الفقه الامامي الشيعي الاثنا عشري

مواضيع في حقل الفقه الامامي الشيعي الاثنا عشري

عرض 21 الى 40 من 58
30/11/2017 - 06:00  القراءات: 6530  التعليقات: 0

أولاً: إن الإختلاف بين روايات النزح ليس معضلة عظيمة، ولا هي مسألة عقائدية يسقط مذهب أهل البيت «عليهم السلام» عن الإعتبار بسببها، بل هي مجرَّد روايات قد تتفق وقد تختلف، واختلاف روايات أهل السنة فيما بينها في كثير من المسائل لا يكاد يقف عند حدّ، ولا يحصر بعدّ.. فلماذا لم يسقط بها التسنن أيضاً؟!

27/11/2017 - 06:00  القراءات: 9027  التعليقات: 0

التكفير أو التكتف في الصلاة بدعة، وهو وضع اليد على الأخرى في الصلاة، وبهذه الصفة مُبطلٌ للصلاة، سواءً للرجل أو المرأة. ففي الحدائق الناضرة للمحقق البحراني قدس سره: 9 / 10: (وعن حريز عن رجل عن أبي جعفر عليه السلام قال: "لا تُكَفِّر، إنما يصنع ذلك المجوس"! أقول: ويدل عليه أيضاً ما رواه في الخصال عن أبي بصير ومحمد بن مسلم عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: "لا يجمع المؤمن يديه في صلاته وهو قائم بين يدي الله عز و جل، يتشبه بأهل الكفر، يعني المجوس".

26/10/2017 - 06:00  القراءات: 23433  التعليقات: 0

إنّ الروايات الناهية عن لبس السواد (رغم أنّها لم تحرّمه بل قالت بكراهته فقط) ناظرة إلى منَ يختار السواد لباساً دائماً له، وليست ناظرة إلى من يرتديه بشكل مؤقّت وفي بعض الأحيان، مثل أيّام الحزن والمصيبة، فاللباس المخصّص لأيّام العزاء يكون فقط في تلك الأيّام، وعندما تنقضي يرجع الناس إلى ثيابهم المعتادة.

22/10/2017 - 06:00  القراءات: 10612  التعليقات: 0

ثم زاد الطين بلّة ما فعله يزيد بالحسين «عليه السلام» وأصحابه في كربلاء، ورميه الكعبة بالمنجنيق، وإباحة المدينة ثلاثة أيام لجيشه.. الأمر الذي قد صعّب على الشيعة الإتصال بأئمتهم، والتعلم منهم، ولا سيما بعد أن هدم الأمويون بيوت بني هاشم في المدينة، واستولوا على أملاكهم وأراضيهم، وشردوهم في البلاد.. وكانوا مشغولين بحفظ أنفسهم من شر البغاة والطغاة. ثم أمكنتهم الفرصة من التعلم في عهد الإمام الباقر والصادق «عليهما السلام».

10/10/2017 - 06:00  القراءات: 9155  التعليقات: 0

ثانياً: إن السجود يتحقق بوضع الجبهة على الأرض، أما وضع الكفين، والركبتين، وإبهامي الرجلين، فليس له دخل في ماهية السجود.. ولكنها تعطي هيئة للساجد، وقد تدخل الشارع في هذه الهيئة، فاشترط وضع هذه المواضع على الأرض في خصوص الصلاة، ولم يشترط ذلك في غيرها.

30/09/2017 - 06:00  القراءات: 22666  التعليقات: 1

أن شعائر الحسين عليه السلام، على اختلاف طرقها وأساليبها، يوجد بينها قاسم مشترك. والقاسم المشترك بينها كما يفترض هو أن تساهم في إحياء أمر أهل البيت عليهم السلام.. فلا يصح أن يحولها أتباع أهل البيت إلى ساحة معارك داخلية. تنتهي إلى إضعاف أمر أهل البيت عليهم السلام.

22/09/2017 - 06:00  القراءات: 9823  التعليقات: 0

إن الآية التي في سورة الجمعة لم تأمر بإقامة صلاة الجمعة ـ كما ذكره السائل ـ وإنما ذكرت وجوب السعي إلى صلاة الجمعة إذا أقيمت، ونودي إليها، وإنما ينادى الناس إليها حين تتوفر شرائطها.. ولم تتعرض الآية إلى حقيقة هذه الشرائط، وهل من جملتها أن يكون الذي يدعوهم إليها حاكم عادل أم لا؟!

01/09/2017 - 06:00  القراءات: 6138  التعليقات: 0

وأما عند أهل البيت عليهم السلام: فإن ما يوجب الصوم وإتمام الصلاة هو نية الإقامة لمدة عشرة أيام، والنصوص الدالة على ذلك عنهم عليهم السلام كثيرة فراجع بحار الأنوار، والوسائل، والكافي، وغير ذلك..

11/08/2017 - 06:00  القراءات: 18671  التعليقات: 0

وبما أنّ أغلب الحكومات كانت تفقد تلك الصبغة فلم يكن بد من إقامة صلاة الظهر بدل الجمعة، ولكن بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران مثلاً، توفر هذا الشرط فنرى أنّ صلاة الجمعة تقام في كل مدينة وقرية.

28/07/2017 - 06:00  القراءات: 6388  التعليقات: 0

أما في عصر غيبة الإمام «عليه السلام»، فإذا اتفق العلماء على حكم شرعي، على نحو تقضي العادة، ويحكم العقل والعقلاء بأن المعصوم موافق على ما أجمعوا عليه أخذ به، للقطع بأنه لو كان الحكم غيره لوجد «عليه السلام» وسيلة لتعريفهم به، لأن وظيفته «عليه السلام» حفظ الشريعة، وعدم السماح بالخروج التام عنها..

20/07/2017 - 06:00  القراءات: 9484  التعليقات: 0

إن المجلسي «رحمه الله» قد ذكر لزوم استقبال القبر حين قراءة نص الزيارة. أما حين أداء الصلاة فلا بد من استقبال القبلة مطلقاً عند جميع الشيعة إلا في صلاة الغريق، والمطارد..

19/07/2017 - 06:00  القراءات: 6720  التعليقات: 0

هل صحيح أن تشريع الخمس لآل الرسول معناه تبني مبدأ الطبقية، والالتزام به؟! بل هو قبول بمبدأ التمييز العنصري، كما يحلو للبعض أن يقول؟

10/07/2017 - 06:00  القراءات: 6722  التعليقات: 0

إن مسألة الهلال تتبع ما توصل إليه مراجع التقليد فيما يرتبط باستنباطهم للأحكام المرتبطة بالهلال، فهناك اختلاف في مسألة الآفاق.. فلا بد من مراعاة المقلّدين رأي من يقلدونه في هذه المسألة كما أن مسألة الهلال تابعة للرؤية وثبوتها بدليل شرعي

22/06/2017 - 06:00  القراءات: 9107  التعليقات: 0

أود الاستفسار عن علة تحريم السمك الذي ليس له فلس (قشور) وتحريم أكل الأرنب

23/04/2017 - 06:00  القراءات: 10043  التعليقات: 0

ما هي الأحكام المتعلقة بقطع يد السارق عند الشيعة والسنة؟! ومن ينفذها الآن؟ وهل عقاب قطع اليد يختلف حكمه بين الشيعة والسنة؟! وأي الحكومات الإسلامية، شيعية أو سنية، تنفذ هذه الأحكام في يومنا الحاضر؟!

05/04/2017 - 06:00  القراءات: 7928  التعليقات: 0

هناك مجموعة كبيرة من الروايات والأحاديث التي في كتب الشيعة عن آل البيت توافق ما عند أهل السنة؛ سواء في العقيدة وإنكار البدع أو غير ذلك، ولكن الشيعة يصرفونها عن ظاهرها، لأنها لا توافق أهواءهم بدعوى أنها من التقية!

04/04/2017 - 06:00  القراءات: 6836  التعليقات: 0

يعترف الشيعة بأن أحد أبرز علمائهم وهو ابن بابويه القمي صاحب «من لا يحضره الفقيه» أحد الكتب الأربعة التي عليها العمل عندهم، يعترفون بأنه «يدعي الإجماع في مسألة ويدعي إجماعاً آخر على خلافها» حتى قال أحد علمائهم «ومن هذه طريقته في دعوى الإجماع كيف يتم الاعتماد عليه والوثوق بنقله».

09/03/2017 - 06:00  القراءات: 10748  التعليقات: 0

نحن الشيعة نجمع في الصلاة بين صلاتي الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء، وقد سئلت من أحد الأخوة السنة عن ماهية الجمع في الصلاة، ولماذا لا نؤديها في وقتها؟ وأنه لا يجوز الجمع في الصلاة، إلا إذا كنا على سفر!! وأود أن أسأل: هل في الجمع نلغي المواقيت؟! وقد سئل أحدهم: أنه في حال صلى الشخص صلاة المغرب ولم يجمع مع العشاء، وتوفاه الله بين الفرضين، فهل يحاسب على صلاة العشاء؟!

24/11/2016 - 18:18  القراءات: 7525  التعليقات: 0

إن المسلمين الشيعة يلتزمون بالسجود على الأرض وما أنبتت ، بشرط أن لا يكون مأكولاً ولا ملبوساً . ولا يجيزون السجود على الثياب ، ولا على ما لا يسمى أرضاً ، كالمعادن من الحديد والذهب والفضة ، ولا على الرماد ، والفحم . وهم يستدلون على ذلك بروايات كثيرة ، جمع طائفة كبيرة منها المرحوم الشيخ علي الأحمدي في كتابه « السجود على الأرض » .

22/11/2016 - 18:18  القراءات: 12781  التعليقات: 0

1 ـ إن المراد بالوجوه المختلفة للمسألة الواحدة هو تعدد القيود والحيثيات الموجبة لاختلاف النتائج والأحكام ، والاعتبارات ، التي يمكن أن تدخلها في مجالات كثيرة ومتنوعة . 2 ـ إننا لا ننكر وجود التشابه في ما يصدر عن أهل البيت (عليهم السلام) ، فيحتاج إرجاعه إلى المحكم ، وإلى المزيد من التبصر ، والبصيرة ، ودقة الملاحظة . كما أن فيه العام والخاص والناسخ والمنسوخ . 3 ـ إن في أحاديث أهل البيت ما يصعب على كثير من الناس نيل معانيه ، وإدراك مغازيه ومراميه . .

الصفحات