الشيخ فيصل العوامي
الاعتقاد بالقيمة الذاتية للنص القرآني هو الطريق لفهم معانيه ، فهي (المعاني) لا تتأتى لأي باحث يجرد النص من تلك القيمة .وهي تتلخص في عنصرين :
أولهما : الاعتقاد التام بالمحتوى المعرفي والقيمة العلمية للمعاني القرآنية .
السيد جعفر مرتضى العاملي
إن نزول القرآن باللغة العربية لا يعني عجز الآخرين عن إدراك إعجازه ، إذ يمكنهم أن يتعلموا هم اللغة العربية ، فيدركوا معجزته بصورة مباشرة . . وبإمكانهم أيضاً أن يسألوا العارفين باللغة عن ذلك . . فهم إذن ليسوا عاجزين عن إدراك الإعجاز.
من أدعية الإمام علي بن الحسين السجاد زين العابدين ( عليه السَّلام ) :" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِبِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا أَرْجُو إِلَّا فَضْلَهُ ، وَ لَا أَخْشَى إِلَّا عَدْلَهُ ، وَ لَا أَعْتَمِدُ إِلَّا قَوْلَهُ ، وَ لَا أَتَمَسَّكُ إِلَّا بِحَبْلِهِ ، بِكَ أَسْتَجِيرُ يَا ذَا الْعَفْوِ وَ الرِّضْوَانِ مِنَ الظُّلْمِ وَ الْعُدْوَانِ ، وَ مِنْ غِيَرِ الزَّمَانِ ، وَ تَوَاتُرِ الْأَحْزَانِ ، وَ طَوَارِقِ الْحَدَثَانِ ، وَ مِنِ انْقِضَاءِ الْمُدَّةِ قَبْلَ التَّأَهُّبِ وَ الْعُدَّةِ ، وَ إِيَّاكَ أَسْتَرْشِدُ لِمَا فِيهِ الصَّلَاحُ وَ الْإِصْلَاحُ.