ورد النّهيُ عن المعاشرة بين الأذان والإقامة في رواية الصدوق بسندٍ إلى الرسول (ص): ".. لا تُجامعْ إمراتَك بين الاذانِ والاقامة .." وأمَّا المعاشرةُ عند رفع الأذان فلم أقفْ على روايةٍ تنهى عن ذلك بعنوانه إلا أنَّه يُمكنُ استئناسُ مرجوحيَّة الاشتغال بالمعاشرة عند رفع الأذان -لمُطلق الصلوات المكتوبة- بما هو المقطوعُ به من ذمِّ الاشتغال بغير الصلاة عند دخول وقتِها من غير علَّة ...
هناك مجموعة من المكروهات ينبغي إجتنابها و التنبه لها لدى المباشرة و الجُماع ذكرها النبي المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) للإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام ) نذكرها بنصِّها في ما يلي: رُوِيَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ أَوْصَى رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السَّلام ) فَقَالَ: " ... يَا عَلِيُّ : لَا تُجَامِعِ امْرَأَتَكَ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ وَ وَسَطِهِ وَ آخِرِهِ ، فَإِنَّ الْجُنُونَ وَ الْجُذَامَ وَ الْخَبَلَ لَيُسْرِعُ إِلَيْهَا وَ إِلَى وَلَدِهَا.