الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

مواضيع في حقل الخلفاء و السلاطين و الملوك و الحكام

عرض 61 الى 80 من 88
25/01/2008 - 02:20  القراءات: 14376  التعليقات: 0

كان أبو فراس 1 من الموالين لآل البيت ( عليهم السَّلام ) و له فيهم ثلاث قصائد هي من أروع شعره ، يُعرب عن إخلاصه لهم و صدق تعلّقه بهم ، و تألّمهم لما نابهم من حيف و أذى .

25/11/2007 - 00:34  القراءات: 13685  التعليقات: 0

صحيح البخاري : في كتاب بدء الخلق ، في باب مناقب الحسن و الحسين عليهما السلام ، رَوى بسنده عن أنس بن مالك ، قال : أُتيَ عبيد الله بن زياد برأس الحسين بن علي عليهما السلام فجعل في طست ، فجعل ينكت ، و قال في حسنه شيئاً .
فقال أنس : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم ، و كان مخضوباً بالوسمة .

17/10/2007 - 10:49  القراءات: 15616  التعليقات: 0

رُوِيَ عن الإمام جعفر بن محمد الصادق ( عليه السَّلام ) أنهُ قَالَ : " مَلَكَ الْأَرْضَ كُلَّهَا أَرْبَعَةٌ : مُؤْمِنَانِ ، وَ كَافِرَانِ .
فَأَمَّا الْمُؤْمِنَانِ : فَسُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ ، وَ ذُو الْقَرْنَيْنِ .

24/06/2007 - 16:20  القراءات: 25293  التعليقات: 0

رُوِيَ أنّ رجلاً اُتِيَ به إلى عمربن الخطّاب ، و كان صدر منه أنّه قال لجماعةٍ من الناس و قد سألوه كيف أصبحت ؟
قال : أصبحت اُحبّ الفتنة ، و أكره الحقّ ، و اُصدّق اليهود و النصارى‏ ، و اُؤمن بما لم أره ، و اُقرّ بما لم يُخلق .
فرُفع إلى عمر ، فارسل إلى عليّ ( كرّم اللَّه وجهه ) ، فلمّا جاءه أخبره بمقالة الرجل .

21/06/2007 - 11:12  القراءات: 31379  التعليقات: 0

روى الحسنُ بن محمّد بن سليمان ، عن عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أَبيه ، عن الريان بن شبيب قالَ :
لمّا أَرادَ المأمونُ أَن يُزوِّج ابْنَتَه أمَّ الْفَضْل أَبا جعفر محمد بن عليّ ( عليهما السلام ) بَلَغَ ذلك العباسيّين فغَلُظَ عليهم و اسْتَكْبَروه ، و خافُوا أَنْ يَنْتَهِيَ الأمرُ معه إِلى ما انتَهى مع الرضا ( عليه السَّلام ) فخاضوا في ذلك ، و اجْتَمَعَ منهم أَهلُ بيته الأدْنَونَ منه .

19/02/2007 - 07:40  القراءات: 11780  التعليقات: 0

رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ مَوَالِي أَبِي مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ ( عليه السَّلام ) دَخَلَ عَلَيْهِ يَوْماً ، وَ كَانَ حَكَّاكَ الْفُصُوصِ .
فَقَالَ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ الْخَلِيفَةَ دَفَعَ إِلَيَّ فَيْرُوزَجاً أَكْبَرَ مَا يَكُونُ وَ أَحْسَنَ مَا يَكُونُ ، وَ قَالَ انْقُشْ عَلَيْهِ كَذَا وَ كَذَا ، فَلَمَّا وَضَعْتُ عَلَيْهِ الْحَدِيدَ صَارَ نِصْفَيْنِ ، وَ فِيهِ هَلَاكِي ، فَادْعُ اللَّهَ لِي .
فَقَالَ : " لَا خَوْفَ عَلَيْكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " .
قَالَ : فَخَرَجْتُ إِلَى بَيْتِي .

16/02/2007 - 02:31  القراءات: 6646  التعليقات: 0

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ( عليهم السلام ) ، قَالَ : " إِنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ ( عليه السَّلام ) قَالَ ذَاتَ يَوْمٍ لِأَصْحَابِهِ : إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى قَدْ وَهَبَ لِي مُلْكاً لا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي ، سَخَّرَ لِيَ الرِّيحَ وَ الْإِنْسَ وَ الْجِنَّ وَ الطَّيْرَ وَ الْوُحُوشَ ، وَ عَلَّمَنِي مَنْطِقَ الطَّيْرِ ، وَ آتَانِي مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ مَعَ جَمِيعِ مَا أُوتِيتُ مِنَ الْمُلْكِ مَا تَمَّ لِي سُرُورُ يَوْمٍ إِلَى اللَّيْلِ !

13/08/2006 - 06:19  القراءات: 13017  التعليقات: 0

سَأَلَ حُمْرَانُ الإمامَ محمد بن علي الباقر ( عليه السَّلام ) ، فَقَالَ : جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ ، لَوْ حَدَّثْتَنَا مَتَى يَكُونُ هَذَا الْأَمْرُ فَسُرِرْنَا بِهِ ؟

11/02/2005 - 05:33  القراءات: 34957  التعليقات: 0

روي عن عمر بن الخطاب أنه لقي حذيفة بن اليمان رضي الله عنه فقال له : كيف أصبحت يا حذيفة ؟
فقال : أصبحت أحب الفتنة ، و أكره الحق ، و أصلي بغير وضوء ، و لي في الأرض ما ليس لله في السماء !
فغضب عمر غضباً شديداً ، فلقي علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) ، فأخبره عمر بما سمعه من حذيفة .
فقال علي ( عليه السَّلام ) لعمر : صدقَ يا عمر .

05/02/2005 - 07:41  القراءات: 26863  التعليقات: 0

لمّا قدم إبرهة ملك الحبشة ـ صاحب الفيل ـ مكّة المكرَّمة ليهدم الكعبة ، هربت قريش إلى رؤوس الجبال .
فقال عبد المطلب : لو اجتمعنا فدفعنا هذا الجيش عن بيت اللّه .
فقالت قريش : لا بدّ لنا به !
فأقام عبد المطّلب في الحرم ، و قال : لا أبرح من حرم اللّه ، و لا أعوذ بغير اللّه .
ثم إن أصحاب إبرهة أخذوا إبلاً لعبد المطّلب ، فصار عبد المطّلب إلى إبرهة .
فلمّا استأذن عليه ، قيل له : قد أتاك سيّد العرب ، و عظيم قريش ، و شريف الناس .
فلمّا دخل عليه أعظمه إبرهة ، و جلَّ في قلبه لما رأى من جماله و كماله و نبله .
فقال أبرهة لترجمانه : قل له : سل ما بدا لك !

01/01/2005 - 12:50  القراءات: 21042  التعليقات: 0

طلب المتوكل العباسي من ابن السِكِّيت تأديب ولديه المعتز و المؤيد ، فأدبهما خير أدب حتى كانا يتسابقان على تقديم نعليه ، و لما رأى المتوكل منهما ذلك ، و قد علم بتشيُّعه ، سأله هل ابناي هذان أفضل أم الحسن و الحسين ؟
فغضب ابن السكيت و قال : والله إن قنبراً خادم علي بن أبي طالب خيرٌ منك و من ولديك .

12/10/2004 - 03:31  القراءات: 28643  التعليقات: 0

كان إبراهيم بن المهدي شديد الانحراف عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) فحدَّث المأمون يوما .
قال : رأيت عليا في النوم فمشيت معه حتى جئنا قنطرة ، فذهب يتقدمني لعبورها فأمسكته و قلت له : إنما أنت رجل تدعي هذا الأمر ـ أي الخلافة ـ و نحن أحق به منك ، فما رأيته بليغا في الجواب .
قال المأمون : و أي شي‏ء قال عليٌ لك ؟
قال إبراهيم : ما زادني على أن قال : " سلاماً سلاما " .
فقال المأمون : قد و الله أجابك أبلغ جواب .
قال إبراهيم : كيف ؟!

16/04/2004 - 02:38  القراءات: 20897  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ الفضل بن سويد قال : وَفَدَ جارية بن قدامة على معاوية .
فقال له معاوية : أنت الساعي مع عليّ بن أبي طالب ، و الموقِدُ النار في شعلك تَجُوسُ قرى عربية تسفك دماءهم ؟
قال جارية : يا معاوية دَعْ عنك عليّاً ، فما أبغضنا عليّاً منذ أحببناه ، و لا غَشَشْناه منذ صحبناه .
قال : ويحك يا جارية ! ما كان أهوَنَكَ على أهلك إذ سمُّوك جارية !
قال : أنت يا معاوية كنت أهون على أهلك إذ سموك معاوية .
قال : لا أمَّ لك .
قال : أمٌ ما ولدتني ، إن قوائم السيوف التي لقيناك بها بصِفِّينَ في أيدينا .
قال : إنك لتهددني .

14/04/2004 - 08:46  القراءات: 21519  التعليقات: 0

حجَّ هشام بن عبد الملك في أيام أبيه عبد الملك بن مروان ، فطاف بالكعبة المشرفة ، فلما أراد أن يستلم الحجر الأسود لم يتمكن بسبب الزحام ، و كان أهل الشام حوله ، و بينما هو كذلك إذ أقبل الامام علي بن الحسين ( عليه السَّلام ) ، فلما دنا من الحجر ليستلم تنحى عنه الناس إجلالاً له و هيبةً و احتراماً حتى استلم الحجر بسهولة و يسر ، و هشام و أصحابه ينظرون و الغيظ و الحسد قد أخذ منهم مأخذاً عظيماً .
فقال رجل من الشاميين لهشام : من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة ؟
فقال هشام ـ كذباً ـ : لا أعرفه .

05/11/2003 - 22:49  القراءات: 20178  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ ابن عساكر عن عبد الملك بن عمير قال : قَدُمَ جارية بن قدامة السعدي على معاوية .
فقال : من أنتَ ؟
قال : جارية بن قدامة .
قال : و ما عسيت أن تكون ؟ هل أنت إلا نَحْلَة ؟
قال : لا تقل فقد شبهتني بها حامية اللسعة ، حُلوة البُصاق ، و الله ما معاوية إلا كَلْبَةٌ تُعاوِي الكلاب ؟ و ما أمية إلا تصغير أَمَةٍ 1 .

13/03/2003 - 01:45  القراءات: 17285  التعليقات: 0

قال الشعبي في الوليد بن عبد الملك 1 : كان أبَوَاهُ يُترِفانِهِ ، فَشَبَّ بلا أدب .
و قال روح بن زنباع : دخلت يوماً على عبد الملك ـ و هو مهموم ـ فقال : فكرتُ فيمن أوَلِّيه أمر العرب ، فلم أجده .
فقلت : أين أنت من الوليد ؟
قال : إنه لا يحسن النحو .
فسمع ذلك الوليدُ ، فقام من ساعته ، و جمع أصحاب النحو ، و جلس معهم في بيتٍ ستةَ أشهرٍ ، ثم خرج و هو أجهل مما كان .
فقال عبد الملك : أما إنه قد أعذَرَ .

28/09/2002 - 01:42  القراءات: 17461  التعليقات: 0

قال أبو الزِّنادِ : كان الوليد 1 لَحَّاناً ، قال على منبر المسجد النبوي : يا أهلُ المدينة .

13/09/2002 - 02:50  القراءات: 26471  التعليقات: 0

روى أبو بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ 1 (عليه السَّلام) قَالَ دَخَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السَّلام) الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلَهُ شَابٌّ يَبْكِي وَ حَوْلَهُ قَوْمٌ يُسْكِتُونَهُ.
فَقَالَ عَلِيٌّ ( عليه السَّلام ) : مَا أَبْكَاكَ ؟

25/08/2002 - 02:50  القراءات: 42633  التعليقات: 0

رَوى الإمام الحافظ السيوطي عَنْ أبي الطفيل عامر بن واثلة الصحابي أنه دخل على معاوية .
فقال له معاوية : ألست من قَتَلَةٍ عثمان ؟
قال : لا ، و لكني ممن حضره فلم ينصره .
قال : و ما منعك من نصره ؟
قال : لم تنصره المهاجرون و الأنصار .
فقال معاوية : أما لقد كان حقه واجباً عليهم أن ينصروه .
قال : فما منعك يا أمير المؤمنين من نصره و معك أهل الشام ؟
فقال معاوية : أما طلَبي بِدَمه نصرة له ؟
فضحك ابو الطفيل ، ثم قال : أنت و عثمان كما قال الشاعر :

01/08/2002 - 06:51  القراءات: 19863  التعليقات: 0

رَوى السيوطي عن كتاب الأوائل للعسكري : كان إبن هَرْثَمَة شديد الرغبة في الخمر ، فدخل على المنصور 1 ، فأنشده :
له لحظات من حفافي سريره *** إذا كرها فيها عقاب و نائل
فأمُّ الذي أمَّنْتَ آمنةُ الردى *** و أم الذي حاولت بالثكل ثاكل
فأعجب به المنصور ، و قال : ما حاجتك ؟
قال : تكتب إلى عاملك بالمدينة أن لا يحدَّني إذا وجدني سكران .
فقال : لا أُعطل حداً من حدود الله !
قال : تحتال لي .

الصفحات