في السنة العاشرة بعد الهجرة- حين عزم النبي صلى الله عليه واله على المسير إلى مكة وأداء الحج الأخير الذي سمي (بحجة الوداع)- كان الإمام عليه السلام في اليمن أو نجران. فكتب إليه الرسول صلى الله عليه واله بأن يوافيه في مكة حاجًّا، وقد أُوحي إلى النبي صلى الله عليه واله أنه راحل عن أمته.
فلما قفلوا عن مكة راجعين، أوقف الرسول الركب بمنطقة تسمى ب- (غدير خم).