الامامة و الائمة الاثنى عشر

مواضيع في حقل الامامة و الائمة الاثنى عشر

عرض 441 الى 460 من 667
27/09/2016 - 01:00  القراءات: 7837  التعليقات: 0

إن التقية التي لا يمكن أن تحصل من الإمام هي التي توجب ضياع معالم الدين، وعدم تمامية الحجة على الخلق ، ولكن الأمر في تقية الإمام ليس كذلك .. فإن ما يحتاج فيه إلى التقية هو تلك الأحكام التي لو تجاهر الشيعة بها لتعرضوا للخطر من قبل الحكام الذين يرون أن ترويجها يضعف حكمهم وسلطانهم، أو يظهر جهلهم .. أو نحو ذلك من أسباب، فيحقنون دماء شيعتهم بتوجيههم نحو العمل بالتقية، ثم إنهم حين يرتفع الخطر، يعيدون الأمور إلى نصابها، ويصحِّحون المسار، دون أن يتعرضوا هم أو شيعتهم لأي مكروه . .

26/09/2016 - 15:00  القراءات: 47071  التعليقات: 0

إنه لما ظهر أن بعض الصحابة تخلف عن جيش أسامة، وأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» قد لعن المتخلفين، كان لا بد لهم من لملمة الموضوع، وترقيع الخرق، ورتق الفتق، فعملوا على تحقيق ذلك بأسلوبين:
أحدهما إنكار أصل صدور اللعن من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، حتى قال الحلبي رداً على ذلك: « لم يرد اللعن في حديث أصلاً» .
الثاني: ادِّعاء أن تخلف أبي بكر عن جيش أسامة كان بأمر من رسول الله «صلى الله عليه وآله»، لأجل صلاته بالناس.

25/09/2016 - 15:00  القراءات: 61791  التعليقات: 5

إن هذه الأسماء ليست حكراً على هؤلاء الأشخاص ، فقد ذكر لنا التاريخ المكتوب أسماء كثيرين من الصحابة كانت لهم هذه الأسماء . . وقد كان فيهم من يحبهم الإمام علي (عليه السلام) ، ويهتم بهم . . مثل عمر بن أبي سلمة ربيب الرسول (صلى الله عليه وآله)، وقد شهد مع الإمام علي (عليه السلام)، حرب الجمل واستعمله (عليه السلام) على البحرين، وعلى فارس، وكان من الذين يثق فيهم الإمام علي (عليه السلام)، ويحبهم . . بل ما أكثر اسم عمر فيما بين الصحابة ، وكذلك الحال بالنسبة لغيره من الأسماء ...

25/09/2016 - 01:00  القراءات: 9165  التعليقات: 0

مسألة سهو الأئمّة مساوية لمسألة سهو النبيّ الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)، والرأي المشهور بين الإماميّة هو أنّ المعصوم كما أنّه مصون عن ارتكاب الذنوب والمعاصي، فهو أيضاً بعيد عن الخطأ والنسيان، لأنّ الخطأ والنسيان في الأُمور الدنيوية، يؤدّي شيئاً فشيئاً إلى شكّ الناس في عصمتهم في تبليغ الأحكام.

24/09/2016 - 15:00  القراءات: 7922  التعليقات: 0

لقد اعترتني الدهشة حينما بلغتُ هذا السؤال ، فهل يوجد هناك مجال للشكّ والترديد في إيمان وتقوى وإيثار وعدالة شخص مثل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ، حتى لا يمكن إثبات ذلك إلاّ إذا كان الشخص سنيّاً ؟!!

23/09/2016 - 15:00  القراءات: 12034  التعليقات: 0

روي عن ابن أبي يعفور ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، « من مات وليس له إمام فميتته ميتة جاهلية » . قال : قلت : ميتة كفر! قال : ميتة ضلال . .

22/09/2016 - 15:00  القراءات: 8738  التعليقات: 0

روى القندوزي الحنفي بسنده عن ابن عباس عن النبي «صلى الله عليه وآله»: «إن علياً «عليه السلام» إمام أمتي من بعدي، ومن ولده القائم المنتظر الذي إذا ظهر ملأ الأرض عدلاً وقسطاً، كما ملئت جوراً وظلماً. والذي بعثني بالحق بشيراً ونذيراً إن الثابتين على القول بإمامته في زمن غيبته لأعز من الكبريت الأحمر. فقام إليه جابر بن عبد الله الأنصاري، فقال: يا رسول الله، لولدك القائم غيبة ؟! قال: إي وربي ليمحص الذين آمنوا الخ . . » .

22/09/2016 - 01:00  القراءات: 11756  التعليقات: 0

خلّف النبيّ (صلى الله عليه وآله) بعد وفاته مصدرين مهمّين هما : كتاب الله المجيد وسنته (صلى الله عليه وآله وسلم) الشريفة . وهذان المصدران هما الركيزتان الأساسيّتان اللّتان يقوم عليهما الإسلام

21/09/2016 - 15:00  القراءات: 10586  التعليقات: 0

إن الشيعة يقولون : إنه « صلى الله عليه وآله » قد صرح بأن الخلافة من بعده لعلي « عليه السلام » ، وأخذ له البيعة من الصحابة في يوم الغدير بعد حجة الوداع ، وقبل استشهاده « صلى الله عليه وآله » بسبعين يوماً .

20/09/2016 - 01:00  القراءات: 10466  التعليقات: 0

إن من يرى ذلك كله وسواه ثم يتوهم أن أبا بكر سوف يستجيب لقوله، ويعترف له بالحق، ويتخلى عن هذا الأمر، ويسلمه إلى صاحبه الشرعي، بمجرد أن يقول له أحدهم: يا أبا بكر، لماذا تغصب الخلافة من علي، وأنت تعرف ماذا قال الرسول في غدير خم؟! نعم، إن من يتوهم ذلك، سيتهم بأنه مجنون بلا ريب.

19/09/2016 - 15:08  القراءات: 15890  التعليقات: 2

إن روايات أهل السنة حول إمامة علي «عليه السلام» متواترة في أكثر من مورد، وفي أكثر من اتجاه، فلا حاجة إلى روايات الشيعة . . و إن الشيعة لا يستدلُّون على ولاية علي «عليه السلام» بالسنة النبوية الشريفة وحسب، بل يستدلُّون عليها بالقرآن أيضاً . . فحصر الكلام بالروايات غير صحيح . .

19/09/2016 - 01:00  القراءات: 7902  التعليقات: 0

أولاً: إن النص على إمامته «عليه السلام» قد ظهر واشتهر، لا سيما مع ما جرى في يوم الغدير من أخذ البيعة له من جموع تجاوز عددها مئة وعشرين ألفاً . .
ثانياً: إنه بعد حدوث الإنقلاب، وما رافقه من أحداث صعبة، لم يعد يمكن للصحابة التجاهر بذكر تلك النصوص، لأن ما عاينوه من تلك الأحداث التي لم توفر حتى بضعة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، التي يرضى الله لرضاها ...

16/09/2016 - 15:00  القراءات: 8597  التعليقات: 0

الدليل على وجود المهدي هو النقل الشفوي المتواتر من أجيال الشيعة جيلا بعد جيل إلى عصر الحسن العسكري ( عليه السلام ) حيث رأى أصحابه ولده المهدي ( عليه السلام ) وسمعوا منه النص عليه . وهذا هو النقل التاريخي المتواتر وكان يستدل به قدماء الشيعة كابي سهل النوبختي والشيخ الصدوق مضافا الى ذلك الروايات الكثيرة جدا التي دونها علماء الشيعة في العديد من كتبهم على مر القرون .

15/09/2016 - 15:00  القراءات: 14642  التعليقات: 1

يُرَد على ذلك بقول الشاعر :
فيا موت زر إن الحياة ذميمة *** ويا نفس جدي إن دهرك هازل

14/09/2016 - 15:00  القراءات: 8482  التعليقات: 0

ان نص النبي (صلى الله عليه وآله) على علي (عليه السلام) يوجب البيعة لعلي وحرمة التخلف عنه، فإذا أقدم أهل السابقة والجهاد على بيعة علي (عليه السلام) وأخذها علي (عليه السلام) منهم صارت هذه البيعة المنعقدة موضوعا لوجوب آخر وحرمة أخرى على بقية المسلمين وهو وجوب اتباع سبيل المؤمنين والدخول فيما دخلوا فيه وحرمة الرد عليهم اضافة إلى حرمة نكث البيعة من كل المبايعين، ويترتب عليه أيضا وجوب مقاتلة الرادين والناكثين كما قاتل علي (عليه السلام) أهل الجمل لنكثهم البيعة وأهل صفين لردهم البيعة.

14/09/2016 - 01:00  القراءات: 10682  التعليقات: 0

المكون الأساسي لعاشوراء: هو إظهار الحب والولاء للحسين « عليه السلام » من جهة ، ورفض الباطل وإدانته وتقبيح ممارسات الظالمين ، وإدانة العدوان على الدين وأهل الدين، في كل مكان وزمان . . فلم يبق معنى للسؤال عن سبب عدم أخذ الأئمة بثأر أبيهم . .

13/09/2016 - 01:00  القراءات: 7841  التعليقات: 0

إن هذه مسألة فقهيّة، وما دام السائل لم يكن فقيهاً فلا يمكنه معرفة مفاد الروايات ولا كيفيّة الجمع بينها لاستخراج الحكم الشرعي. و القول بأن اختلاف هذه الروايات تسبّب ضياع مذهب الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) كلام خاطئ، لأنّ الإمام الصادق (عليه السلام) ليس له مذهب خاصّ في الفقه، فهو الناطق بالأحكام الإلهيّة، بدون أن يجتهد فيها. وإذا كان الاختلاف في النقل يكون سبباً في ضياع مذهب الإمام الصادق (عليه السلام)، فإنّه يجب أن يضيع المذهب الشافعي، لأنّ الشافعي قبل أن يذهب إلى مصر كانت عنده آراء تختلف عن آرائه بعد ذهابه إليها، وأبو حنيفة كانت له عدّة آراء مختلفة في المسألة الواحدة، فهل يمكننا القول بضياع المذهب الشافعي والمذهب الحنفي ؟!

11/09/2016 - 01:00  القراءات: 10624  التعليقات: 0

إن الروايات تحدَّثت عن أن علياً « عليه السلام » قد جاء إلى الذين استولوا على الخلافة بعد رسول الله « صلى الله عليه وآله » بالقرآن الذي كان مكتوباً عند رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، وكان خلف فراشه . وكان مرتباً حسب النزول ـ والظاهر : أن هذا هو ترتيب سوره ـ وقد كتب فيه شأن نزول الآيات ، وبيان المحكم والمتشابه ، والناسخ من المنسوخ ، ولكنهم رفضوه ، فأرجعه « عليه السلام » ، وأبقاه عنده . .

10/09/2016 - 01:08  القراءات: 14553  التعليقات: 0

قد روى الشيخ الطوسي بسنده عن الإمام الصادق [عليه السلام] قال : حرم الله النساء على الإمام علي [عليه السلام] ، ما دامت السيدة فاطمة [عليها السلام] حية . قال : قلت : كيف ؟! قال [عليه السلام] : لأنها طاهرة لا تحيض .

09/09/2016 - 01:00  القراءات: 8689  التعليقات: 0

أنّ مشاركة عليّ (عليه السلام) كانت تحت الإكراه والإجبار، ولذلك عندما قال له عمّه العبّاس: لا تدخل معهم ، وارفع نفسك عنهم ، قال: «إني أكره الخلاف». فهذا الانتخاب تمّ تحت التهديد والإرهاب، فالخليفة عمر أمر محمّد بن مسلمة أنّه إذا خالفت الأقليّة الأكثريّة بعد الانتخاب فعليك بضرب عنق من يخالف.

الصفحات