مصطلحات و مفاهيم

مواضيع في حقل مصطلحات و مفاهيم

عرض 41 الى 60 من 100
24/01/2017 - 18:18  القراءات: 12568  التعليقات: 1

إن علم الإمام أو النبي بأجله، وبكيفية موته، وأوقاته كما يقول السائل يجعل من غير الممكن تحاشيه عند من يقول بالجبر الإلهي للعباد، وأنه قد خط القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة.. وهو يعني: أن اختيار النبي «صلى الله عليه وآله» لوقت موته يكون أمراً صورياً لا يقدم ولا يؤخر فيه.. بل إن الإختيار للبشر كلهم يصبح بلا معنى ولا أثر في جميع مفردات حياتهم.

04/01/2017 - 18:18  القراءات: 10576  التعليقات: 0

إن الرجعة ليست من المدركات العقلية، ليحتكم فيها إلى العقل، أو لكي يسأل العقل عنها، بل هي أمر غيبي لا يعرف إلا بالنقل أو الإجماع الكاشف عن إبلاغ المعصوم لهذا الأمر للناس، وإجماع المجمعين ـ كما يقول السيد المرتضى ـ قد كشف لنا عن معرفتهم بهذا الأمر التوقيفي، الذي أخذوه عن المعصومين عليهم السلام...

01/01/2017 - 18:18  القراءات: 9170  التعليقات: 0

وقد عرَّفوا الإحباط بأنه خروج فاعل الطاعة عن استحقاق المدح والثواب إلى استحقاق الذم والعقاب. وعرَّفوا التكفير للذنوب، بأنه خروج فاعل المعصية عن استحقاق الذم والعقاب إلى استحقاق المدح والثواب. غير أننا نقول: إن هذه التعريفات غير وافية بالمراد، إذ إن الإحباط يطلق أيضاً على مجرد سقوط مثوبة فعل الطاعة ..

05/12/2016 - 18:18  القراءات: 7404  التعليقات: 0

إن القائل بالإسهاء يقول: إنه يعتقد بالعصمة بجميع تفاصيلها وشؤونها، وأن تجويز الإسهاء ليس من موارد الخلاف في شأن العصمة، حيث إنه يقول بأن المعصوم لا تخرجه عصمته عن دائرة القدرة الإلهية، فإذا وجدت مصلحة للتدخل الإلهي، مثل أن يمنع الناس من الغلو بالنبي أو المعصوم، فإنه تعالى يفعل ذلك . . بعد أن يظهر لهم بما لا يقبل الريب: أن هذا فعل إلهي مباشر فيه، ويعرّفهم بأن سهوه هذا ليس لأجل خلل في عصمته ..

31/10/2016 - 18:00  القراءات: 8111  التعليقات: 0

انّ تفتّح وازدهار المواهب والاستعدادات الإنسانية، من المسائل المهمة في «علم معرفة الإنسان»،وذلك لأنّ كلّ إنسان يخلق وهو يحمل في داخله مجموعة من الاستعدادات والمواهب، وانّ امتيازه عن الآخرين وتفاضله يكمن في تلك المواهب التي تتفتح شيئاً فشيئاً وتحت شرائط خاصة حيث تنتقل من مرحلة القوة إلى الفعلية.

29/09/2016 - 01:00  القراءات: 15073  التعليقات: 2

أن العصمة عن السهو في الواجبات والمحرمات إنما تتحقق لأجل أن المعصوم قد حصل على ملكة قوية يمتنع معها عروض النسيان والسهو له .. والملكة أمر بسيط غير قابل للتجزئة إذا وجدت، فإن الحافظة لا تفرق بين مواردها . يضاف إلى ذلك: أن الخطأ والسهو في الأمور الدنيوية يضعف ثقة الناس بالنبي والإمام في ضبطه لسائر الأمور التي أمر بها، وبتبليغها . .

27/09/2016 - 01:00  القراءات: 7837  التعليقات: 0

إن التقية التي لا يمكن أن تحصل من الإمام هي التي توجب ضياع معالم الدين، وعدم تمامية الحجة على الخلق ، ولكن الأمر في تقية الإمام ليس كذلك .. فإن ما يحتاج فيه إلى التقية هو تلك الأحكام التي لو تجاهر الشيعة بها لتعرضوا للخطر من قبل الحكام الذين يرون أن ترويجها يضعف حكمهم وسلطانهم، أو يظهر جهلهم .. أو نحو ذلك من أسباب، فيحقنون دماء شيعتهم بتوجيههم نحو العمل بالتقية، ثم إنهم حين يرتفع الخطر، يعيدون الأمور إلى نصابها، ويصحِّحون المسار، دون أن يتعرضوا هم أو شيعتهم لأي مكروه . .

15/09/2016 - 01:00  القراءات: 8264  التعليقات: 0

فترة ثلاث سنوات كان النبي « صلى الله عليه وآله » يمارس الدعوة فيها بالخفاء ، خوفاً من مضايقات قريش ، حتى نزل قوله تعالى : ﴿ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ...فلا مانع إذن ، من الإستفادة من التقية في الحدود التي لا تضيع فيها أحكام الشريعة ، ويتم بيانها في الوقت المناسب .

08/09/2016 - 01:00  القراءات: 5564  التعليقات: 0

إنّ الخير هو عبارة عن المصالح العامّة التي إذا توفرت انحفظ النظامُ الاجتماعيُ ، فهناك مصالح بيئيّة ، وهناك مصالح اقتصاديّة ، وهناك مصالح شخصيّة ، فإذا اجتمعت هذه المصالح وتحققت تحقق عنوان الخير ، وهو ما يسمّيه فقهاؤنا بحفظ النظام ، فعندما يقول فقهاؤنا : يجب حفظ النظام ، أو : يحرم الإخلال بالنظام ، فالمقصود بالنظام هو ما يحفظ المصالح العامّة ، وما يحفظ تلف النفوس أو تلف الأموال ، وما يحفظ أداء الحقوق لأهلها ، فالنظام العامّ هو شيوع ورواج المصالح العامّة التي تبتني على أداء الحقوق لأهلها ، وتبتني على حفظ النفوس والأعراض والأموال ، وهذا هو الخير ، وعندما

04/09/2016 - 15:00  القراءات: 9818  التعليقات: 0

إن البداء الذي نعتقد به : هو أن ترد الأخبار عن الله تعالى ورسوله « صلى الله عليه وآله » عن الآجال والأرزاق ، والخلق ، والصحة ، والمرض ، وما إلى ذلك وفق ما تقتضيه الحكمة فيما يرتبط بالسنن الإلهية فيها ، وإجراء الأمور على طبيعتها . . كالإخبار عن أن عُمْر فلان من الناس ـ بحسب تركيبة جسده ، وطبيعة مكوناته ، والمحيط الذي يعيش فيه ، والهواء الذي يتنشقه ، والمسلك الذي ينتهجه و . .

21/08/2016 - 15:00  القراءات: 5082  التعليقات: 0

إن الشيعة لا يكرهون الأشخاص بما هم أشخاص ، وإنما يكرهون الأعمال المخالفة للشرع والدين ، سواء أصدرت من هاشمي ، أو من أموي ، أو من أية قبيلة وجنس .

21/08/2016 - 01:00  القراءات: 6406  التعليقات: 0

القضية الأكبر في الإسلام ، أو قضية الإسلام من أكبر زواياها ، هي أن الله تعالى ، رب العالمين وخالق الأكوان والإنسان ، قد تجلى لرجل من أبناء إبراهيم من ذرية إسماعيل صلى الله عليه وآله ، وأرسل له سيد الملائكة وأنزل عليه رسالة ، فكذبه قومه وظهرت منه المعجزات وآمن به قسم من الناس وحارب أعداءه وانتصر ، وكوَّن أمةً ، وأحدث هذا المد .
هذه الحقيقة أثارت في نفوس الشعوب التي دخلت في الإسلام قضية الله تعالى وعبادته ، والإتجاه الى طلب رضاه والنجاة من عذابه والخلود في جنات النعيم ، فصارت القضية الأولى المطروحة بإلحاح والمعاشة بعمق عند أصحاب النفوس الصافية من مثقفي تلك الشعب وعوامها .

07/08/2016 - 00:17  القراءات: 7627  التعليقات: 0

إن حد السرقة هو قطع اليد، واختلفوا فيما يقطع منها ، فقال قوم: بأن القطع للأصابع فقط . وإن كان الجمهور على أن القطع من الكوع على حد تعبير ابن رشد ، واتفق على ذلك الأئمة الأربعة : أبو حنيفة ، ومالك ، والشافعي ، وابن حنبل. ولكن قد خالف الشيعة في ذلك، وذهبوا تبعاً لأئمتهم إلى أن القطع يجب أن يكون من أصول الأصابع. ويدل على ذلك من النصوص الواردة عن أمير المؤمنين «عليه السلام».

25/07/2016 - 12:27  القراءات: 18594  التعليقات: 0

التوحيد الحقيقي عند العارف هو أن يدرك، أو فقل أن يصل إلى مرحلة لا يرى فيها إلا الله، أو أن الوجود الحقيقي هو لله، وكل ما عداه فليس سوى مظهر، وليس بوجود. أما الصوفية، فهم أناس يعرفون على اختلاف مذاهبهم ومشاربهم بلبس الصوف إظهاراً منهم للتقشف والزهد في الدنيا .. ولهم تأويلات عجيبة للآيات القرآنية، وتنسب إليهم اعتقادات باطلة، وأقاويل سقيمة.

11/07/2016 - 05:29  القراءات: 10772  التعليقات: 0

العبودية بمعنى المملوكية تكون لله تعالى بالأصالة، وقد تكون لغيره تعالى بالتبع، بمعنى: أن الغير يملِّك غيره من خلال تمليك الله تعالى إياه، فهو تعالى المالك الحقيقي لكل شيء، وهو تعالى يملِّك غيره من عباده الأرض والشجر، والحجر، والحيوان، والإنسان أيضاً، وغير ذلك .. فقد قال تعالى : ﴿ وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَىٰ مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ ... .

19/06/2016 - 12:00  القراءات: 8879  التعليقات: 0

إن من الواضح أن الجهاد الابتدائي وهو الذي يطلب فيه نشر الدعوة، واستئصال التحدي لإرادة الله سبحانه ليس هو محط نظر السائل، لأن هذا النوع من الجهاد ليس هو موضع ابتلاء الناس في غيبة ولي الله الأعظم [صلوات الله وسلامه عليه] . .

25/05/2016 - 12:35  القراءات: 15306  التعليقات: 0

أن كلمة «العلي» وصف لله سبحانه، وليس المقصود بها أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه، وأن شيعة أهل البيت عليهم السلام، قد التزموا بها لتقيدهم بالنص الشرعي، وتحاشاها غيرهم، ربما لظنه أن فيها إلماحة إلى الإمام علي، وربما لغير ذلك من أسباب . .

23/05/2016 - 12:50  القراءات: 10855  التعليقات: 0

انّ معرفة الإنسان تمثّل الطريق لمعرفة اللّه، وفي الحقيقة انّ طريق معرفة اللّه سبحانه يمرّ من خلال معرفة الإنسان، وهناك طائفة من النصوص تشير إلى ذلك. وقد اعتبر القرآن الكريم الصلة بين الإنسان وبين المقام الربوبي بدرجة من القوة والاستحكام، بحيث تُعدّ الغفلة عن اللّه سبحانه سبباً لغفلة الإنسان عن نفسه ونسيان ذاته، ولقد أزاح القرآن الستار ـ و لأوّل مرة ـ عن هذه الحقيقة ...

03/05/2016 - 11:13  القراءات: 17992  التعليقات: 0

لدينا العديد من الروايات الصحيحة والحسنة سنداً ، والمروية في عشرات المصادر ، تنص على أن «الصديق» هو أمير المؤمنين «عليه السلام» ، دون أبي بكر ...

02/05/2016 - 11:38  القراءات: 23032  التعليقات: 0

هناك اقوال مختلفة لكن الصحيح هو ما ذهب إليه الإمامية ومعظم المسلمين من أن الإسراء إنما كان بالروح والجسد معاً. أما المعراج فذهب الأكثر إلى أنه كان بالروح والجسد وهو الصحيح أيضاً.

الصفحات