معرفة الله

مواضيع في حقل معرفة الله

عرض 261 الى 280 من 447
22/01/2017 - 18:18  القراءات: 8231  التعليقات: 0

إنه لا تناقض بين إبلاغ الصحابة للأحاديث، وبين كتمان بعضهم لأحاديث خاصة يخافون من إظهارها، أو يأبون من الإسهام فيما يضرهم أو لا يعجبهم، لأن الموضوع مختلف في الموردين، فإن الذين كتموا ليسوا جميع الصحابة، وما كتموه هو أحاديث مخصوصة، لا جميع الأحاديث..

20/01/2017 - 18:18  القراءات: 10041  التعليقات: 0

عبد الله بن العباس، كان ذا شخصية قوية، ويملك جرأة وعلماً وفضلاً، كان يتنامى بمرور الأيام، الأمر الذي أوجب توطيد العلاقة فيما بينه وبين عمر بن الخطاب، الذي كان يهمه إيجاد أكثر من شخصية قادرة على اجتذاب الإعجاب، ولفت الأنظار إليها مقابل الإمام علي عليه السلام .. شرط أن تبقى هذه الشخصيات في دائرة السيطرة، وتحت الطاعة .. ولكن ابن عباس كان يعرف حجمه، وموقعه، ويعرف مكانة الإمام علي عليه السلام، وعظمته في العلم ..

19/01/2017 - 18:18  القراءات: 55928  التعليقات: 3

وقد أخذ خالد بني جذيمة، وقتلهم صبراً، بعد أن أمنهم، ولما بلغ النبي صلى الله عليه وآله ذلك، رفع يديه وقال: «اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد» .. ثم أرسل الإمام علياً عليه السلام، فودى لهم الدماء، وما أصيب من الأموال، حتى إنه ليدي ميلغة الكلب، وبقيت بقية من المال، أعطاهم إياها احتياطاً لرسول الله صلى الله عليه وآله. كما أن خالداً قد أغار على قوم الصحابي المعروف مالك بن نويرة، فأمنهم أيضاً، وصلوا وإياهم، ثم أخذهم فقتلهم، وقتل مالك بن نويرة،

18/01/2017 - 18:18  القراءات: 10937  التعليقات: 0

أن النبي صلى الله عليه وآله كان نبياً منذ صغره استناداً إلى الدلائل والشواهد التي أشرنا إليها غير مرة، بل في الروايات: أنه صلى الله عليه وآله كان نبياً وآدم بين الروح والجسد . . فإن ذلك يفتح أمامنا باب احتمال أن يكون الله تعالى قد أوحى القرآن، أو معانيه إليه صلى الله عليه وآله قبل بعثته، وربما منذ صغره، بل ربما قبل ذلك أيضاً . . في ليلة من ليالي القدر في شهر رمضان المبارك . .

15/01/2017 - 18:18  القراءات: 7579  التعليقات: 0

إن القرآن الكريم زاخر بالتوجيهات الصارمة والصريحة بلزوم التبري من أعداء الله، كما أن مواقف الأنبياء عليهم السلام وكلماتهم، وتاريخهم، غني بالدلالات على وجوب هذا التبري .. وقد زخرت مؤلفات أصحابنا بالحديث عن ذلك، خصوصاً في مباحث الإمامة ..

13/01/2017 - 18:18  القراءات: 7106  التعليقات: 0

والله تعالى الذي خلقنا لنتعاطى مع كل هذا الوجود، ولتكون الدنيا مرحلة من مراحل حياتنا، يريد أن يفهمنا معانيَ دقيقة للغاية، وعظيمة جداً وواسعة بحجم الكون والحياة. وبحجم رؤية الأنبياء والأولياء للحقائق . ويريد أن يجعلها في هذه القوالب اللفظية الموضوعة لمعان محدودة ، فضاقت عنها ، فاحتاج إلى استعمال الكنايات والمجازات، والاستعارات، ومختلف الدلالات والإشارات التي تتحملها اللغة العربية . .

12/01/2017 - 18:18  القراءات: 7539  التعليقات: 0

ان وسائل نيل المعارف تختلف وتتفاوت .. فهناك معارف تنال بالحس كالبرودة والحرارة في بعض الأشياء، أو الخشونة، وضدها، والليونة والصلابة .. وكذلك الحال بالنسبة للمعجزات والمسموعات، والمشمومات، وغيرها . . ويشترك في هذا الأمر البشر جميعاً، بل ويشاركهم طوائف من الحيوان، وهناك أمور يدركها الإنسان بعقله، إما بالإدراك المباشر، أو من خلال المقارنة والاستدلال .. وأمور يدركها بفطرته، وأمور يدركها بالتعليم، والنقل لها والإخبار عنها ..

11/01/2017 - 18:18  القراءات: 9902  التعليقات: 0

إن الإسلام لا يمنع من التعامل، والعمل، وتداول المعارف، بواسطة جهاز الإنترنت في حد نفسه، فإن هذه الأجهزة إذا استعملت بالطريقة الصحيحة تسهم في رقي البشرية، وتكون من أسباب تقدمها، أو من وسائل تيسير الأمور لها. أما إذا تحول الإنترنت إلى وسيلة فساد وإفساد، بحيث لا تكون له جهة انتفاع سوى ذلك، كما هو الحال في آلات القمار، واللهو, ونحوها .. فتلك هي المصيبة العظمى التي لا بد من أن نعمل على إبعاد الناس عن التعرض لها، أو الوقوع فيها.

08/01/2017 - 18:18  القراءات: 8371  التعليقات: 0

أما لو أحب علياً الحقيقي، ورضي بكل خصائصه وميزاته، وفرح بها، وتعامل معه على أساس أن يرضى ما يرضاه علي (عليه السلام)، وأن يسخط ما يسخطه علي (عليه السلام)، وأن يكون معه كما يكون المحب مع حبيبه، مطيعاً له، راضياً به، سعيداً بكل ما يسعده، ساخطاً لكل ما يسخطه. فيجده علي (عليه السلام)، حيث يحب، ويفقده حيث يكره..

07/01/2017 - 06:06  القراءات: 8845  التعليقات: 0

روي في الكافي أن أبا بصير (رحمه الله) قد قال للإمام الصادق (عليه السلام): «إن الناس يقولون: فما له لم يسم علياً وأهل بيته في كتاب الله عز وجل ؟! فقال: قولوا لهم: إن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، نزلت عليه الصلاة ولم يسم الله لهم ثلاثاً ولا أربعاً، حتى كان رسول الله (صلى الله عليه وآله)، هو الذي فسر ذلك، إلخ»..

05/01/2017 - 18:18  القراءات: 9816  التعليقات: 0

حَملُ الوِزر إنّما هو بتخفيف كاهِل صاحبه، فمَن يَحمل مِن أوزار أحد إنّما يُخفّف مِن ثِقل كاهله، هذا هو معنى حَملُ الوِزر، أمّا إذا لم يُخفِّف فلا تَحمُّل مِن الوزر شيئاً.

04/01/2017 - 18:18  القراءات: 10608  التعليقات: 0

إن الرجعة ليست من المدركات العقلية، ليحتكم فيها إلى العقل، أو لكي يسأل العقل عنها، بل هي أمر غيبي لا يعرف إلا بالنقل أو الإجماع الكاشف عن إبلاغ المعصوم لهذا الأمر للناس، وإجماع المجمعين ـ كما يقول السيد المرتضى ـ قد كشف لنا عن معرفتهم بهذا الأمر التوقيفي، الذي أخذوه عن المعصومين عليهم السلام...

01/01/2017 - 18:18  القراءات: 9219  التعليقات: 0

وقد عرَّفوا الإحباط بأنه خروج فاعل الطاعة عن استحقاق المدح والثواب إلى استحقاق الذم والعقاب. وعرَّفوا التكفير للذنوب، بأنه خروج فاعل المعصية عن استحقاق الذم والعقاب إلى استحقاق المدح والثواب. غير أننا نقول: إن هذه التعريفات غير وافية بالمراد، إذ إن الإحباط يطلق أيضاً على مجرد سقوط مثوبة فعل الطاعة ..

24/12/2016 - 18:18  القراءات: 8880  التعليقات: 0

إن العقوبة للمذنب هي مقتضى العدل الإلهي . . والعقوبة رحمة للبشر ، لأنها تردع أصحاب الأهواء وتمنعهم من تدمير حياة الناس ، ومن تضييع الغاية من الخلق ، و الأهداف الإلهية الكبرى . .
وفيها أيضاً شفاء لصدور قوم مؤمنين ، مظلومين مضطهدين . . لا بد من شفائها ، إذ بدون ذلك ، فإن حق هذا الفريق من الناس سوف يضيع ، وحاشا لله سبحانه أن يضيع حق أحد . .

23/12/2016 - 18:18  القراءات: 9526  التعليقات: 0

كلمة الشيصباني من أسماء الشيطان، ويقال لذكر النمل شيصبان، وفي بعض الكلمات المروية عنهم عليهم السلام يصفون فيها بني العباس ببني الشيصبان .. وعلى كل حال فإنه ليس في هذا الحديث تحديد للمدة التي تفصل بين خروج السفياني والشيصباني، إلا أن يدعى أن كلمة «فتوقعوا» فيها دلالة على تقارب زمانيهما . .

15/12/2016 - 18:18  القراءات: 15892  التعليقات: 1

المراد بطيبة : هو مدينة الرسول صلى الله عليه وآله . وفي هذا الحديث تحريض على السكنى فيها في غيبته عجل الله تعالى فرجه الشريف . .

14/12/2016 - 18:18  القراءات: 27922  التعليقات: 0

روي : أن مريم عليها السلام قد حملت بالنبي عيسى عليه السلام تسع ساعات ، كل ساعة شهر . .
وفي رواية أخرى : أنها حملت به ستة أشهر .

10/12/2016 - 18:18  القراءات: 10176  التعليقات: 0

إن نفس ذكر البسملة على الأعمال مع قصد امتثال الأمر الإلهي بذلك ، يعطي العمل درجة من الكمال . . ويخرجه من دائرة النقص ، ولا يبقى أبتراً ، أو ناقصاً . .
ولكن درجات الكمال نفسها تختلف وتتفاوت ، وتتفاوت تبعاً لذلك درجات الاستفادة منها في الدنيا والآخرة على حد سواء . .

08/12/2016 - 15:37  القراءات: 8602  التعليقات: 0

إن هذه الآية المباركة قد جاءت لتنزه مريم عليها السلام ، بصراحة قوية وحاسمة ، تبين فضلها ومزيتها عليها السلام ، من حيث إنها هي التي اختارت هذه الحصانة ، وبادرت إلى فعلها ، وإيجادها . . كما أن فيها دلالة على اهتمامها بهذه العفة ، وسعيها للحصول على هذه الطهارة ، وأنها لم تكن في غفلة عن هذا الأمر ، بل ذلك هو همُّها وشغلها الشاغل . .

07/12/2016 - 18:18  القراءات: 10176  التعليقات: 0

هذا السؤال يشتمل على فرعين :
الأوّل : أنّ دعوة الأنبياء كانت إلى التوحيد وإخلاص العبادة لله . لا الدعوة إلى ولاية علي (عليه السلام) .
الثاني : إذا كانت ولاية عليّ (عليه السلام) مكتوبة في الصحف فلماذا انفرد الشيعة بنقلها ؟

الصفحات