في الحياة الدنيا خطان متوازيان: خط الطيبات وخط الخبائث. وليس أمام الإنسان إلّا الانخراط في أحد الخطين شاء أم أبى، فإما أن يحيا حياة الطيبات فيسعد، وإما أن يغرق في الخبائث فيشقى في حياته.
إن من أعظم نعم الله على الإنسان في هذه الدنيا هي نعمة الحياة التي تستتبع سائر النعم ، ولابد لنا من ان نعي ونتحسس هذه النعمة الالهية الكبرى ونتفاعل معها .