عدالة الصحابة

07/01/2024 - 12:26  القراءات: 444  التعليقات: 0

يظهر جليا من خلال الآيات وكلام ابن كثير حولها أن بلعم هذا بلغ درجة من الإيمان والتقوى والورع حتى أعطي آيات الله والاسم الأعظم وذلك يعني أنه عالم كبير وكان من أتباع موسى (ع) ولكنه مال إلى أهوائه وشهواته واغتر بالدنيا فأضحى كالكلب.

19/03/2023 - 16:29  القراءات: 1058  التعليقات: 0

إذا ما سألت أحدهم كيف يقتل خليفة المسلمين سيدنا عثمان ذو النورين؟ فسيجيبك بأن المصريين - و هم كفرة - جاؤوا و قتلوه و ينهي الموضوع كله بجملتين . و لكن عندما وجدت الفرصة للبحث و قراءة التاريخ وجدت أن قتلة عثمان بالدرجة الأولى هم الصحابة أنفسهم و في مقدمتهم أم المؤمنين عائشة التي كانت تنادى بقتله و إباحة دمه على رؤوس الأشهاد فكانت تقول " اقتلوا نعثلا فقد كفر ".

13/03/2023 - 21:03  القراءات: 1224  التعليقات: 0

قد بحثت كثيرا عن الدوافع التي جعلت هؤلاء الصحابة يغيرون سنة رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، و اكتشفت أن الأمويين و أغلبهم من صحابة النبي و على رأسهم معاوية بن أبي سفيان " كاتب الوحي " كما يسمونه كان يحمل الناس و يجبرهم على سب علي بن أبي طالب و لعنه من فوق منابر المساجد ، كما ذكر ذلك المؤرخون.

05/03/2023 - 02:44  القراءات: 992  التعليقات: 0

قال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : " إني فرطكم على الحوض من مر علي شرب و من شرب لم يظمأ أبدا ، ليردن علي أقوام أعرفهم و يعرفونني ثم يحال بيني و بينهم فأقول : أصحابي ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ، فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " .
فالمتمعِّن في هذه الأحاديث العديدة التي أخرجها علماء أهل السنة في صحاحهم و مسانيدهم ، لا يتطرق إليه الشك في أن أكثر الصحابة قد بدلوا و غيروا بل ارتدوا على أدبارهم بعده ( صلى الله عليه و آله ) إلا القليل الذي عبر عنه بهمل النعم.

31/01/2021 - 00:03  القراءات: 5252  التعليقات: 0

من أهم الأبحاث التي أعتبرها الحجر الأساسي في كلّ البحوث التي تقود إلى الحقيقة، هو البحث في حياة الصّحابة وشؤونهم وما فعلوه وما اعتقدوه، لأنّهم عماد كُلّ شيء، وعنهم أخذنا ديننا، وبهم نستضى‏ء في الظلمات لمعرفة أحكام اللّه‏.

18/10/2019 - 06:00  القراءات: 7705  التعليقات: 0

فإنه يظهر من كل الرّوايات الصحيحة التي نقلناها من كتب أهل السنة أن رواياتهم التي رواها ثقاتهم هي التي تطعن في القرآن الكريم وتطعن في الصحابة أيضاً لأنها تنسب إلى بعضهم التحريف في بعض آيات الكتاب المجيد وإلى بعضهم ادّعاء وجود آيات ليست من كلام الله عزّ وجل.

11/10/2019 - 06:00  القراءات: 8099  التعليقات: 0

إننا نقول أن الأدلة قائمة على أن المنافقين كانوا من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله، وقد يكونون بايعوه كما بايعه المؤمنون، فلم يرض الله عزّ وجل إلاّ عن بيعة المؤمنين

25/08/2019 - 06:00  القراءات: 8078  التعليقات: 0

إنّ الشيعة لا يقولون بارتداد جميع المهاجرين والأنصار إلاّ ثلاثة، فلا يوجد عالم من علماء الشيعة معتد بقوله عندهم يقول بهذا القول، فدعوى عثمان الخميس أن الشيعة يقولون بذلك محض كذب وافتراء على الشيعة.

22/08/2019 - 18:23  القراءات: 6022  التعليقات: 0

إنّ من بين الأنصار من هم منافقون، قال تعالى: ﴿ وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَىٰ عَذَابٍ عَظِيمٍ ﴾ 1، وقطعاً هؤلاء ليسوا من أهل الفلاح، ولا من الذين رضي الله عنهم، وباعتبار أن بعض هؤلاء المنافقين المعدودين في الأنصار ليسوا بمشخصين بأعيانهم وأسمائهم.

14/08/2019 - 06:00  القراءات: 28498  التعليقات: 2

أولا: يجب معرفة الفرق في المنهج بيننا وبينكم في النظرة إلى الصحابة غير أهل البيت عليهم السلام، وفي الإعتقاد بهم، ونلخصه في الفروق التالية:

31/07/2019 - 06:00  القراءات: 6490  التعليقات: 0

أولاً: ليس كل الصحابة لهم روايات رووها عن رسول الله صلى الله عليه وآله، فالذين وجدت لهم روايات عنه هم قلة نسبة إلى مجموع الصحابة.

30/07/2019 - 06:00  القراءات: 15072  التعليقات: 0

أوّلاً: عندما يتعرّض مجتمع من المجتمعات إلى المدح والثناء، فليس معناه شمول هذا المدح جميع أفراد ذلك المجتمع فرداً فرداً، بل ذلك المدح والثناء يكون لائقاً بالمجتمع ككلّ، فمثلاً عندما نقول إنّ طلبة الجامعة الفلانيّة مجدّون ومجتهدون فليس معناه انطباق هذا الوصف على كلّ طالب في الجامعة؛ لأنّه قد يكون هناك طالب غير مجدّ وغير مجتهد، بل المقصود هو وصف الحالة العامّة التي تسود تلك الجامعة ككلّ.

19/07/2019 - 06:00  القراءات: 5870  التعليقات: 0

أقول: لا دلالة في هذه الرّواية على عدالة جميع الصحابة، لأن المخاطب بالنهي فيها بعض من هم معدودون في عداد الصحابة، فقد ذكرت رواياتهم أنّه خالد بن الوليد في قضية حصلت بينه وبين عبد الرحمن بن عوف، فالمراد بقوله صلى الله عليه وآله: « أصحابي » ـ على فرض صحة صدور هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وآله ـ جماعة مخصوصة لا جميع من يدّعي أهل السنة صحبتهم لرسول الله صلى الله عليه وآله، فالاستدلال بهذه الرّواية على عدالة جميع الصحابة باطل.

07/07/2019 - 06:00  القراءات: 6128  التعليقات: 0

أقول: بل يضر وقوع المعاصي بعدالتهم، لأن العدالة هي الإستقامة على جادة الشريعة الإسلامية ترتفع عن صاحبها بممارسته للمعاصي، وتعود إليه بالتوبة والاستقامة مرة أخرى على طريق الحق.

25/06/2019 - 06:00  القراءات: 16135  التعليقات: 0

أن الحديث بجميع طرقه المروية في كتب الشيعة وأهل السنة لم يدل بأي دلالة على أن النبي صلى الله عليه وآله أمر أمير المؤمنين بإحضار الدواة والكتف، وأن أمير المؤمنين خالف في ذلك، أو تلكأ، أو تباطأ؛ ليتجه الطعن في أمير المؤمنين بأنه لم يمتثل أمر النبي صلى الله عليه وآله، فربما كان المأمور بذلك غيره.

23/06/2019 - 06:00  القراءات: 6868  التعليقات: 0

إن قول عثمان الخميس أنّه جاء لأبي بكر وعمر من الفضائل أكثر مما جاء لعلي عليه السلام يردّه تصريح بعض علماء أهل السنة بأنّه لم يأت لأحد من الصحابة من الفضائل بالأسانيد المعتبرة ما جاء لعلي عليه السلام.

  • الامام علي بن الحسين (عليه السلام)
18/06/2019 - 11:00  القراءات: 6724  التعليقات: 0

قال الامام علي بن الحسين السجاد عليه السلام لَمَّا بَلَغَهُ قَوْلُ نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ 1 فِي مُعَاوِيَةَ «كَانَ يُسْكِتُهُ‏ الْحِلْمُ وَ يُنْطِقُهُ الْعِلْمُ»- .

26/05/2019 - 06:00  القراءات: 7963  التعليقات: 0

وليعلم أنّ الدفاع عن عائشة في هذه القضية ليس معناه الدفاع عن كلّ أعمالها، فلا شكّ في أنّها قامت بوجه إمام زمانها عليّ (عليه السلام)، وقادت جيشاً ضده، مخالفة لأمره سبحانه :﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ... 1، وهذا أمر ثابت عند كلّ المفسّرين والمؤرخين، ولكن بعض أنصار عائشة يبرّرون ذلك محاولين إيجاد العذر لها في الخروج بدعوى أنّها اجتهدت، وهذا معناه أنّها اجتهدت في مقابل النصّ القرآني الصريح!

08/03/2019 - 06:00  القراءات: 6867  التعليقات: 0

أقول : لا يمكن لعثمان الخميس أن ينكر أن من جملة من كان مع النبي صلى الله عليه وآله هم من المنافقين، وكان بعض هؤلاء على درجة عالية من التستر بنفاقه، حتى أنهم لم يكونوا معروفين للنبي صلى الله عليه وآله كما هو صريح القرآن الكريم ، وهؤلاء لم يكونوا قلة بل كان عددهم كبيراً حتى أنّ الله عز وجل أنزل فيهم سورة كاملة سميّت بسورة «المنافقون»، وإذا كان الأمر كذلك فلا بد لتمييز المؤمن منهم من غيره ومعرفة حاله من خلال الإطلاع على سيرته، فالكثير ممن حكم أهل السنة بعدالتهم وعدّوا في عداد الصحابة لا يعرف من حالهم شيء سوى أنهم رؤوا النبي صلى الله عليه وآله وسمعوا منه.

25/02/2019 - 06:00  القراءات: 6056  التعليقات: 0

أقول: لقد ذكرنا أن العدالة هي الائتمار بأوامر الله بفعل الواجبات وترك المحرّمات، فمن ترك واجباً أو فعل محرّماً تسقط عدالته، ولا ترجع إليه إلاّ بالإنابة والتوبة، فالصحابة مثلهم مثل غيرهم لا يوجد دليل يستثنيهم من ذلك، فمن ثبت على أحد منهم أنّه ارتكب شيئاً من المحرمات بترك واجب أو بفعل منهي عنه سقطت عدالته، فلا تبقى العدالة ملازمة له بعد ارتكابه المعصية ما لم يتب منها، وإنما تعود إليه بالتوبة، ودعوى أن سيئاتهم مغمورة في حسناتهم دعوى عرية من البرهان، فمنهم من قام الدليل على ارتكابه الكبائر فلم تشفع له حسناته ولا صحبته ولا كونه من أهل بدر أو الحديبية في درء الحد عنه،

الصفحات

اشترك ب RSS - عدالة الصحابة