إذا كان للمسجد دورُه وللحوزة دورُها، وللمؤسَّسات الثَّقافيَّة والاجتماعيَّة دورُها في تحصينِ الأجيالِ وحمايتِهم مِن الضَّلالِ والفَسادِ والانحرافِ، فإنَّ لمواسمِ عاشوراء الدَّورَ الفاعلَ والكبيرَ جدًّا في صياغةِ أجيالِنا وشبابِنا مِن خلالِ المنبر، ومِن خلالِ الموكب، ومِن خلالِ كلِّ الفعَّاليَّات العاشورائيَّة.فلا انجذابَ شبابي كالانجذابِ إلى موسمِ عاشوراء، وإلى مراسيم وشعائر عاشوراء.