روى السكوني عن الإمام الصادق (ع) قوله «قال رسول الله (ص): لا يزال الشيطان ذعراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس لوقتهن، فإذا ضيّعهن تجرأ عليه فأدخله في العظائم». وقال يزيد بن خليفة «سمعت أبا عبدالله (ع) يقول: إذا قام المصلي الى الصلاة نزلت عليه الرحمة من أعنان السماء الى الأرض، وحفت به الملائكة، وناداه ملك، لو يعلم هذا المصلي ما في الصلاة ما انفتل».
والسؤال الذي جعلته عنوانا لموضوعي (ماذا تعرف عن إقامة الصلاة؟) في معرض الجواب على هذا السؤال أقول إن كلمة إقامة الصلاة لها عدة معاني وأحاول أن أشير إلى أربعة منها:
ما هو حکم تارک الصلاة عمداً أو المستخفّ بها؟ هل یجب إستقرار البدن بصورة کاملة عند قراءة الأذکار المستحبة للصلاة أم لا؟ هل تجب الصلاة علی فاقد الطهورین؟
ما معنى أن نتشهّد في صلاتنا بأنّ الله هو الإله الأوحد الذي لا شريك له؟ وهل كنّا شاهدين أو حاضرين في زمن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم حتّى يحقّ لنا أن نشهد على رسالته؟
روى المؤرخون أن الإمام الحسين كان من أعبد الناس في زمانه، ومن أكثرهم اهتماماً بالصلاة حتى في الظروف الصعبة، وإليك بعض ما أثر عن محافظته وإقامته للصلاة في النقاط التالية: