الشيعة و مذهب اهل البيت

مواضيع في حقل الشيعة و مذهب اهل البيت

عرض 261 الى 278 من 278
18/11/2009 - 13:37  القراءات: 38528  التعليقات: 0

إنّ الحديث المتواتر بين الفريقين عن النبيّ ( صلى الله عليه و آله و سلم ) : " إنّ أُمّتي ستفترق بعدي على ثلاث و سبعين فرقة ، فرقة منها ناجية و اثنتان و سبعون في النار " 1 يلزم الباحث المسلم الطالب للنجاة الأُخروية الفحص عن خصوص تلك الفرقة الناجية ، و التمسّك بها دون بقية فرق المسلمين ; لأنّ مؤدّى الحديث النبوي أنّ الاختلاف الواقع ليس في دائرة الظنون و الاجتهاد المشروع ، بل هو في دائرة الأُصول و الأركان من الأُمور القطعية و اليقينية ، أي ممّا قام الدليل القطعي و اليقيني عليها ، و إن لم تكن ضرورية في زمن أو أزمان معيّنة نتيجة التشويش أو التعتيم الذي تقوم به الفرق الأُخرى .

31/10/2009 - 16:07  القراءات: 85006  التعليقات: 0

مما يرتبط بمسألتنا هذه ارتباطاً وثيقاً مسألة البداء .
و هي مما اشتهرت و عُرفت بها الامامية من فرق الشيعة ، فلهذا ، و لأنها وقعت موقع سوء الفهم عند غير الإمامية ، فذهبوا إلى أن الاعتقاد بها يستلزم نسبة الجهل إلى اللّه تعالى ، رأيت أن أعّرفها و بشيء ـ و لو قليل ـ من التفصيل توضيحاً للعقيدة و دفعاً للشبهة .

11/10/2009 - 20:50  القراءات: 13063  التعليقات: 0

يختلف النظام السياسي الإسلامي اختلافاً عن النظام السياسي التحرري الرأسمالي السائد في العالم ، فلكل من هذين النظامين أدواته و موازينه الخاصة به .

21/09/2009 - 10:00  القراءات: 11799  التعليقات: 0

﴿ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ... 1
عاشت قضية الغدير في الوجدان المسلم طيلة هذه القرون التي امتدت منذ أن وقف رسول الله صلى الله عليه و سلم في الثامن عشر من شهر ذي الحجة عام احد عشر للهجرة آخذا بيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام معلنا للأمة الإسلامية النص الجلي في إمامته و خلافته من بعده بعد أن مهد لذلك تلميحا مرّة و تصريحا أخرى على امتداد الزمان الذي عاشه رسولا لهذه الأمة و هو يعيش بين ظهرانيها .

16/09/2009 - 11:53  القراءات: 21053  التعليقات: 0

في التاريخ مصارع كثيرة . . و فجائع مثيرة يذهل الفكر أمامها حائراً . . و لكن فاجعة « كربلاء » قد أجمع المؤرخون بأنها من أشد الفجائع أثراً في النفوس . . . و أقسى المصارع وقعاً على القلوب . . ذلك لما وقع على ساحة الطف في كربلاء بالعراق من مجزرة بآل النبي و أصحابهم يوم العاشر من محرم سنة إحدى و ستين للهجرة الموافق لسنة 85 ميلادية . حيث حوصر فيها الإمام أبو عبد الله الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) هو و آله و فتية من بني هاشم و جملة من أصحابه من أهل العراق و الحجاز . .

06/09/2009 - 13:44  القراءات: 29088  التعليقات: 0

عرّف النصير الطوسي الإمامة بقوله : " الإمامة : رياسة عامة دينية مشتملة على ترغيب عموم الناس في حفظ مصالحهم الدينية و الدنياوية و زجرهم عما يضرهم بحسبها " 1 .
و عرفها العلامة الحلي بقوله : " الإمامة : رياسة عامة في أمور الدين و الدنيا لشخص من الاشخاص نيابة عن النبي ـ صلى الله عليه و آله و سلم ـ " 2 .
و عرفها العضد الايجي بقوله : " هي خلافة الرسول ( صلى الله عليه و آله و سلم ) في إقامة الدين بحيث يجب اتباعه ( يعني الإمام ) على كافة الأمة " 3 .

  • 1. قواعد العقائد : 457 .
  • 2. الباب الحادي عشر : 46 .
  • 3. المواقف : 395 .
12/08/2009 - 21:46  القراءات: 12856  التعليقات: 0

إن من يراجع كتب الحديث و الرواية لدى مختلف الطوائف الإسلامية يخرج بحقيقة لا تقبل الشك ، و هي: أن الأحاديث الدالة على خروج الإمام المهدي من آل محمد في آخر الزمان ، يملأ الأرض قسطاً و عدلاً ، بعدما ملئت ظلماً و جوراً ، كثيرة جداً ، تفوق حد الحصر . .

04/08/2009 - 12:32  القراءات: 15606  التعليقات: 0

بشّر رسول الله ( صَلّى اللهُ عليهِ و آلِهِ و سَلَّمَ ) على ما اتفقت على روايته المدرستان بظهور رجل من أهل بيته ( عَليهِمُ السَّلامُ ) اسمه ( محمد ) ، و كنيته ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) ، و قد تقدَّم معنا عند استعراض الهياكل اللفظية لحديث ( الخلفاء الإثنى عشر ) أنَّ آخر هؤلاء الخلفاء هو ( المهدي ) ( عَليهِ السَّلامُ ) .

03/08/2009 - 08:32  القراءات: 36401  التعليقات: 1

الاثنا عشرية نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إماماً تعيّنهم بأسمائهم .

18/07/2009 - 11:32  القراءات: 22703  التعليقات: 0

خطان يمكن للباحث أن يلحظهما في التعامل مع المعصومين عليهم السلام ، بالرغم من كونهما على طرفي نقيض إلا انهما ينتهيان إلى نتيجة واحدة ، هي إخراج الناس من محيط الاتباع و الاقتداء .

01/06/2009 - 11:50  القراءات: 51602  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
الحديث عن فاطمة عليها السلام و عن فضلها و عظمتها حديث عن رسول الله صلى الله عليه و آله و عن فضله و عظمته ، فهي بضعة منه و روحه التي بين جنبيه ، و هي تحكيه في هديه و في سمته بل و حتى في مشيه و كلامه و منطقه و بلاغته ، و ما خطبتها المشهورة التي تحدثت فيها عن كثير من أصول العقائد و معالم الدين إلاّ واحد من الأدلة على ذلك .

05/05/2009 - 07:15  القراءات: 14696  التعليقات: 0

روي عن المفـضّـل بن عمـر ، قـال : " قال مولاي جعفـر الصادق ( عليه السلام ) : لمّا وُلّي أبو بكر بن أبي قحافة . . .

27/03/2009 - 13:56  القراءات: 22956  التعليقات: 0

بسم الله الرحمن الرحيم
و الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة والسلام على خير خلقه و أشرف بريّته محمد و آله الطيبين الطاهرين . . و اللعنة على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
و بعد . .
إننا نلفت نظر مجلة ( المجتمع ) إلى أن عليها قبل أن تبادر إلى توجيه أي اتهام أن تتأكد تماماً من صحة و سلامة وجهة نظرها لاسيما إذا كانت تدعي لنفسها أنها رائدة توحيد الكلمة و الدعوة إلى التصافي و التفاهم و التعاون ، بين المسلمين جميعاً . و أما إلقاء الكلام على عواهنه و من دون أي تثبت و تأكد ، فهذا ما لا نرضاه لها و لا لغيرها ، و نربأ بها أن تجعل نفسها ألعوبة للأهواء و فريسة للعواطف غير المتزنة و لا المسؤولة . .

17/01/2009 - 21:31  القراءات: 56435  التعليقات: 7

هذا المقال إجابة على سؤال حول سبب إهتمام الشيعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ، و المقال نشرته مجلة رسالة الإسلام في عددها 43 ، و نحن نعيد نشرها لما يحتويه من الفائدة

حاولت في كلمتي هذه أن أجيب عن سؤال وجهه إليّ اكثر من واحد ، و هو يجول في أفكار الكثيرين ، و هذا هو :

29/10/2008 - 02:02  القراءات: 49327  التعليقات: 0

إن التسمية التي أطلقت على الفريقين ، ليست وفية للحقيقة . و هي أسماء سموها من عند أنفسهم ، نزاعة للتشويه و التضليل ، أكثر من حرصها على الموضوعية . و استخدام الاسمين في الأبعاد التضليلية ، كان من دأب التيار الأموي . فالنقطة الحساسة التي توحي بها المفارقة بن الاسمين ، هو أن ( سنة ) الرسول صلى الله عليه و آله لها شمتها في عنوان ( السنة و الجماعة ) ، في الوقت الذي لا رائحة لها في عنوان ( مذهب الشيعة ) . هذا يعني إن مذهب الشيعة يقف مقابلا لمذهب ( السنة و الجماعة ) بما هي الممثل الوحيد لسنة الرسول صلى الله عليه و آله !.

19/10/2008 - 09:17  القراءات: 14126  التعليقات: 0

﴿ ... وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ... 1
جاء الإسلام‌ُ و الشعوب‌ُ متفرّقة متناکرة ، بل‌ و متصارعة متناحرة ، و لکن‌ سرعان‌َ ما حل‌ّ التعارف‌ُ محل‌ّ التناکر ، و التعاون‌ُ محل‌ّ التخاصم‌ ، و التواصل‌ محل‌ّ التدابر ، بفضل‌ تعاليم‌ الإسلام‌ التوحيديّة ، فکانت‌ المحصّلة أن‌ ظَهرت‌ْ إلى الوجود تلك الأُمّة الواحدةُ العظيمة التي‌ قدّمت‌ ذلك العطاء الحضاري العظيم‌ ، کما و حَمَت‌ شعوبها من‌ کل‌ّ غاشم‌ و ظالم‌ و صارت‌ تلك الأُمّة المحترَمةُ بين‌ شعوب‌ِ العالَم‌ و تلك الکتلة المُهابة في عيون‌ الطغاة و الجبّارين‌ .

الصفحات