معرفة الله

مواضيع في حقل معرفة الله

عرض 281 الى 300 من 447
04/12/2016 - 18:18  القراءات: 9361  التعليقات: 0

ولإيضاح هذا الحديث نقول :
أولاً : هذا الحديث ضعيف السند ، فإن في سنده رواته سهل بن زياد ، وهو ضعيف على المشهور المنصور عند العلماء .
قال النجاشي : سهل بن زياد أبو سعيد الآدمي الرازي ، كان ضعيفاً في الحديث غير معتمد فيه ، وكان أحمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب ، وأخرجه من قم إلى الري ، وكان يسكنها 1 .

03/12/2016 - 18:18  القراءات: 7897  التعليقات: 0

أولاً : إن علماء الأمة الصالحين ، قد تصدوا لرد هذه الشبهة ، التي أطلقها أناس لا يخافون الله . وقد أظهروا رضوان الله تعالى عليهم وقدّس أسرارهم ؛ بما لا يقبل الشك أن ما نقله السيد الشريف الرضي في كتاب « نهج البلاغة » ، قد رواه علماء عاشوا قبل عهده رحمه الله ، في مؤلفاتهم ، ومجاميعهم الحديثية ، والتاريخية ، والأدبية ، وغيرها . . وكتاب : « مصادر نهج البلاغة » ، للعلامة السيد عبد الزهراء الخطيب ، شاهد صدق على ذلك . . كما أن نصوص هذه الخطب ، والكتب ، والأقوال ، قد رواها معاصرون ، ولاحقون للشريف الرضي ، بنحو يظهر منه : أنهم أخذوها عن غيره رحمه الله . .

01/12/2016 - 18:18  القراءات: 25879  التعليقات: 0

لقد أجاب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) عن ذلك في رسالته الّتي ذكرناها مراراً 1 ، وبيّن أسباب عدم إقدامه في اليوم الأوّل الذي أعقب وفاة النبيّ ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على أخذ حقّه بالقوّة ، ولكن بعد انتخابه واجه المخالفين بالسيف بعد توفر الأنصار والمؤيدين له .

29/11/2016 - 18:18  القراءات: 8877  التعليقات: 0

انّ الميزان في العمل بخبر الواحد أحد أمرين :
1 . إمّا أن يكون الراوي ثقة في الحديث وضابطاً في النقل بحيث يثبت أنّه لا يكذب .
2 . كون الخبر موثوقاً بصدوره وإن كان الراوي غير ثقة .

22/11/2016 - 18:18  القراءات: 12697  التعليقات: 0

1 ـ إن المراد بالوجوه المختلفة للمسألة الواحدة هو تعدد القيود والحيثيات الموجبة لاختلاف النتائج والأحكام ، والاعتبارات ، التي يمكن أن تدخلها في مجالات كثيرة ومتنوعة . 2 ـ إننا لا ننكر وجود التشابه في ما يصدر عن أهل البيت (عليهم السلام) ، فيحتاج إرجاعه إلى المحكم ، وإلى المزيد من التبصر ، والبصيرة ، ودقة الملاحظة . كما أن فيه العام والخاص والناسخ والمنسوخ . 3 ـ إن في أحاديث أهل البيت ما يصعب على كثير من الناس نيل معانيه ، وإدراك مغازيه ومراميه . .

18/11/2016 - 18:18  القراءات: 11549  التعليقات: 0

ان الشيعة ترى ان الكذب على ائمة اهل البيت كالكذب على الله ورسوله ، موبقة توجب دخول النار وهو عندهم من مفطرات الصائم في شهر رمضان ، وحديثهم وفقههم صريحان بذلك ، فثقاتهم لا يتهمون في النقل عن ائمتهم ابدا ، على ان فيهم من الورع والعبقرية ما يسمو بهم عن كل دنية ، وإذا كانت ائمة العترة الطاهرة تنكر حديث من ذكرهم موسى جار الله فما ذنب الشيعة ؟

14/11/2016 - 18:18  القراءات: 9571  التعليقات: 0

إن الإمامة والولاية قد ذكرت في القرآن الكريم في العديد من الآيات، ومنها آية : ﴿ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ . لكن اسم الإمام علي والأئمة الاثني عشر «عليهم السلام» لم يصرِّح بها فيه، كما لم يصرِّح بعدد ركعات الصلاة، وبأنصبة الزكاة، وكثير من التفاصيل الأخرى، مع أن الله قد ذكر آية كتابة الدين . . وهي أطول آية في القرآن، مع أن كتابته مستحبة، وذكر موضوع استئذان الأبناء على آبائهم في أوقات معينة، بل ذكر بعض المباحات كما اعترف به السائل.

13/11/2016 - 18:18  القراءات: 17909  التعليقات: 0

إن وصية النبي «صلى الله عليه وآله » بأهل بيته « عليهم السلام» تختلف عن الوصية بالأنصار . . أولاً: لأنه «صلى الله عليه وآله» لم ينصب الأنصار ولاة للأمة، ولا هداة، ثم أوصى بهم . . أما أهل البيت «عليهم السلام»، فنصب منهم علياً «عليه السلام» إماماً ...

12/11/2016 - 18:18  القراءات: 8061  التعليقات: 0

لم نفهم الملازمة بين وجود الصحف، وتغيير وجه التاريخ، وحصول هذه التغيرات الهائلة ، فإن هذه الصحف ليست بأهم، ولا بأعظم شأناً، وأثراً من القرآن، فإذا لم يغير القرآن وجه التاريخ ، فإن أي شيء آخر لا يغيره. والقرآن كان بحوزة أئمتنا «عليهم السلام»، ولم يوصلهم إلى الحكم، ولم يمنع المحن من أن تعصف بهم. ولم يمنع من غيبة الإمام «عليه السلام» . . ولم يزل الخوف على الرسول «صلى الله عليه وآله» الذي اظطره لممارسة الدعوة السريَّة ثلاث سنوات، كما أن التوراة لم تمنع الخوف عن موسى «عليه السلام»، حتى اضطر إلى الإختفاء، والفرار من فرعون خوفاً من القتل. ولم تمنع عيسى «عليه السلام» من محاولة قتله، حتى أخفاه الله تعالى عن قومه، ورفعه إليه، وسيبقى مختفياً إلى أن يعود آخر الزمان.

11/11/2016 - 18:00  القراءات: 6891  التعليقات: 0

أن الله تعالى قد جعل نبيه صلى الله عليه وآله هو المخاطب، والحقيقة هي: أنه تعالى قد أراد أن يجعله عنواناً يخاطب من خلاله جميع البشر، ليقول لهم: إن كل النعم هي منه سبحانه مثل الأمن، والصحة، وغير ذلك. بل حتى القتل في سبيل الله تعالى ، فإنه حسنة سعيد من تصيبه ، لأنه شهادة فيها الكرامة الإلهية . . وأما السيئات ، فلها شأن آخر لأنها تنشأ من سوء اختيار الإنسان نفسه، فيصاب بالذلة ، والمسكنة، والفتنة، والمرض، وغير ذلك، ويكون الإنسان هو الذي يوقع نفسه فيها . .

08/11/2016 - 18:00  القراءات: 11170  التعليقات: 0

الصحيح أنها نزلت في المدينة، بعد حادثة الغدير، حيث طار خبر ما جرى في غدير خم في البلاد، فأتى الحارث بن النعمان الفهري «أو جابر بن النضر بن الحارث بن كلدة العبدري». قال الأميني: «لا يبعد صحة ما في هذه الرواية من كونه جابر بن النضر، حيث إن جابراً قتل أمير المؤمنين (عليه السلام) والده النضر صبراً، بأمر من رسول الله [صلى الله عليه وآله] لما أسر يوم بدر»

02/11/2016 - 18:00  القراءات: 9854  التعليقات: 0

أولاً: إن الرواية الأولى تفيد: أن النبي «صلى الله عليه وآله» كان يجهل بسنة أخيه موسى، وأنه تعلمها واستفادها من اليهود، وقلدهم فيها، ولا ضير عند هؤلاء في ذلك، فإنهم يروون ـ ونحن نستغفر الله من ذلك ـ : أنه «صلى الله عليه وآله» كان يحب موافقة أهل الكتاب في كل ما لم يؤمر به ...

31/10/2016 - 18:00  القراءات: 8135  التعليقات: 0

انّ تفتّح وازدهار المواهب والاستعدادات الإنسانية، من المسائل المهمة في «علم معرفة الإنسان»،وذلك لأنّ كلّ إنسان يخلق وهو يحمل في داخله مجموعة من الاستعدادات والمواهب، وانّ امتيازه عن الآخرين وتفاضله يكمن في تلك المواهب التي تتفتح شيئاً فشيئاً وتحت شرائط خاصة حيث تنتقل من مرحلة القوة إلى الفعلية.

29/10/2016 - 18:00  القراءات: 8028  التعليقات: 0

المعية الخاصة قد تستبطن معنى تكريمياً، وقد تستبطن معنى آخر ليس فقط لا يدخل تحت عنوان «التكريم»، وإنما يدخل تحت عنوان آخر مناقض له . . إلى حد أنه يصح أن يقال: إنه كلما كان ذلك الذي يراد حفظه، عظيماً عند الله، إلى حد أن الله يتدخل ليصنع له المعجزات، فإن ذلك يزيد في قبح الحزن الذي فعله أبو بكر، وأوجب اعتماد هذه المعية الخاصة ، التي هي معية النجاة له . .

24/10/2016 - 15:00  القراءات: 9901  التعليقات: 0

هناك 400 رسالة سمّيت بالأُصول كتبها تلاميذ الإمام الباقر والإمام الصادق والإمام الكاظم (عليهم السلام) وتعتبر الأُم للجوامع الأُولى من جوامع الحديث عند الشيعة . إذن ، فالكتب التي أورد جامع الأسئلة ذكرها في سؤاله ، رغم أنّها من جلائل (وأهم) كتب الشيعة المعتبرة ، إلاّ أنّ أساسها هي الكتب الأربعة الأُولى حيث استُلّت منها ...

15/10/2016 - 15:15  القراءات: 28155  التعليقات: 1

لا شك في أنه لا يشمل صورة ما لو كان المصاب برسول الله «صلى الله عليه وآله» . . فإنه إذا جاز ليعقوب أن يبكي على يوسف «عليهما السلام» حتى أبيضت عيناه من الحزن، وحتى أشرف على الهلاك، ويوسف حي، فلم لا يجوز ضرب الفخذ والصدر لمصاب الإمام الحسين «عليه السلام» الذي استشهد بتلك الصورة المفجعة والفظيعة ؟!

14/10/2016 - 15:00  القراءات: 17835  التعليقات: 2

إن الرواية بكلام الرأس وسطوع النور منه إلى عنان السماء ، موجودة . . ولا يستطيع أحد أن يكذبها بدعوى أنها مبالغ فيها ، ومن يدّعي المبالغة فعليه أن يذكر لنا المقدار الحقيقي منها . .

12/10/2016 - 01:00  القراءات: 8194  التعليقات: 0

إن الإمام السجاد عليه السلام هو الذي تولى تجهيزه ، والصلاة عليه ، ودفنه ، وقد أعانه بنو أسد على ذلك . . وأما بالنسبة للإمام الكاظم عليه السلام ، فإن ما فعله سليمان هو أنه حين رأى ما يجري على الجسر ببغداد من إهانة واستهانة بالجسد الطاهر للإمام عليه السلام ، خاف من أن يثور الشيعة ، فأمر غلمانه أن يأخذوا الجنازة من حامليها ، ثم أن ينادوا عليه بنداء الكرامة ، فكان ذلك ، ثم شيع الإمام عليه السلام من قبل شيعته .

10/10/2016 - 15:00  القراءات: 9360  التعليقات: 0

من الواضح : إن المقصود هنا : هو ارتداد الناس عن أهل البيت « عليهم السلام » ، وابتعادهم عنهم خوفاً من يزيد ، وبني أمية ، ويأساً من أن يتمكن أحد من أهل البيت « عليهم السلام » بعد فاجعة كربلاء من أن يكون له شأن وموقع بارز في الأمة . .

02/10/2016 - 20:00  القراءات: 10087  التعليقات: 0

هل معنى ذلك : أن لا يعاقب قاتل الحسين بن علي «عليه السلام»، بل يثاب ويدخل الجنة، لأنه فعل المحبوب لله تعالى ، ونفذ ما اقتضته حكمته ؟! فإن كان الأمر كذلك فلماذا إذن تعترض أنت على من قتل لك عزيزاً؟! بل لماذا تدافع عن نفسك، إذا قصدك قاصدٌ بسوء؟! ألا يكون هو الآخر يفعل ما يحبه الله ؟! وما تقتضيه حكمته تعالى ؟! وما يدخل به الجنة ؟!

الصفحات