لكنه عليه السلام كان يعلم أيضاً بأن الطاغية يزيد بن معاوية لعنه الله بوجه خاص و بنو أمية بوجه عام عازمون على محو الإسلام بشكل تام، و أنه عليه السلام إن لم يوقض الامة الإسلامية من سباتها العميق ببذل حياته و حياة أصحابه فلا يبقى من الإسلام حتى اسمه ، فلذلك ضحى بنفسه و أهله و كل غالٍ و رخيص لينتصر للحق و يقاوم الباطل.