ويكفي لإدراك مقام زينب الريادي، في ميدان المعرفة والعلم، أن نتأمّل ما رواه الصدوق، محمد بن بابويه طاب ثراه من أنّه كانت لزينب نيابة خاصّة عن الإمام الحسين عليه السلام بعد شهادته، وكان الناس يرجعون إليها في الحلال والحرام، حتى برىء زين العابدين.