تزكية النفس

10/10/2024 - 21:18  القراءات: 568  التعليقات: 0

حينما نقول: هذا مؤمن، وذاك غير مؤمن. فما الفارق بينهما؟
هل المؤمن مخلوق مختلف عن غير المؤمن في صفاته الجسدية؟ بالطبع لا. فكلاهما مخلوقان من نوع واحد يتشابهان جداً في الأعضاء والجوارح والجوانح الأصلية، إذن لماذا هذا مؤمن وذاك غير مؤمن؟

21/02/2024 - 12:38  القراءات: 1011  التعليقات: 0

هذا المذهب يرجع إلى القول بتجسد الأعمال بصورة مأنوسة مفرحة أو صورة موحشة معذبة، وقد ورد بذلك أخبار كثيرة: منها: ما روى أصحابنا عن قيس بن عاصم عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يا قيس " إن مع العز ذلا ومع الحياة موتا ومع الدنيا آخرة، وإن لكل شئ رقيبا وعلى كل شئ حسيبا...

20/02/2024 - 12:13  القراءات: 1183  التعليقات: 0

وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واعتبارهما من الفرائض والواجبات الرئيسية في الشريعة، يجعل المسلمين، كل المسلمين - لو عملوا بهذا الواجب - دعاةً الى الله، والى أحكام الله، ودين الله، وشرائع الله.

30/11/2022 - 01:48  القراءات: 1804  التعليقات: 0

الإنسان له قابليتان: قابلية التزكية والصلاح وقابلية الفساد والانحراف، يقول تعالى:﴿ وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا 1، ومن ثم، فهو المسؤول عن اختياره، فالله بيّن لنا الطريقين، طريق الخير وطريق الشر كما في قوله تعالى:﴿ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ﴾ 2 أي نجد الخير ونجد الشر، وعليك اختيار أحدهما، وتحمل مسؤولية اختيارك في الآخرة.

30/08/2016 - 09:06  القراءات: 10161  التعليقات: 0

الركيزة المهمة للتربية الخلقية فهي تربية الضمير. و إيقاظه اليقظة الكاملة. و الضمير هو هذا الشعور الفطري الذي أودعه الله (تعالى) في طبيعة كل إنسان تحثّه على فعل الخير ، وترتاح له و تسرّ معه ـ أتم السرور ـ إذا هو فعله، و تحذره من عمل الشر، وتؤنّبه عليه ـ أشد التأنيب إذا هو عمله.

16/06/2015 - 08:53  القراءات: 10043  التعليقات: 0

ينبغي للصائم ان يغض بصره عن كل ما يحرم النظر إليه، أو يكره، أو يشغل القلب ويلهيه عن ذكر الله تعالى، ويحفظ اللسان عن جميع آفاته المتقدمة، ويكف السمع عن كل ما يحرم أو يكره استماعه، ويكف بطنه عن الحرام والشبهات، ويكف سائر جوارحه عن المكاره. وقد ورد في اشتراط جميع ذلك في الصوم في ترتب كمال الثواب عليه أخبار كثيرة.

اشترك ب RSS - تزكية النفس