ما ذكره جامع الأسئلة في صدر كلامه صحيح، لأنّ الخلافة العبّاسيّة دأبت باستمرار على وضع الجواسيس لرصد مكان وزمان ولادة الإمام المهدي (عجل الله فرجه) حتّى يغتالوه كما أراد فرعون قتل نبي الله موسى (عليه السلام)، ولكنّ الله خيّب آمالهم وأمضى إرادته بحفظ الإمام (عجل الله فرجه)، ولم يكن يعرف مكان تواجده (عليه السلام) سوى ثلة من خيار الإمام العسكري كانوا قد تشرّفوا بلقائه.