لا ريب في أننا سوف ننبهر إذا لاحظنا بيت الرسالة وهو يستقبل الوليد الجديد، فهذا البيت البسيط الذي يستقر على مرفوعته الأولى الرسول صلى الله عليه واله، الجد الرؤوم، والوالد الحنون. وأتاه الخبر: أنه وُلِدَ لفاطمة عليها السلام وليد، فإذا به صلى الله عليه واله يغمره مزيج من السرور والحزن، ويطلب الوليد بكل رغبة ولهفة!.