الفقه الاسلامي

مواضيع في حقل الفقه الاسلامي

عرض 1 الى 20 من 94
06/02/2024 - 12:19  القراءات: 759  التعليقات: 0

﴿ يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ ... 1، هذه الآية الشريفة اتَّخذ منها البعض مدخلاً للطعن على الإسلام, حيثُ ادَّعى أنَّها تُعبِّر عن انتقاص الإسلام لشأن المرأة وإلا فما هو مبرِّرُ الحكم بتفوُّق نصيبِ الرجل على نصيب المرأة في الميراث.

30/10/2019 - 06:00  القراءات: 12415  التعليقات: 2

إنه لا سنة إلا سنة رسول الله «صلى الله عليه وآله»، وسنة الخلفاء الراشدين، وهم خصوص الخلفاء الاثني عشر من أهل بيته الأطهار، الذين أخبر «صلى الله عليه وآله» عنهم ـ كما رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود وأحمد وغيرهم.

21/10/2019 - 06:00  القراءات: 7068  التعليقات: 0

إن آية استخلاف داود، وتفريع الحكم بين الناس بالحق على هذه الخلافة، التي لا بد أن يكون معناها الحكم والسلطان، لا تدل على جعل الخلافة لكل البشر؛ فلعل كونه نبياً لم يتلبس بشيء من الظلم أبداً.

16/09/2019 - 06:00  القراءات: 7202  التعليقات: 0

أن الشيعة يؤمنون بالقضاء والقدر، وضرب الصدر والظهر فعل من الأفعال المتعلقة بالجوارح، وهو لا ينافي الإيمان بالقضاء والقدر الذي هو من أفعال القلب.

06/09/2019 - 06:00  القراءات: 7157  التعليقات: 0

يجوز للمؤمن أن يتبسم في وجه أخيه المؤمن خلال شهري محرم وصفر، ما دام الغرض من التبسم هو إظهار البشاشة في وجه المؤمن، وإبداء السرور للقائه، والتعبير عن محبته ومودته. أما لو كان الغرض من التبسم هو إظهار الفرح بقتل الحسين عليه السلام أو بقتل واحد من أهل بيته وأصحابه، أو فرحاً بما فعله به بعض أعدائه لعنهم الله، كما يصنعه بعض المخالفين، فإن هذا من أشد الكبائر وأعظم الذنوب، نعوذ بالله تعالى من ذلك.

31/08/2019 - 06:00  القراءات: 15373  التعليقات: 0

أن ظاهر الروايات هو كراهة اختيار لبس السواد من دون مناسبة، أو من أجل التشبّه بأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله الذين اتخذوا السواد شعاراً لهم، أما لو لبسه حزناً في مصيبة، أو لزيادة الستر كما هو الحال بالنسبة إلى النساء، أو لأنه لا يملك غيره، أو للتوقي من البرد مثلاً، أو لغير ذلك من الغايات الحسنة، فإنه لا كراهة فيه.

28/08/2019 - 06:00  القراءات: 7991  التعليقات: 0

أن رسول الله صلى الله عليه وآله بكى على الإمام الحسين عليه السلام قبل قتله بسنين كثيرة، وأحاديث أهل السنة التي يعتد بها هذا المخالف تدل على ذلك.

26/08/2019 - 06:00  القراءات: 7219  التعليقات: 0

إن البكاء على الحسين عليه السلام من شعائر الله؛ لأنه إظهار للحق الذي من أجله ضحى الحسين عليه السلام بنفسه، وإنكار للباطل الذي أظهره بنو أمية، ولذلك بكى زين العابدين عليه السلام على أبيه مدة طويلة، إظهاراً لمظلومية الحسين عليه السلام، وانتصاراً لأهدافه.

23/08/2019 - 06:00  القراءات: 7527  التعليقات: 0

وإذ قد عرفنا موضع كلّ مِن الرجل والمرأة في الحياة العائليّة وِفق ما رَسَمها الإسلام، نعرف مَبلغ الخسارة التي تتحمّلُها على أَثر فِقدان عضوها من ذكرٍ أو أُنثى، إنّها إذا افتقدت أنثى فقد خَسِرتْ كافِلةَ العائلة ومربِّيتَها التي تفيض عليها بالعطف والحَنان وفي رِفقٍ ومُداراةٍ، أمّا إذا افتقدت ذكراً فقد خَسِرت حاميها وكافلَ مؤونتِها، وخَسِرت أضعافَ ما خَسِرت عند فِقدان أُنثى.

15/08/2019 - 06:00  القراءات: 7784  التعليقات: 0

والمعتمد عندنا في هذا المجال هو: الرواية التي رواها علي بن إبراهيم عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الإمام الصادق «عليه السلام»: «فإنها نزلت لما خرج رسول الله «صلى الله عليه وآله» إلى الحديبية، يريد مكة، فلما وقع الخبر إلى قريش بعثوا خالد بن الوليد في ماءتي فارس كميناً يستقبل رسول الله «صلى الله عليه وآله» [فكان يعارض رسول الله] على الجبال.

17/07/2019 - 06:00  القراءات: 6795  التعليقات: 0

جامع الأسئلة من الانترنت ليس له اطّلاع على المصطلحات الأُصوليّة لعلماء الشيعة، وأصحاب المواقع الالكترونيّة الذين أرادوا أن يشكلوا على الشيعة شأنهم شأن جامع الأسئلة في عدم معرفة هذه المصطلحات.

إنّ المراد من: « الحدس » هنا ليس بمعنى التكهّن، أو الظن وإنّما هو في مقابل الحسّ، بمعنى أنّ تحصيل اليقين بقول الإمام له طريقان:

30/06/2019 - 06:00  القراءات: 8447  التعليقات: 0

ونحن نقول: إن الخمر حرمت في مكة قبل الهجرة، ونستدل على ذلك بما يلي:

18/06/2019 - 06:00  القراءات: 7919  التعليقات: 0

وهذه شبهة ضعيفة، ويمكن لنا أن نجيب عليها بعدة إجابات:

18/03/2019 - 06:00  القراءات: 7967  التعليقات: 0

وواقع الأمر أنّه إن كان هناك اتّفاق بين العلماء حول مسألة معيّنة، فهذا الاتّفاق يكون كاشفاً عن قول المعصوم، إلاّ أنّ البعض ذهب إلى أنّه إذا كان هناك شخص خالف ذلك الإجماع.

13/02/2019 - 06:00  القراءات: 12394  التعليقات: 0

وقد رد العلامة الأميني على ذلك بقوله: «هذا افتراء على ذلك الصحابي العظيم. وقد نص أئمة التاريخ والحديث على أنه ممن حرم على نفسه الخمر في الجاهلية، وقال: لا أشرب شراباً يذهب عقلي، ويضحك بي من هو أدنى مني، ويحملني على أن أنكح كريمتي».

21/01/2019 - 06:00  القراءات: 15281  التعليقات: 0

لقد قام الدليل عند الشيعة الإمامية الإثني عشرية على استحباب وأفضلية السجود على الأرض من غيرها من الأشياء الأخرى التي يصح السجود عليها

21/12/2018 - 06:00  القراءات: 18418  التعليقات: 4

يعتقد الشيعة في مسألة الحكم انه للنبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده للأئمة الإثني عشر (عليهم السلام) ولم يتراجع عن هذا القول أحد إلا أن يتراجع عن أصل التشيع.

06/12/2018 - 06:00  القراءات: 14886  التعليقات: 0

" المبحث الرابع " في المسح على الخفين في الوضوء عوضا عن غسل الرجلين أو مسحهما فيه، وقد اختلف الائمة في ذلك فأجازه قوم ومنعه آخرون، وتواتر القول بالمنع عن كل من أئمتنا الاثني عشر وتبعهم على ذلك شيعتهم الإمامية بالإجماع قولا واحدا لعدم وجود ما يدل على الجواز من الأدلة المعتبرة شرعا عندهم، والاخبار الظاهرة بكفاية المسح على الخفين غير ثابتة من طريقهم مطلقا، وما على المسلم من غضاضة إذا اخذ بالأصل العملي عند عدم قيام الدليل على ما يخالفه، لكن موسى جار الله وامثاله من المنددين المفندين ينكرون على الشيعة عدم المسح على الخفين، ولا ينكرون على أنفسهم عدم المسح على القدمين

11/11/2018 - 06:00  القراءات: 6545  التعليقات: 0

إن مجرد كون القرآن قد نص على القصر في مورد خوف الفتنة، ثم جاء تعميم ذلك إلى مطلق السفر على لسان النبي «صلى الله عليه وآله»، لا يوجب اعتبار ذلك من قبيل نسخ القرآن بالسنة، إذ قد يكون القرآن قد ذكر لهم ما كان محلاً لابتلائهم، أو أورد ذلك مورد الغالب ؛ فإذا كان القرآن قد بيَّن قسماً مما يجب فيه القصر، ثم بينت السنة باقي الموارد، فليس ذلك من قبيل النسخ، بل هو إما من باب إلقاء الخصوصية، أو من باب التعميم، والتتميم، إذ ليس فيه إلغاء للحكم الثابت بالقرآن.

09/11/2018 - 06:00  القراءات: 5851  التعليقات: 0

بما تقدم: من أن إسلام جعفر وحمزة قد تأخر عن مطلع البعثة إلى مدة طويلة، ربما إلى ما بعد انذار العشيرة الأقربين. وسيأتي بعض الحديث عن ذلك حين الكلام عن مناشدات أمير المؤمنين «عليه السلام» لأهل الشورى، فلعل الخمس كان يعطى لعلي «عليه السلام» قبل اسلام حمزة، وجعفر..

الصفحات