الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

مواضيع في حقل الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

عرض 41 الى 60 من 87
01/03/2010 - 15:30  القراءات: 51784  التعليقات: 0

قال ابن حجر في الصواعق المحرقة: ومات ـ يعني يزيد بن معاوية ـ سنة أربع و ستّين لكن عن ولد شاب صالح عهد إليه فاستمرّ مريضاً إلى أن مات، و لم يخرج إلى الناس و لا صلّى بهم و لا أدخل نفسه في شيء من الاُمور، و كانت مدّة خلافته أربعين يوماً، و قيل: شهرين، و قيل: ثلاثة أشهر، و مات عن إحدى و عشرين سنة، و قيل: عشرين.

30/01/2010 - 06:22  القراءات: 9944  التعليقات: 0

انتصر ( معن بن زائدة ) في الحرب الضروب التي وقعت على حدود مدينة كابل ، فغنم الكثير وأسرَ العديد ، وعسكر في ( رخج ) على مشارف كابل ، حيث أنزل الجنود الأحمال وأراحوا الجياد مِن سروجها ، وفجأة شاهدوا غباراً كثيفاً يرتفع إلى عنان السماء ، فظنَّ معن أنَّ جيشاً مِن الأعداء يتقدَّم ، فأمر بقتل جميع الأسرى فقتل بهذا الأمر نحو أربعة آلاف أسيراً .

23/01/2010 - 07:28  القراءات: 18229  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ يَزِيدَ لَعَنَهُ اللَّهُ أَمَرَ بِمِنْبَرٍ وَ خَطِيبٍ لِيُخْبِرَ النَّاسَ بِمَسَاوِي الْحُسَيْنِ وَ

20/01/2010 - 04:13  القراءات: 61162  التعليقات: 2

كان ( عبد الله الأفطس ) مِن أحفاد الإمام السجَّاد ( عليه السلام ) رجلاً مؤمناً مُجاهداً ثوريَّاً ، بذل جهوداً عظيمة لإنقاذ المُجتمع الإسلامي مِن نِير حُكم طُغاة بني العباس ، فأمر هارون الرشيد بالقبض عليه وإرساله مخفوراً إلى بغداد ، حيث ألقاه في السجن ، وإذ طال أمدُ سجنه أخذ يزداد سَخطاً وغضباً ، لما لحقه مِن الظلم والجور ، فكتب رسالة إلى هارون الرشيد أسمعه فيها صرخات تظلمه في ألفاظ مِن الشتيمة والسُّباب .

27/12/2009 - 12:40  القراءات: 49000  التعليقات: 0

رَوَى السَّيِّدُ ابن طاووس انَّ ابْنَ زِيَادٍ جَلَسَ فِي الْقَصْرِ لِلنَّاسِ وَ أَذِنَ إِذْناً عَامّاً ، وَ جِي‏ءَ بِرَأْسِ الْحُسَيْنِ ( عليه السلام ) فَوُضِعَ بَيْنَ يَدَيْهِ ، وَ أُدْخِلَ نِسَاءُ الْحُسَيْنِ وَ صِبْيَانُهُ إِلَيْهِ ، فَجَلَسَتْ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ ( عليه السلام ) مُتَنَكِّرَةً .
فَسَأَلَ عَنْهَا ، فَقِيلَ : هَذِهِ زَيْنَبُ بِنْتُ عَلِيٍّ .

26/12/2009 - 11:28  القراءات: 9421  التعليقات: 0

رَوَى الْبَلاذِرِيُّ 1 قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ :
أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ وَ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثٌ عَظِيمٌ ، وَ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الْحُسَيْنِ !
فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَزِيدُ : أَمَّا بَعْدُ ، يَا أَحْمَقُ ، فَإِنَّنَا جِئْنَا إِلَى بُيُوتٍ مُنَجَّدَةٍ ، وَ فُرُشٍ مُمَهَّدَةٍ ، وَ وَسَائِدَ مُنَضَّدَةٍ ، فَقَاتَلْنَا عَنْهَا ، فَإِنْ يَكُنِ الْحَقُّ لَنَا فَعَنْ حَقِّنَا قَاتَلْنَا ، وَ إِنْ كَانَ الْحَقُّ لِغَيْرِنَا فَأَبُوكَ أَوَّلُ مَنْ سَنَّ هَذَا وَ ابْتَزَّ وَ اسْتَأْثَرَ بِالْحَقِّ عَلَى أَهْلِهِ . 2 .

25/12/2009 - 13:19  القراءات: 10646  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنَّهُ قَالَ : " لَمَّا قَدِمَ

22/12/2009 - 03:46  القراءات: 15419  التعليقات: 0

قال المطرّف بن المغيرة بن شعبة : دخلت مع أبي على معاوية ـ و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي ، فيذكر معاوية و عقله ، و يُعجب بما يرى منه ـ إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء ، و رأيته مغتماً فانتظرته ساعة ، و ظننت أنه لأمر حدث فينا .
فقلت : ما لي أراك مغتماً منذ الليلة ؟
فقال : يا بني جئتُ من عند أكفر الناس و أخبثهم 1 !
قلت : و ما ذاك ؟!

18/12/2009 - 19:46  القراءات: 12020  التعليقات: 0

روى البُخاري، قال: حدثني محمد بن الحسين بن إبراهيم قال: حدثني حسين بن محمد: حدثنا جرير، عن محمد، عن أنس بن مالك رضي الله عنه:
أُتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليه السلام، فجُعل في طست، فجَعل ينكث 1 ، وقال في حسنه شيئاً، فقال أنس: كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان مخصوبا بالوسمة.2 .

  • 1. أي ينكُث ثنايا الحسين عليه السلام بقضيب كان بيده.
  • 2. البخاري : أبو عبد الله محمد بن إسماعيل المتوفى سنة : 256 ، في كتابه صحيح البخاري : حديث رقم : (3538).
07/12/2009 - 04:19  القراءات: 8002  التعليقات: 0

عن بعض الفضلاء و قد سُئل عن فضائله 1 ( عليه السلام ) فقال: ما أقول في شخص أخفى أعداؤه فضائله حسداً ، و أخفى أولياؤه فضائله خوفاً و حذراً ، و ظهر فيما بين هذين ما طبقت الشرق والغرب. 2 .

28/05/2009 - 18:47  القراءات: 11728  التعليقات: 0

عن عائشة ، قالت : لما بلغ فاطمة إجماعُ أبي بكر على منعها

03/03/2009 - 13:32  القراءات: 15259  التعليقات: 0

تتفق أحاديث مصادر الشيعة و السنة ، على أن مقدمة ظهور المهدي عليه السلام في الحجاز ، حدوث فراغ سياسي فيه ، و صراع على السلطة بين قبائله .
و يحدث ذلك على أثر موت ملك أو خليفة ، يكون عند موته الفرج . و تسميه بعض الروايات ( عبد الله ) و يحدد بعضها إعلان خبر موته في يوم عرفة ثم تتلاحق الأحداث في الحجاز بعد موته إلى ... خروج السفياني ، و النداء السماوي ، و استدعاء الجيش السوري إلى الحجاز ، ثم ظهور المهدي عليه السلام .

31/12/2008 - 09:44  القراءات: 11776  التعليقات: 0

رَوَى الْبَلاذِرِيُّ قَالَ لَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) كَتَبَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ إِلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ : أَمَّا بَعْدُ ، فَقَدْ عَظُمَتِ الرَّزِيَّةُ وَ جَلَّتِ الْمُصِيبَةُ وَ حَدَثَ فِي الْإِسْلَامِ حَدَثٌ عَظِيمٌ ، وَ لَا يَوْمَ كَيَوْمِ الْحُسَيْنِ !

19/12/2008 - 16:20  القراءات: 13389  التعليقات: 0

عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي مِخْنَفٍ الْأَزْدِيِّ ، قَالَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ رَهْطٌ مِنَ الشِّيعَةِ ، فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَخْرَجْتَ هَذِهِ الْأَمْوَالَ فَفَرَّقْتَهَا فِي هَؤُلَاءِ الرُّؤَسَاءِ وَ الْأَشْرَافِ وَ فَضَّلْتَهُمْ عَلَيْنَا ، حَتَّى إِذَا اسْتَوْسَقَتِ الْأُمُورُ عُدْتَ إِلَى أَفْضَلِ مَا عَوَّدَكَ اللَّهُ مِنَ الْقَسْمِ بِالسَّوِيَّةِ وَ الْعَدْلِ فِي الرَّعِيَّةِ !

06/12/2008 - 08:53  القراءات: 11774  التعليقات: 0

حَضَرَ جَمَاعَةٌ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ وَ عِنْدَهُ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، وَ كَانَ‏ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ .
فَقَالُوا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ذَرْنَا نُكَلِّمْ عَدِيّاً ، فَقَدْ زَعَمُوا أَنَّ عِنْدَهُ جَوَاباً ؟
فَقَالَ : إِنِّي أُحَذِّرُكُمُوهُ .
فَقَالُوا : لَا عَلَيْكَ ، دَعْنَا وَ إِيَّاهُ .
فَقَالَ لَهُ ابْنُ الزُّبَيْرِ : يَا أَبَا طَرِيفٍ ، مَتَى فُقِئَتْ عَيْنُكَ ؟!
قَالَ : يَوْمَ فَرَّ أَبُوكَ ، وَ قُتِلَ شَرَّ قَتْلَةٍ ، وَ ضَرَبَكَ الْأَشْتَرُ عَلَى اسْتِكَ فَوَقَعْتَ هَارِباً مِنَ الزَّحْفِ ، وَ أَنْشَدَ :

03/12/2008 - 07:57  القراءات: 19695  التعليقات: 0

رَوَى الْكَشِّيُّ فِي رِجَالِهِ ، عَنِ الْعَامَّةِ بِطُرُقٍ مُخْتَلِفَةٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ : أُحِبُّ أَنْ أُصِيبَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ أَبِي تُرَابٍ فَأَتَقَرَّبَ إِلَى اللَّهِ بِدَمِهِ !
فَقِيلَ لَهُ : مَا نَعْلَمُ أَحَداً أَطْوَلَ صُحْبَةً لِأَبِي تُرَابٍ مِنْ قَنْبَرٍ مَوْلَاهُ .
فَبَعَثَ فِي طَلَبِهِ ، فَأُتِيَ بِهِ .
فَقَالَ لَهُ : أَنْتَ قَنْبَرٌ ؟
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ أَبُو هَمْدَانَ ؟!
قَالَ : نَعَمْ .
قَالَ : مَوْلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ؟!

18/09/2008 - 00:14  القراءات: 16901  التعليقات: 0

رَوى الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) في كتابه المُسمى بـ " الأمالي " أنهُ قَالَ الْأَصْمَعِيُّ : وَلَّى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَعْبَ بْنَ سُورٍ قَضَاءَ الْبَصْرَةِ ، وَ كَانَ سَبَبَ ذَلِكَ أَنَّهُ حَضَرَ مَجْلِسَ عُمَرَ فَجَاءَتِ امْرَأَةٌ .
فَقَالَتْ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ زَوْجِي صَوَّامٌ قَوَّامٌ .
فَقَالَ عُمَرُ : إِنَّ هَذَا الرَّجُلُ صَالِحٌ ، لَيْتَنِي كُنْتُ كَذَا !

19/03/2008 - 17:49  القراءات: 11892  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ قَالَ لِمُعَاوِيَةَ ابْعَثْ إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) فَمُرْهُ أَنْ يَصْعَدَ الْمِنْبَرَ يَخْطُبُ النَّاسَ ، لَعَلَّهُ يَحْصَرُ فَيَكُونُ ذَلِكَ مِمَّا نُعَيِّرُهُ بِهِ فِي كُلِّ مَحْفِلٍ !
فَبَعَثَ إِلَيْهِ مُعَاوِيَةُ ، فَأَصْعَدَهُ الْمِنْبَرَ ، وَ قَدْ جَمَعَ لَهُ النَّاسَ وَ رُؤَسَاءَ أَهْلِ الشَّامِ .
فَحَمِدَ اللَّهَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَثْنَى عَلَيْهِ .

13/03/2008 - 07:31  القراءات: 14766  التعليقات: 0

رُوِيَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنْ عَبَايَةَ أنهُ قَالَ : كَتَبَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِلَى أَهْلِ مِصْرَ لَمَّا بَعَثَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ إِلَيْهِمْ كِتَاباً يُخَاطِبُهُمْ بِهِ ، وَ يُخَاطِبُ مُحَمَّداً أَيْضاً فِيهِ : " أَمَّا بَعْدُ : فَإِنِّي أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللَّهِ فِي سِرِّ أَمْرِكُمْ وَ عَلَانِيَتِهِ ، وَ عَلَى أَيِّ حَالٍ كُنْتُمْ عَلَيْهَا ، وَ لِيَعْلَمَ الْمَرْءُ مِنْكُمْ أَنَّ الدُّنْيَا دَارُ بَلَاءٍ وَ فَنَاءٍ ، وَ الْآخِرَةُ دَارُ جَزَاءٍ وَ بَقَاءٍ ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يُؤْثِرَ مَا يَبْ

25/01/2008 - 02:20  القراءات: 13626  التعليقات: 0

كان أبو فراس 1 من الموالين لآل البيت ( عليهم السَّلام ) و له فيهم ثلاث قصائد هي من أروع شعره ، يُعرب عن إخلاصه لهم و صدق تعلّقه بهم ، و تألّمهم لما نابهم من حيف و أذى .

الصفحات