إن القضية هنا ليست قضية بطولة، وشجاعة شخصية .. إنها قضية الدين، والعمل بما هو مصلحة له .. وإن كان ذلك على حساب الراحة والرضا الشخصي .. فالمهم هو رضا الله لأنه عليه السلام لا يقدم غضباً، ولا يحجم جبناً، بل يعمل بالتكليف الشرعي .. وليس الإقدام دليلاً على حق أو باطل، ولا الإحجام دليل على جبنٍ، فقد يكون العكس هو الصحيح في بعض الأحيان.