آية الله العظمى الشهيد السيد محمدباقر الصدر قدس سره
• هو الشهيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس سره مؤسّس مدرسة فكرية إسلامية أصيلة ، و كان يعتقد بأهمّية و ضرورة إقامة حكومة إسلامية رشيدة ، تحكم بما أنزل الله عزَّ وجلَّ ، و تعكس كل جوانب الإسلام المشرقة . • والده السيد حيدر الصدر قدس سره و كان من نوابغ العلماء . • والدته الفاضلة إبنة العلامة الكبير عبد الحسين آل ياسين قدس سره . • ينتهي نسبه إلى إبراهيم الأصغر بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام . • ولد في الخامس و العشرين من ذي القعدة سنة : 1353 هجريةـ بمدينة الكاظمية المقدّسة / العراق . • تعلَّم القراءة و الكتابة ، و تلقَّى جانباً من الدراسة في مدارس منتدى النشر الابتدائية فأصبح موضع إعجاب الأساتذة والطلاّب لشدَّة ذكائه و نبوغه . • درس أكثر كتب السطوح العالية من دون أستاذ ، فبدأ بدراسة كتاب المنطق ، و هو في سن الحادية عشرة من عمره ، و في نفس الفترة كتب رسالة في المنطق . • في عام 1365 هـ انتقل إلى مدينة النجف الأشرف لإكمال دراسته في الحوزة العلمية هناك . من أساتذته : 1. آية الله العظمى السيّد محسن الطباطبائي الحكيم . 2. أخوه ، آية الله السيّد إسماعيل الصدر . 3. آية الله الشيخ محمّد رضا آل ياسين . 4. آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الخوئي . • بدأ السيّد الصدر في إلقاء دروسه و لم يتجاوز عمره خمس و عشرون عاماً ، و بدأ بتدريس البحث الخارج في الفقه على نهج العروة الوثقى عام 1381هـ . • استطاع أن يربّي طلاّباً امتازوا عن الآخرين من جهات عديدة . من أبرز تلامذته : 1. آية الله العظمى السيّد كاظم الحسيني الحائري . 2. آية الله العظمى السيّد محمود الهاشمي الشاهرودي . 3. آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد باقر الحكيم . 4. آية الله العظمى الشهيد السيّد محمّد الصدر . 5. آية الله السيّد عبد الكريم القزويني . 6. آية الله الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي . من مؤلفاته : 1. فدك في التاريخ . 2. دروس في علم الأُصول . 3. بحث حول المهدي عليه السلام . 4. نشأة التشيّع و الشيعة . 5. نظرة عامَّة في العبادات . 6. فلسفتنا . 7. اقتصادنا . 8. الأُسس المنطقية للاستقراء . 9. رسالة في علم المنطق . 10. غاية الفكر في علم الأُصول . 11. المدرسة الإسلامية . 12. المعالم الجديدة للأُصول . 13. البنك اللاربوي في الإسلام . 14. بحوث في شرح العروة الوثقى . 15. موجز أحكام الحج . 16. الفتاوى الواضحة . 17. بحث فلسفي مقارن بين الفلسفة القديمة و الفلسفة الجديدة . 18. بحث حول الولاية . 19. المدرسة القرآنية . 20. الإسلام يقود الحياة . شهادته : بعد أن أمضى السيّد الشهيد الصدر قدس سره عشرة أشهر في الإقامة الجبرية ، تمَّ اعتقاله في التاسع عشر من جمادى الأوّل 1400 هـ ، و بعد ثلاثة أيّام من الاعتقال الأخير نال الشهادة بنحوٍ فجيع ، مع أخته العلوية الطاهرة بنت الهدى .
ثبت لدى المسلمين كثيرٌ من المعجزات، وكثيرٌ من القوانين الطبيعيّة التي عُطّلت لحماية أشخاص من الأنبياء وحجج الله على الأرض عليهم السلام؛ ففُلق البحر لموسى عليه السلام، وشُبّه للرومان أنّهم قبضوا على نبي الله عيسى عليه السلام ولم يكونوا قد قبضوا عليه، وخرج النبيّ محمّد صلى الله عليه وآله وسلم من داره وهي محفوفة بحشود قريش التي ظلّت ساعات تتربّص به لتهجم عليه، فستره الله تعالى عن عيونهم وهو يمشي بينهم.
كيف نؤمن فعلاً بوجود المهدي ؟ وهل تكفي بضع روايات تنقل في بطون الكتب عن الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله وسلّم للإقتناع الكامل بالإمام الثاني عشر على الرغم ممّا في هذا الإفتراض من غرابة وخروج عن المألوف ؟ بل كيف يمكن أن نثبت أنّ للمهدي وجوداً تاريخيّاً حقّاً وليس مجرد افتراض توفرت ظروف نفسيّة لتثبيته في نفوس عدد كبير من الناس؟
أود أن أشير هنا الى نقطة أعتبر توضيحها على درجة كبيرة من الاهمية، وهي أن بعض الباحثين يحاول التمييز بين نحوين من التشيع، أحدهما (التشيع الروحي)، والاخر (التشيع السياسي) ويعتقد أن التشيع الروحي أقدم عهدا من التشيع السياسي 1، وأن أئمة الشيعة الامامية - من أبناء الحسين (عليه السلام) قد اعتزلوا بعد مذبحة كربلاء السياسة، وانصرفوا الى الارشاد والعبادة، والانقطاع عن الدنيا.