهرساً نُشر في موقع مركز الإشعاع الإسلامي ضمن دائرة المعارف الاسلامية يخص بالقرآن الكريم و مكانته و فضله و اسماء السور و الآيات و ثواب قرائتها، كما و يحتوي الملف على النصوص الدينية المرتبطة بالموضوع و أيضا على أبحاث و دراسات و إجابات معمقة و الرد على الشبهات المطروحة بأقلام هادفة و أمينة لعلماء و كُتاب عدة بغية التسهيل على المراجعين و الباحثين الكرام.

13/01/2017 - 18:18  القراءات: 7121  التعليقات: 0

والله تعالى الذي خلقنا لنتعاطى مع كل هذا الوجود، ولتكون الدنيا مرحلة من مراحل حياتنا، يريد أن يفهمنا معانيَ دقيقة للغاية، وعظيمة جداً وواسعة بحجم الكون والحياة. وبحجم رؤية الأنبياء والأولياء للحقائق . ويريد أن يجعلها في هذه القوالب اللفظية الموضوعة لمعان محدودة ، فضاقت عنها ، فاحتاج إلى استعمال الكنايات والمجازات، والاستعارات، ومختلف الدلالات والإشارات التي تتحملها اللغة العربية . .

10/01/2017 - 06:06  القراءات: 12625  التعليقات: 0

إنّ القرآن هوالمصدر الرئيسي للمسلمين في مجالي العقيدة والشريعة، وهو المعجزة الخالدة للنبي الأكرم، وقد قام المسلمون بأروع الخدمات لهذا الكتاب الإلهي على وجه لا تجد له مثيلا بين أصحاب الشرائع السابقة، حتّى أسّسوا لفهم كتابهم علوماً قد بقي في ظلّها القرآن مفهوماً للأجيال، كما قاموا بتفسيره وتبيين مقاصده بصور شتى، لا يسع المقام لذكرها. فأدّوا واجبهم تجاه كتاب اللّه العزيز ـ شكر اللّه مساعيهم ـ من غير فرق بين الشيعة والسنّة.

14/02/2016 - 18:46  القراءات: 14413  التعليقات: 0
16/07/2015 - 10:42  القراءات: 17124  التعليقات: 1

لم تنزل سور القرآن واياته دفعة واحدة . وبالاضافة الى اتضاح الموضوع من التاريخ الذي يشهد بالنزول طيلة ثلاث وعشرين سنة ، فان الآيات نفسها شاهدة على ذلك ، قال تعالى : ﴿ وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَىٰ مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا ﴾ .
وفي القرآن الناسخ والمنسوخ بلا شك ، وفيه ايضا ايات تدل على قصص واحداث لا يمكن جمعها في زمن واحد لنذهب الى وحدة زمن النزول .

اشترك ب RSS - العلوم القرآنية